الثورة نت|

أقامت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة، فعالية إحياء للذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد وكيل المحافظة أحمد محمد عبدالله الحمزة.

وخلال الفعالية التي حضرها نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار ومحافظا حضرموت لقمان باراس والمهرة القعطبي الفرجي ووكلاء محافظة شبوة، اعتبر وكيل المحافظة صلاح السيد، إحياء ذكرى استشهاد الحمزة، استذكار لكل بطولات شهداء شبوة وشهداء الوطن عموما الذين هم أحياء عند ربهم، وفي قلوب كل أبناء الشعب اليمني الذين يستلهمون من مآثرهم وبطولاتهم وتضحياتهم أعظم الدروس.

وأشار إلى أن ما تحقق للوطن اليوم من نصر وعزة وقوة تحقق بفضل الله تعالى وبفضل تضحيات الشهداء، مبيناً أن الشهيد أحمد الحمزة كان تربويا فذا ومخلصا في سلك التربية والتعليم، وانطلق ملبياً لنداء الواجب للدفاع عن دينه ووطنه وشعبه في ميادين الجهاد كبقية الشرفاء والأحرار من جميع المحافظات.

وذكر الوكيل السيد، أن الشهيد الحمزة كان له دور بارز في دعم القوات المسلحة في جبهات العزة والكرامة في بيحان شبوة ومختلف الجبهات، وفي مواجهة العدوان والانتصار لمظلومية الشعب اليمني والحشد والتعبئة لدعم الجبهات.

وأكد أن موقف اليمن قيادة وشعباً مع غزة والقضية الفلسطينية موقف ديني ووطني وأخلاقي وإنساني مشرف يعكس عظمة هذا الشعب الصامد وعظمة القيادة الإيمانية التي تحملت مسؤلياتها كاملة أمام الله تعالى وأمام الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية ولم تقدم اي تنازل لكل طواغيت العالم وأصبحت بموقفها الصادق والقوي لنصرة غزة محل حديث واحترام وتقدير العالم أجمع.

وحث وكيل محافظة شبوة على تخليد مآثر وبطولات الشهداء وتوثيقها في مؤلفات لتتعرف الأجيال على بطولاتهم وتضحياتهم التي صنعت هذا النصر والعزة والكرامة لوطنهم وشعبهم.

من جانبه اعتبر وكيل المحافظة حمزة الحمزة، إحياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد أحمد الحمزة، محطة مهمة لاستلهام أسمى معاني التضحية التي بذلها الشهداء في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الإسرائيلي وأذنابهم.

وأكد أن الشهيد أحمد الحمزة ظل وفياً لوطنه وشعبه وقيادته وخاض المعركة ضد العدوان الغاشم بكل إخلاص وتفانٍ وقدّم روحة رخيصة في سبيل الله.

تخللت الفعالية كلمة توعوية عن الشهداء وعظمة مكانتهم ومنزلتهم عند الله تعالى وقصيدة شعرية وتواشيح دينية معبرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة شبوة السلطة المحلية

إقرأ أيضاً:

حكم قول "حسبي الله ونعم الوكيل"

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال مضمونه: "وقع عليّ ظلم، فقلت: "حسبي الله ونعم الوكيل" أمام بعض زملائي في العمل، فهل تعتبر هذه الكلمة غير لائقة في هذه الحالة؟".

دار الإفتاء تواصل عقد مجالسها الإفتائية بالمحافظات لمناقشة ظاهرة "التحرش" حكم الصيغ غير المعروفة للصلاة على النبي.. دار الإفتاء تحسم الجدل

وردت دار الإفتاء، إنه يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ۝ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ [آل عمران: 173-174].


وأضافت دار الإفتاء أن بَيَّنَ الحق تبارك وتعالى في هاتين الآيتين أن كلمة "حسبنا الله ونعم الوكيل" تقال عند الشدائد، وهي من أقوال المؤمنين المتمسكين بالله والناشدين لنصر الله، وَبَيَّنَ أن من يتمسك بهذه الكلمة فهو من الناجين بفضل الله ونعمته.

وتابعت دار الإفتاء أن وعلى ذلك فلا تعتبر هذه الكلمة من الكلمات غير اللائقة، بل هي في محلها عند وقوع الظلم.

معنى قول حسبنا ونعم الوكيل

ومعنى قول حسبنا ونعم الوكيل حينما يقول المسلم حسبنا الله ونعم الوكيل في حالات الظّلم التي يتعرّض لها في الحياة، ويكون معنى هذا الذكر أنّ الله سبحانه وتعالى هو حسب المسلم أي كافيه، ونعم الوكيل تعني نعم القائم على أمر المؤمن في جميع شؤونه من رعايةٍ ورحمةٍ وحفظٍ وإجابة دعاء وكفّ أذى وسوء، وجلب خير وسرور.

قال الدكتور مبارك محمد علي إمام وخطيب سيدي ابو الحجاج الاقصري، إن دعاء المسلم على الإنسان الذي ظلمه بقول: "حسبي الله ونعم الوكيل" ليس حرامًا، موضحاً، أن إجابته عن سؤال" هل قول حسبي الله ونعم الوكيل حرام؟" أن الشخص إذا دعا بها على آخر ولم يكن ظالمًا له، لا شيء عليه وتحسب من سبيل الذكر.

وأضاف إمام وخطيب سيدي أبو الحجاج الأقصري،"أما إذا كان الشخص الذي دعا عليه قد ظلمه بالفعل؛ فالله – سبحانه وتعالى- يقص له مما ظلمه أو يعفو عنه لما قد يعلمه عنده من نية حسنة أو حسن خاتمة. ونصح محمد علي، أن من يقولها بعدم تسمية من ظلمه في دعائه؛ فيذكر القول مجردًا وذلك كما في قوله - تعالى-: " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"، (سورة آل عمران: الآية 173).

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد: شعبنا سيبقى وفيًا لتضحيات الشعب اليمني ونعتز بشهدائه نصرةً للقضية الفلسطينية
  • حماس تصدر بياناً في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المجاهد يحيى السنوار
  • القوات المسلحة تنعي القائد الجهادي اللواء محمد عبدالكريم الغماري وعددّا من مرافقيه
  • اليمن ينعي استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة “نص البيان”
  • وكيل الأزهر: حرب أكتوبر ملحمة تاريخية أعادت للأمة كرامتها
  • وكيل الأزهر : قواتنا المسلحة الآن تخوض معركة التنمية وبناء الوطن
  • في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد يحيى السنوار.. "حماس": دماء القادة تعزّز طريق المقاومة
  • محافظ جنوب سيناء يكرم أسرة الشهيد خالد عطية الشيخ في احتفالات أكتوبر
  • حكم قول "حسبي الله ونعم الوكيل"
  • شبوة تتحرك لإنصاف 3 آلاف موظف أبعدوا قسراً عن وظائفهم