شبوة تتحرك لإنصاف 3 آلاف موظف أبعدوا قسراً عن وظائفهم
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
تواصل السلطة المحلية بمحافظة شبوة خطواتها العملية في معالجة ملفات الموظفين المبعدين قسرياً من وظائفهم خلال الفترات الماضية، في إطار توجهها لتصحيح الاختلالات الإدارية وإنصاف المتضررين، بما يعزز العدالة المؤسسية والاستقرار الوظيفي في أجهزة الدولة.
واطّلع محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير العولقي، الإثنين، على سير أعمال مكتب الخدمة المدنية والتأمينات بالمحافظة، والجهود الجارية لإنهاء ملفات نحو (3000) موظف ممن جرى إبعادهم قسراً عن وظائفهم.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بن الوزير بمدير عام مكتب الخدمة المدنية والتأمينات محمد عبدالله السليماني، الذي استعرض أبرز ما تحقق في هذا الملف الحيوي، وفي مقدمتها استكمال وثائق المبعدين وإرسالها إلى الوزارة المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية والمالية.
وأوضح السليماني أن عملية صرف مستحقات المبعدين تواجه جملة من العراقيل أبرزها ما يتعلق بآلية الدفع عبر البنوك التجارية، إضافة إلى الصعوبات القانونية والإدارية المترتبة على سنوات الإقصاء، مؤكداً أن المكتب يعمل بتنسيق مستمر مع الجهات المركزية لتذليل تلك العقبات وضمان إنصاف جميع الموظفين المشمولين.
من جانبه، أشاد المحافظ عوض بن الوزير بالجهود التي تبذلها إدارة مكتب الخدمة المدنية والتأمينات واللجان العاملة في الميدان، مثمناً مستوى الإنجاز في إعداد وتخليص البيانات الخاصة بالمبعدين، ومؤكداً أن هذه الخطوة تمثل واجباً وطنياً وإنسانياً تجاه شريحة واسعة من الموظفين الذين تعرضوا للإقصاء القسري من وظائفهم.
ووجّه المحافظ الجهات الأمنية المختصة بتوفير الحماية اللازمة لأعمال اللجان الفنية العاملة في الميدان، بما يضمن سلامة الكوادر ويتيح لها أداء مهامها في بيئة آمنة ومستقرة.
وأكد بن الوزير حرص قيادة السلطة المحلية على دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة الإدارية وتعزيز الثقة في مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن ملف المبعدين يحظى بمتابعة شخصية منه ومن قيادة المجلس المحلي، حتى استكمال المعالجات وصرف الحقوق المستحقة لأصحابها.
وتأتي هذه الجهود ضمن التزام السلطة المحلية بمحافظة شبوة بتصحيح الاختلالات الإدارية، وإنصاف المتضررين من القرارات السابقة، وترسيخ مبادئ العدالة الوظيفية والمساواة في الفرص داخل الجهاز الإداري للدولة.
وأكدت قيادة المحافظة أن معالجة هذا الملف تمثل خطوة مهمة على طريق تعزيز الاستقرار المؤسسي وتحقيق التنمية الإدارية المستدامة، بما يسهم في استعادة ثقة الموظفين في مؤسسات الدولة ودعم مسار الإصلاح الشامل الذي تشهده شبوة في مختلف القطاعات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: بن الوزیر
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية : الدولة المصرية أولت الفتاة والمرأة المصرية اهتمامًا غير مسبوق في ظل قيادة الرئيس السيسي
أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أن احتفال العالم باليوم العالمي للفتاة يُجسد تقدير المجتمع الدولي لدور الفتيات في صناعة المستقبل، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية أولت الفتاة والمرأة المصرية اهتمامًا غير مسبوق في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي جعل من تمكين المرأة والفتيات أحد المحاور الرئيسية في رؤية مصر 2030.
وأوضح محافظ الغربية ، في تصريح صحفي اليوم ، أن المحافظة تعمل على ترجمة هذا التوجه الوطني إلى خطوات واقعية على أرض الواقع، من خلال دعم الفتيات في مجالات التعليم والصحة والمشاركة المجتمعية، وتوفير بيئة آمنة تساعدهن على تحقيق طموحاتهن، مؤكدًا أن الفتاة المصرية أثبتت قدرتها على التحدي والنجاح، وأصبحت شريكًا فاعلًا في التنمية في كل المجالات.
وأشار إلى أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الفتيات في القرى والمراكز من خلال مبادرات التدريب والتأهيل المهني، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وجهاز تنمية المشروعات، لفتح آفاق جديدة أمام الفتيات الراغبات في العمل والإنتاج وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
وأضاف أن المحافظة تعمل كذلك على مواجهة الظواهر السلبية التي تعيق تمكين الفتيات، مثل التسرب من التعليم وزواج القاصرات، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، من خلال حملات توعية ولقاءات ميدانية تهدف الى نشر ثقافة دعم الفتاة وتشجيعها على استكمال تعليمها والمشاركة الإيجابية في المجتمع.
وشدد اللواء أشرف الجندي على أن دعم الفتيات ليس مجرد شعار، بل هو مسار عمل مستمر تسعى المحافظة لترجمته إلى واقع ملموس، مؤكدًا أن الفتاة في الغربية تحظى بكل الدعم والرعاية الممكنة لتكون قادرة على تحقيق ذاتها والمشاركة في بناء وطنها، فهي طاقة أمل متجددة ومصدر فخر لكل بيت مصري.
واختتم محافظ الغربية : “نؤمن بأن الفتاة هي نواة المجتمع، وبدون تمكينها وتعليمها لا يمكن أن يكتمل أي مشروع تنموي، ومحافظة الغربية كانت وستظل نموذجًا في دعم بناتها وتمهيد الطريق أمامهن نحو مستقبل أفضل يسوده الأمل والعمل والمساواة”.
رأش