الثورة نت|

نظم أهالي حي الرماح بمديرية آزال في أمانة العاصمة، أمسية خطابية احتفاء بعيد جمعة رجب، وتعزيز الهوية الإيمانية تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”.

وفي الأمسية أشار مدير المديرية محمد الغليسي، إلى المنحة الإلهية والنعمة العظيمة التي توج بها اليمنيون بدخولهم دين الله أفواجا استجابة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله التي حملها الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.

وعبر الابتهاج والاعتزاز بمناسبة عيد جمعة رجب.. مشيداً بتفاعل وجهود أبناء حي الرماح في إقامة الأمسية احتفاء بهذه المناسبة العظيمة.

بدوره أوضح الناشط الثقافي حسين خيران، عظمة ذكرى جمعة رجب التي تجسد الهوية الإيمانية لأبناء اليمن وإيمانهم بالرسالة وارتباطهم برسول الله صلى الله عليه وعلى آله ومبعوثه الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، الذي دخل اليمنيون الإسلام علي يديه.

وأكد أهمية إحياء هذه المناسبة لعظمتها وتعبيراً عن من هوية اليمنيين وانتمائهم وارتباطهم بالإسلام ومنهج الرسول الأعظم، ونصرة الدين والمسلمين منذ بداية الدعوة الإسلامية وحتى اليوم.

ولفت خيران إلى وسام الإيمان والهوية الإيمانية التي قيد الرسول الأعظم بها اليمانيون مستدلاً بقوله صلى الله عليه وعلى آله “أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة، الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

ونوه إلى عظمة الشعب اليمني في نصرة غزة والشعب الفلسطيني، ومواجهة العدو الأمريكي والصهيوني وعملائه، واستعداده الكامل لأي تصعيد والتصدي لكل مؤامرات الأعداء.

وألقيت في الأمسية كلمات عبرت عن عظمة هذه المناسبة وعن الهوية الإيمانية التي تجلت في جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الى الإسلام، والتي تمثل درساً تاريخياً يذكر اليمنيين بأهمية هويتهم التي ورثوها عن أجدادهم الأنصار.

تخللت الأمسية التي حضرها قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، فقرات ثقافية وشعرية وإنشادية وشعبية ومسرحية معبرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الكذب عارض بشري والسكوت لا يعني دائما الرضا

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان من العوارض البشرية الكذب: وهو خطأ متعمد عن سوء نية، لذلك هو خطيئة ويكون لحقد أو تدبير سيء أو خجل أو نحو ذلك.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه من الكذب ايضا الذهول ويكون عن عدم تركيز الأمر وقلة العناية به، ويكون عن دهشة من أمر طارئ، ومن العوارض البشرية الإكراه من الغير سواء أكان أدبياً أو مادياً.

أجمل دعاء فى الصباح.. ردده يسخر الله لك من يقضي حاجتك ويفرج كربتكهل يُجدّد السحر في شهر صفر؟.. انتبه لـ7 حقائق واحتمي بـ 3 أدعية

واشار الى ان كل هذه العوارض التي تعتري الإنسان تجعل الأصل أنه "لا ينسب لساكت قول"، فالناقل قد يقع في شيء من العوارض البشرية، فإذا سكت المنقول عنه لا ينسب له قول ذلك القائل ولا بد من التحري ومن هنا اخترع المسلمون علوم التوثيق في جانب القرآن، وضبطوا المسألة غاية الضبط ليس فقط على مستوى الآية أو الكلمة أو الشكلة، بل على مستوى الأداء الصوتي وفي جانب السنة أبدوا أكثر من عشرين علما لضبط الرواية، والنبي ﷺ يحذر من هذا فيقول : « من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار ».

وفي جانب العلوم المختلفة أوجدوا أسانيد الدفاتر أي الكتب في العلوم جميعًا، ونراهم في جانب القضاء يؤكدون على العدالة والضبط في الشاهد، فليس كل أحد تقبل شهادته، بل لابد من حالة نأمن فيها تقليل العوارض البشرية، وضبط النقل متمثلا بالحديث النبوي الشريف فعن ابن عباس قال : « سُئل النبي ﷺ عن الشهادة. قال : هل ترى الشمس ؟ قال : نعم.  قال : على مثلها فاشهد ».

أما إذا لم يكن قد صدر عنه القول أو الفعل أصلا فهو أشد من الحالة الأولى، ولا يكلف قطعا برد كل بهتان عليه، ويذكر الإمام السخاوي في الضوء اللامع أبياتا عن شيخه يلخص فيها تلك الحالة : 
كم من لئيم مشى بالزور ينقله   ** لا يتقي الله لا يخشى من العار 

يود لو أنه للمرء يهلكه**ولم ينله سوى إثم وأوزار 

فإن سمعت كلاما فيك جاوزه ** وخل قائله في غيه ساري 

فما تبالي السما يوما إذا نبحت

** كل الكلاب وحق الواحد الباري 

وقد وقعت ببيت نظمه درر  **قد صاغه حاذق في نظمه داري 

لو كل كلب عوى ألقمته حجرا   ** لأصبح الصخر مثقالا بدينار

وعلى الرغم من تقرر هذه القاعدة في الشرع نقلا وشهادة وقضاء وعلماً فإن الشرع استثنى منها شأن كل قاعدة ما يستوجب الاستثناء لغرض صحيح أخر فقال رسول الله ﷺ: « البكر تستأمر فتستحي فتسكت. قال : سكاتها إذنها ».

فأيام ما كانت الناس تستحي وكان الحياء خلقا كريماً كانت البنت تخجل عندما يتقدم لها خاطب فإذا سألها أبوها استحت فقدر الشرع هذا الحياء، والنبي ﷺ يقول : « الحياء خير كله ». فاكتفى بصمتها عن إذنها، وهي أيضًا إذا كرهته أو رفضته لا تخجل من إبداء رأيها والجهر به، ومن هنا جاء في الثقافة الشائعة (السكوت علامة الرضا) وهو علامة قاصرة على البكر التي تستحي فتعميم هذه العلامة ليس بسديد.

هل لنا أن نواصل أصولاً لحياتنا الثقافية نرجع إليها جميعا وتكون بمثابة الدستور أو بمثابة ميثاق الشرف الثقافي أو إننا سنظل هكذا في متاهة حوار الطرشان نسير من غير أصول نسعى في حياتنا الثقافية على غير هدى.

طباعة شارك الكذب عقاب من يكذب علي جمعة

مقالات مشابهة

  • كلمات حزينة عن أول جمعة بعد وفاة الأب
  • تعلن المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة عن إنزال مناقصة
  • علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه
  • أسرة آل جروان تحتفل بزواج ابنها الشاب محمد.. صور
  • نجوم الطرب الأردني يضيئون مسرح أرتميس في جرش اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، تألق عدد من الفنانين الأردنيين مساء الأربعاء 30 تموز، في أمسية فنية على مسرح أرتميس، قدّموا خلالها باقة من الأغاني التي تنوعت بين الوطني
  • ما الفرق بين الخطأ والخطيئة وكيف نتجاوزهما؟.. علي جمعة يجيب
  • العلامة مفتاح يلتقي قيادة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة
  • اخماد حريقين نشبا في منزليْن بمديريتي السبعين والوحدة بأمانة العاصمة
  • علي جمعة: الكذب عارض بشري والسكوت لا يعني دائما الرضا
  • علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله