متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية الواجهة الثقافية لأهم التحف الأثرية والتاريخية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنفيذاً لخطط محافظة الإسكندرية في الحفاظ على المقتنيات الأثرية والتاريخية والمخطوطات والكتب والصور التراثية، والتي بدأت بتطوير عدة مباني تاريخية أبرزها المتحف اليوناني الروماني والذي افتتح مؤخراً، أضيف لهذا التطوير متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية بالدور الخامس بمبني الإدارة العامة لشئون المكتبات داخل الحرم الجامعي.
ويقع متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية بمقر الإدارة العامة لشئون المكتبات بالدور الخامس ويتكون من ثلاث قاعات، و مجموعة كبيرة ومتنوعة من المقتنيات الأثرية والتاريخية والمخطوطات والكتب والصور التراثية، والتي أشرفت على تواجدها الدكتورة غادة عبد المنعم موسى عميد كلية الآداب ومستشار رئيس الجامعة لشئون المكتبات.
كما يحتوى المتحف على ثلاث قاعات، القاعة الأولى بها ركن خاص بجامعة الإسكندرية وأبرزهم شهادة تخرج الدكتور أحمد زويل وخطاب بخط يده، وعدد من مجلة الوقائع المصرية به مرسوم تحويل مسمى الجامعة من جامعة الملك فاروق الأول إلى جامعة الإسكندرية عام 1952.
كما يوجد أقدم مجلة بجامعة الإسكندرية بكلية الآداب 1943، وأقدم رسالة ماجستير ودكتوراه بالجامعة، وأول سجل لمحاضر لجنة المكتبات الجامعية المنعقدة بمقر إدارة الجامعة بستانلي باي 1944- 1950، وخريطة خاصة بمقر انشاء جامعة الإسكندرية بمنطقة الحضرة البحرية عام 1912 ومجموعة خرائط وأطالس خاصة بالإسكندرية ومصر والعالم، ووحدات عرض خاصة بالمطبوعات الأجنبية الضخمة عن مصر بالفرنسية مهدي للملك فؤاد ولا توجد منه إلا نسخ محدودة L'Egypte by Fred Boissonnas ، وبالألمانية منها مجلدات ضخمة عن آثار مصر والنوبة بالألمانية.
أما عن القاعة الثانية فتحتوى على مجموعة المصاحف المخطوطة النادرة التي تقتنيها المكتبة وأقدمها مصحف يرجع ل ق 9هـ، مخطوطات في مجالات الدين الإسلامي (تفسير، فقه ، احاديث، سيرة نبوية)، مخطوطات قبطية تشتمل على موضوعات في اللاهوت والعقائد المسيحية، وبعض من المخطوطات الكتب السماوية اليهودية، مخطوطات باللغة الفارسية وتتضمن كتاب مصور "مجنون ليلى"، أما عن الجزء التركي ويشمل مخطوطات مزخرفة ودواوين بالتركية.
القاعة الثالثة يوجد بها مجموعة متنوعة من الكتب التراثية وأوائل المطبوعات ، وتتضمن مجالات تاريخية وجغرافية وخرائط وألبومات متنوعة المجالات تم توزيع بعضها داخل وحدات العرض بالقاعة بالإضافة إلى تخزين بعضها بوحدات التخزين للإتاحة للمستفيدين ومنها ركن خاص يتضمن مجموعة كتب مصورة مطبوعة على الحجر عن مصر ترجع لعام 1823، مجموعة قواميس من عام 1682 – 1935، وكتب متنوعة (الجغرافيا، وتاريخ مصر واليونان)، وكتب عن الحروب الصليبية 1843-1906.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرم الجامعي الكتب السماوية اللغة الفارسية المتحف اليوناني المقتنيات الأثرية جامعة الإسكندرية رسالة ماجستير عميد كلية الآداب محافظة الاسكندرية يهودية جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
افتتاح مشاريع استثمارية في جامعة البيضاء
الثورة نت/..
افتتح النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي ومحافظ البيضاء عبدالله إدريس ونائب وزير الادارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، اليوم عددًا من المشاريع الاستثمارية في جامعة البيضاء.
حيث افتتح العلامة مفتاح والصعدي وإدريس والمحضار، ومعهم المدير التنفيذي لوحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة المهندس شهاب الشامي، مشروعي معمل كلية الطب المرحلة الأولى “توريد طاولة التشريح الكترونية” بتكلفة 50 مليون ريال وتوريد 20 جهاز حاسوب مع ملحقاتها بتكلفة 12 مليونًا و524 ألف ريال.
كما افتتحوا مشروعي توريد وتركيب منظومة طاقة شمسية لمباني الجامعة – فرع رداع بتكلفة 49 مليونًا و160 ألف ريال وتوريد وتركيب منظومة طاقة شمسية لمعامل جامعة البيضاء بتكلفة 64 مليونًا و57 ألف ريال.
وتم افتتاح مشاريع حفر بئر ارتوازية للجامعة بتكلفة 101 مليون و155 ألف ريال ووحدة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية لمشروع آبار الجامعة بتكلفة 90 مليونًا و239 ألف ريال، وطريق جامعة البيضاء مديرية رداع بتكلفة 84 مليونًا و804 الف ريال.
وفي الافتتاح أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بمحافظة البيضاء وإعطائها أولوية في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية، خاصة وأنها حُرمت طيلة السنوات الماضية من المشاريع، وكانت من أكثر المحافظات تضررًا من جرائم العناصر التكفيرية.
وأشاد بالإنجازات النوعية والمتسارعة التي شهدتها محافظة البيضاء والجامعة التي باتت اليوم منارة للعلم ومصدرًا للتنافس على مستوى الجامعات اليمنية.
وأشار العلامة مفتاح، إلى أن حكومة التغيير والبناء وكل مؤسسات الدولة، في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ اليمن والتحديات الناتجة عن العدوان والحصار، تضطلع بمسؤولياتها في أداء العمل والتغلب على الصعاب لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المجالات.
بدوره عبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي عن الارتياح لما وصلت إليه جامعة البيضاء من تطورات وما حققته قيادة الجامعة من نجاحات على مختلف المستويات.
وأشار إلى الدور المحوري لجامعة البيضاء في تبني وإقامة مؤتمرات علمية، ساهمت في تحقيق نهضة علمية وأكاديمية تخدم الوطن.
فيما أكد محافظ البيضاء، أن المحافظة تشهد حراكاً تنموياً بفضل توجيهات القيادة الثورية والسياسية، وبتعاون الجهات المركزية والسلطة المحلية.
وأفاد بأن المشاريع التي تم تدشينها سواء في جامعة البيضاء أو على مستوى مديريات المحافظة تمثل دفعة قوية في مسار النهوض بالبنية التحتية.
وأشاد المحافظ إدريس بجهود قيادة الجامعة في إحداث نقلة نوعية في الجامعة وتحقيق مستوى متقدم من التطور والنهوض والبناء النوعي سواء في تحديث وتطوير التعليم في الجامعة أو المباني والمنشآت ومخرجات الجامعة من الكوادر المؤهلة.
من جهته أكد رئيس جامعة البيضاء، الدكتور أحمد العرامي، أن تنفيذ حزمة من المشاريع في الجامعة يترجم توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال زيارته أواخر العام الماضي للجامعة، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بما تم تحقيقه من إنجازات بتكاتف جهود الجميع.
وأشار إلى أن الجامعة تتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات، التي من شأنها تحقيق نقلة نوعية مستقبلًا.
حضر الافتتاح وكيلا المحافظة أحمد السيقل وصالح الجوفي.
إلى ذلك، دشن النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي ومحافظ البيضاء العمل بمعمل طاولة التشريح في كلية الطب بجامعة البيضاء.
واطّلع مفتاح ومرافقوه على أعمال الترميم والبناء في الجامعة، ومشروع الطاقة الشمسية، والبئر ومضختها التشغيلية.
وأشاد مفتاح والصعدي وإدريس بجهود قيادة الجامعة في تطوير أداء الكليات لتلبّية احتياج سوق العمل، منوهين بدور وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية في دعم مشاريع الجامعة.
عقب ذلك تم تكريم النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة مفتاح ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي الصعدي ومحافظ البيضاء إدريس والمدير التنفيذي لوحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة المهندس الشامي بدرع جامعة البيضاء.