استشاري أمراض المناعة والحساسية يكشف أسباب حدوث مرض «فيكساس»
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن مرض "فيكساس" هو اضطراب جيني ناتج عن طفرة في الجين UBA1، لكنه لا يُعتبر وراثياً أو معدياً، ويصيب الرجال أكثر من النساء، خاصة فوق سن الخمسين، مشيراً إلى أن المرض حتى الآن لا يملك علاجاً نهائياً.
أسباب مرض "فيكساس"وأوضح الحداد، في تصريحات تلفزيونية، أن "فيكساس" يحدث نتيجة خلل في إنزيم مسئول عن تنظيف الخلايا من البروتينات التالفة، ما يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة داخل الجسم.
وقال إن هذا التراكم يحفز سلسلة من الهجمات المناعية ضد الأنسجة السليمة في مختلف أنحاء الجسم، بما في ذلك الدم، والرئة، والعظام، والغضاريف.
وأضاف أن الأعراض المرتبطة بالمرض تشمل الأنيميا، والتهابات المفاصل، والطفح الجلدي، والتهابات الرئة، ومشاكل في الحواس مثل السمع والشم، وقد تتطور إلى مضاعفات خطيرة تشمل الفشل الكلوي والتنفسي.
وأكد الحداد أن الخيارات العلاجية الحالية تقتصر على السيطرة على الأعراض باستخدام مثبطات المناعة والكورتيزون، بهدف تقليل الالتهابات وتخفيف المضاعفات، لكن دون تحقيق الشفاء التام.
وكان قسم الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني، برئاسة الدكتور يسري عقل، أعلن عن تشخيص أول حالة إصابة بمرض "فيكساس" في مصر خلال مؤتمره السنوي، ما يُعد إنجازاً علمياً مهماً في مجال الطب النادر.
وتحدث تقرير صادر عن موقع "كليفلاند كلينيك" عن دور طفرة في الجين المسؤول عن إنتاج إنزيم E1 في الإصابة بالمرض، حيث يؤدي فشل هذا الإنزيم إلى تراكم النفايات داخل الخلايا، مما يدفع الجهاز المناعي إلى مهاجمة الجسم نفسه.
وأفادت أبحاث منشورة في مجلة Nature Medicine بأن العلاجات الحديثة تشمل الكورتيكوستيرويدات ومثبطات المناعة، بالإضافة إلى زراعة نخاع العظم في الحالات الحرجة.
وتشير الدراسات المستقبلية باستخدام العلاج الجيني كوسيلة لاستهداف الطفرات المسببة للمرض، ما يفتح آفاقاً جديدة للأمل في علاج طويل الأمد لهذه الحالة النادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهابات المفاصل الأنيميا فيكساس مرض فيكساس المزيد
إقرأ أيضاً:
المنفي يبحث مع الحداد تطورات طرابلس بعد تلميحات الدبيبة لمواجهة قادمة
ليبيا – المنفي يبحث مع الحداد الأوضاع الأمنية بطرابلس بعد تصريحات الدبيبة التصعيدية
إحاطة عسكرية للرئاسي
ليبيا – التقى رئيس المجلس الرئاسي بصفته “القائد الأعلى للجيش الليبي” محمد المنفي، يوم الخميس، برئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد.
وخلال اللقاء، قدّم الحداد إحاطةً شاملة حول الوضع الأمني والعسكري في العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية عمومًا، متطرقًا إلى استجابة كافة الأطراف لقرارات التهدئة، وعودة التشكيلات العسكرية إلى معسكراتها، وإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة.
تزامن مع لهجة متوترة من الدبيبة
اللقاء جاء بعد ساعات قليلة من تصريحات أدلى بها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة خلال اجتماع مع قيادات من وزارة الداخلية، شدد فيها على ضرورة “الاحتكاك مع الميليشيات”، مؤكدًا رفضه التام لبقائهم في المشهد الأمني، قائلاً: “المكان لا يتسع لنا معًا”، في إشارة واضحة إلى جهاز الردع.
إشارات لمواجهة محتملة
الدبيبة قال خلال الاجتماع: “الحمد لله على سلامتنا بعد ما حدث في السابق”، في إشارة إلى الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، مضيفًا: “ندعو الله أن يسلمنا فيما هو قادم”، وهو ما فُسّر على أنه تلميح إلى احتمال وقوع مواجهة مرتقبة مع الجهاز خلال الفترة القادمة.