السلطة المحلية في شبوة تُحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد الوكيل أحمد الحمزة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أقامت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة، فعالية إحياء للذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد وكيل المحافظة أحمد محمد عبدالله الحمزة.
وخلال الفعالية التي حضرها نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار ومحافظا حضرموت لقمان باراس والمهرة القعطبي الفرجي ووكلاء محافظة شبوة، اعتبر وكيل المحافظة صلاح السيد، إحياء ذكرى استشهاد الحمزة، استذكار لكل بطولات شهداء شبوة وشهداء الوطن عموما الذين هم أحياء عند ربهم، وفي قلوب كل أبناء الشعب اليمني الذين يستلهمون من مآثرهم وبطولاتهم وتضحياتهم أعظم الدروس.
وأشار إلى أن ما تحقق للوطن اليوم من نصر وعزة وقوة تحقق بفضل الله تعالى وبفضل تضحيات الشهداء، مبيناً أن الشهيد أحمد الحمزة كان تربويا فذا ومخلصا في سلك التربية والتعليم، وانطلق ملبياً لنداء الواجب للدفاع عن دينه ووطنه وشعبه في ميادين الجهاد كبقية الشرفاء والأحرار من جميع المحافظات.
وذكر الوكيل السيد، أن الشهيد الحمزة كان له دور بارز في دعم القوات المسلحة في جبهات العزة والكرامة في بيحان شبوة ومختلف الجبهات، وفي مواجهة العدوان والانتصار لمظلومية الشعب اليمني والحشد والتعبئة لدعم الجبهات.
وأكد أن موقف اليمن قيادة وشعباً مع غزة والقضية الفلسطينية موقف ديني ووطني وأخلاقي وإنساني مشرف يعكس عظمة هذا الشعب الصامد وعظمة القيادة الإيمانية التي تحملت مسؤلياتها كاملة أمام الله تعالى وأمام الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية ولم تقدم اي تنازل لكل طواغيت العالم وأصبحت بموقفها الصادق والقوي لنصرة غزة محل حديث واحترام وتقدير العالم أجمع.
وحث وكيل محافظة شبوة على تخليد مآثر وبطولات الشهداء وتوثيقها في مؤلفات لتتعرف الأجيال على بطولاتهم وتضحياتهم التي صنعت هذا النصر والعزة والكرامة لوطنهم وشعبهم.
من جانبه اعتبر وكيل المحافظة حمزة الحمزة، إحياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد أحمد الحمزة، محطة مهمة لاستلهام أسمى معاني التضحية التي بذلها الشهداء في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الإسرائيلي وأذنابهم.
وأكد أن الشهيد أحمد الحمزة ظل وفياً لوطنه وشعبه وقيادته وخاض المعركة ضد العدوان الغاشم بكل إخلاص وتفانٍ وقدّم روحة رخيصة في سبيل الله.
تخللت الفعالية كلمة توعوية عن الشهداء وعظمة مكانتهم ومنزلتهم عند الله تعالى وقصيدة شعرية وتواشيح دينية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة شبوة السلطة المحلية
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم
رام الله - صفا قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن المستوطن المتهم بقتل الشهيد عودة الهذالين من مسافر يطا يُعدّ دليلًا إضافيًا على الدور الوظيفي الذي تؤديه المنظومة القضائية الإسرائيلية كأحد الأذرع الأساسية في ترسيخ منظومة التوحش الإسرائيلية. وأوضح النادي في بيان يوم الأربعاء، أنّ هذا القرار يكرّس سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر مظلة حماية قانونية لمرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. وبيّن أنّ الجهاز القضائي للاحتلال، بما في ذلك المحاكم العسكرية، شكّل وما يزال إحدى أبرز الأدوات التي يوظفها الاحتلال لشرعنة جرائمه، وتكريس سيطرته على الأرض والإنسان الفلسطيني، واستهداف وجوده وحقوقه الأساسية عبر إجراءات قضائية ظاهرها "قانوني" وجوهرها تمييزي وقمعي وعنصري. وأضاف أنّ الإفراج عن القاتل، والمشهد الذي ظهر فيه المستعمر أمام المحكمة، يمثّلان رسالة تحريض علنية للمستعمرين لقتل المزيد من الفلسطينيين. وأشار إلى أنّ القرار لم يكن مفاجئًا في ضوء عشرات ومئات حالات الإعدام الميداني والقتل المتعمّد التي نفذها جنود الاحتلال والمستوطنون دون أي مساءلة، الأمر الذي يعزّز سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر بيئة حاضنة لارتكاب المزيد من الجرائم. وشدّد على أنّ النظام القضائي للاحتلال قد تعرّى بالكامل خلال حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى وجود شواهد يومية تؤكّد مستوى العنصرية التي يحتكم إليها هذا النظام. وبيّن أنّه لو كان الأمر يتعلق بفلسطيني، لكانت المحكمة أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد بحقه، وأقدمت على هدم منزله ومعاقبة عائلته بشكل جماعي. وفي المقابل، وضمن سياسة التمييز المنهجي ونظام الفصل العنصري، أقدمت قوات الاحتلال صباح اليوم على اعتقال عدد من أفراد عائلة الشهيد الهذالين في خربة أم الخير بمسافر يطا. ودعا نادي الأسير مجددًا الحركة الوطنية الفلسطينية إلى السعي جديًا لاتخاذ قرار استراتيجي بمقاطعة منظومة القضاء الإسرائيلي التي كرّست منهج التوحش بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة. وشدّد على ضرورة تعزيز الجهود الحقوقية والقانونية على المستوى الدولي من أجل محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي يتمتع بها الاحتلال. وطالب النادي، المجتمع الدولي بفرض عقوبات واضحة على سلطات الاحتلال من شأنها وضعها في حالة عزلة قانونية وسياسية. وأكد أنّ استمرار الإبادة الجماعية والجرائم واسعة النطاق بحق الشعب الفلسطيني يمثّل تهديدًا مباشرًا للقيم الإنسانية العالمية، ولا يقتصر أثره على الفلسطينيين فحسب، بل يطال الإنسانية جمعاء. وكانت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة أفرجت أمس الثلاثاء، عن المستوطن يانون ليفي، المتهم بقتل الناشط والمعلّم الفلسطيني عودة الهذالين في قرية أم الخير في مسافر يطا، جنوبي الخليل. وقررت المحكمة تحويله للحبس المنزلي، رغم توثيق جريمة القتل بمقاطع مصوّرة، ورغم إدراج ليفي سابقًا على قوائم العقوبات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا لضلوعه في إرهاب المستوطنين. والاثنين، استشهد الهذالين (31 عامًا) ، برصاص المستوطن خلال محاولة سكان أم الخير التصدّي لجرافة دخلت أراضيهم الزراعية برفقة مستوطنين، ما أسفر عن إصابة مواطن فلسطيني آخر تم الاعتداء عليه بواسطة "شاكوش" الجرافة.