فيروس الميتانيمو البشري موجود منذ ربع قرن.. الصحة تكشف 5 معلومات موثقة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا يوجد مبرر علمي أو طبي للقلق من انتشار فيروس الميتانيمو البشري (HMPV) في الصين، مشددًا على تطبيق إجراءات الترصد بشكل مستدام، ولا يوجد أي توصية طبية بتغيير هذه الإجراءات أو تشديدها في الوقت الراهن.
يأتي هذا في الوقت الذي أثارت تقارير عن تفشي فيروس "الميتانيمو" البشري (HMPV) في الصين قلقًا متزايدًا بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقًا إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.
وقال "عبد الغفار" في تصريحات إلى مصراوي، إن هذا الفيروس تم اكتشافه عام 2001، أي منذ 24 عامًا، ومنذ هذا الوقت وحتى الآن لم تعلن أي جهة علمية كمنظمة الصحة العالمية أن هذا الفيروس يشكل وباءً.
وذكر المتحدث باسم الصحة، أن معدل انتشار هذا الفيروس وقدرته على العدوى أقل كثيرًا من كورونا، كما أن معدل انتشار فيروس الميتانيمو البشري وسط الفيروسات التنفسية من 1 إلى 15، متابعًا: "يعني لو عندي 15 واحد مصاب بأعراض إصابات تنفسية، فمعدل الانتشار المحتمل واحد فقط"، والباقي إصابات تنفسية مختلفة.
وأوضح "عبد الغفار"، أن هذه الفترة من نوفمبر إلى مارس هي فترة انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بشكل عام، ونحن في فترة انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي التي من أعراضها السعال والكحة وارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح أن معدلات الإصابات التنفسية في مصر أقل من العام الماضي بنحو 10%، مضيفًا: "الإصابات بالجهاز التنفسي ممكن تخف في يوم أو 4 لكنه ليس من المستغرب أن تستمر من أسبوع لـ 3 أسابيع وهذه أعراض عادية وفق الأعراف الطبية المتعارف عليها".
وبشأن الوقاية من الإصابة بفيروس الميتانيمو البشري، قال "عبد الغفار"، إنه يتم التعامل معه بنفس الإجراءات الاحترازية المُتبعة في التعامل مع الفيروسات التنفسية الأخرى، ولا توجد أي إجراءات مختلفة، وتتمثل في:
* غسل اليدين
* تنظيف الأسطح
* ارتداء الكمامة في حال ظهور أي أعراض تنفسية
* التهوية الجيدة
* الحرص على تقوية الجهاز المناعي من خلال التغذية المتوازنة
من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس HMPV؟ينتشر فيروس الميتانيمو البشري على مدار العام، ولكنه يظهر بشكل أكثر شيوعًا خلال فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يصاب الأشخاص بالفيروس أكثر من مرة خلال حياتهم، ويعتبر الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة الأكثر عرضة للإصابة بأمراض شديدة.
ينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الرذاذ التنفسي الذي يتم إطلاقه عند السعال أو العطس، كما يمكن أن ينتقل عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
ويتم تشخيص الإصابة بفيروس الميتانيمو البشري عن طريق أخذ عينة من السوائل التنفسية وإجراء اختبارات مخبرية للكشف عن الفيروس عن طريق الـ PCR ولكن لا داعي لذلك لأنه لا يختلف علاجه عن باقي الفيروسات التنفسية الموجودة حاليًا، وفق تأكيدات وزارة الصحة.
اقرأ أيضًا:
حوار- نقيب الأطباء: إلغاء "العمومية" أصعب قرار في حياتي النقابية.. وهذا موقف "المستقيلين"
أمطار وشبورة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
للمرة الأولى.. "القابضة للكهرباء" تعلن عن شغل وظيفة رئيس قطاع "الضبطية القضائية"
فيروس الميتانيمو الدكتور حسام عبد الغفار وزارة الصحة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: وزير الأوقاف مهنئًا شيخ الأزهر بميلاده الـ 79: مصدر إشعاع فكري وحضاري الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
فيروس "الميتانيمو البشري" موجود منذ ربع قرن.. الصحة تكشف 5 معلومات موثقة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 49% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 فيروس الميتانيمو الدكتور حسام عبد الغفار وزارة الصحة قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات عبد الغفار انتشار ا عن طریق
إقرأ أيضاً:
سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة
كشفت تقارير بحثية دولية عن علاقة وثيقة بين التغذية ونسبة الخصوبة لدى النساء، مؤكدة أن نمط الغذاء قد يكون عاملًا حاسمًا في دعم الصحة الإنجابية وتحقيق الحمل، خاصة في ظل انتشار مشكلات تأخر الإنجاب المرتبطة بالعادات الغذائية الخاطئة.
تأثير النظام الغذائى في تعزيز فرصة الخصوبة لدى النساءوكشف العديد من الدراسات عن تأثير مكونات النظام الغذائي على التبويض، وتوازن الهرمونات، وفرص الحمل، ومن أهمها :
ـ الدهون الصحية تدعم التبويض
أشارت دراسة من جامعة هارفارد (2007) إلى أن النساء اللاتي تناولن دهونًا غير مشبعة مثل أوميجا-3، انخفض لديهن خطر ضعف التبويض بنسبة 73% مقارنة بمن تناولن دهونًا متحولة ومشبعة.
ـ الكربوهيدرات البسيطة تهدد الخصوبة
بحسب المجلة الأوروبية للتغذية السريرية (2021)، فإن النظام الغذائي الغني بالسكريات والكربوهيدرات السريعة قد يؤدي إلى خلل هرموني وزيادة خطر متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وهي من أبرز أسباب تأخر الحمل.
ـ نقص الفيتامينات يضعف فرص الحمل
كشفت أبحاث NIH أن انخفاض مستويات حمض الفوليك، فيتامين D، B12، والزنك، مرتبط بانخفاض جودة البويضات وتراجع الخصوبة.
ـ السمنة والنحافة الزائدة تؤثر على الإنجاب:
أكدت الجمعية الأمريكية للطب التناسلي (ASRM) أن الخلل في الوزن – سواء بالزيادة أو النقصان – يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على انتظام الدورة الشهرية والتبويض.
ـ تحسين التغذية يرفع فرص الحمل
أظهرت دراسة منشورة في British Journal of Nutrition أن النساء اللاتي اتبعن نظامًا غذائيًا متوازنًا قبل الحمل، انخفضت لديهن معدلات الإجهاض بنسبة 25%، وتحسنت لديهن فرص الحمل الناجح بنسبة 33%.
ـ الإكثار من تناول الخضروات الورقية، البقوليات، والمكسرات.
ـ تقليل السكريات والمأكولات المصنعة.
ـ اختيار مصادر بروتين نباتي أو بحري بدلاً من اللحوم الحمراء.
ـ الحفاظ على وزن مثالي يتناسب مع الطول والعمر.
ـ تناول مكملات الفيتامينات تحت إشراف طبي، خاصة فيتامين D وحمض الفوليك.
وأكدت الدراسات، أن التغييرات البسيطة في نمط الحياة والنظام الغذائي، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في قدرة المرأة على الإنجاب، مشيرة إلى أن التغذية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البروتوكولات العلاجية الحديثة لمشكلات الخصوبة.
المصادر :
Harvard T.H. Chan School of Public Health، وNational Institutes of Health (NIH)، وBritish Journal of Nutrition