اعتقال ضابط سوري رفيع متهم بارتكاب انتهاكات
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
#سواليف
أعلن #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان أن #قوى_الأمن_العام التابعة للسلطات الجديدة في #سوريا، اعتقلت ضابطا سابقا في #نظام_بشار_الأسد، وأشار المرصد إلى أن #الضابط “#رفيع_المستوى، ومقرب من #حزب_الله” اللبناني.
وأوضح المرصد أن عملية اعتقال العميد السابق علي عزيز صالح، الذي كان يخدم في قوات #الحرس_الجمهوري، جرت أمس الإثنين، مؤكدا أنه “كان أحد أبرز مرتكبي #الانتهاكات بحق المدنيين”، خاصة في مدينة #بانياس بريف محافظة طرطوس الساحلية.
وأشار المرصد إلى أن صالح “من بين الذين شاركوا في اقتحام مدينة بانياس والقرى المحيط بها في أبريل 2011″، وأن يديه “تلطختا بدماء أبناء سوريا منذ الأيام الأولى للاحتجاجات السلمية” وفق تعبيره.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ألبومي الأخير 2025/01/07وبحسب المرصد السوري فقد شغل العميد الصالح عدة مناصب في قوات الحرس الجمهوري، ومناصب رفيعة في فروع مخابرات بالجنوب السوري، حتى تسريحه قبل سنوات.
ولفت المرصد إلى أن حملة أمنية تم إطلاقها من قبل إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام التابعة للسلطات الديدة في البلاد، بمنطقة جبلة الساحلية، لـ”ضبط الأمن وملاحقة بعض المتورطين بعمليات إجرامية”.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن انتهاء “الحملة الأمنية في مدينة حمص وريفها”، وكان من نتائجها اعتقال 650 شخصا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المرصد السوري لحقوق الإنسان قوى الأمن العام سوريا نظام بشار الأسد الضابط حزب الله الحرس الجمهوري الانتهاكات بانياس
إقرأ أيضاً:
مخيم الهول ينتظر الإنفراج.. وتحليل لمخاوف إسرائيلية من الملف سوري
قال المستشرق الصهيوني والمحاضر ومدرّس اللغة العربية في جامعة حيفا، يارون فريدمان، إنّ: "هذا الأسبوع، تلقّينا ثلاثة أخبار مقلقة بخصوص سوريا. أولها أن الرئيس السوري أحمد الشرع، ينوي تجنيد آلاف المقاتلين الأجانب الذين تطوعوا في التنظيمات الجهادية بالبلاد، في الجيش السوري الجديد".
وبحسب فريدمان في مقال نشره عبر صحيفة "معاريف" العبرية، فإنّ الشرع، ينوي تجنيد، أيضا 3500، معظمهم من الإيغور (مسلمون صينيون) وآخرون من الشيشان ودول أخرى في آسيا الوسطى.
وتابع: "للأسف، تحظى هذه الخطوة بمباركة واشنطن"، مردفا: "الخبر المقلق الثاني هو أن الولايات المتحدة تعتزم تقليص وجودها العسكري، بشكل كبير، في شمال البلاد وإغلاق معظم قواعدها".
وأبرز: "ما يعني أن الحكم الذاتي الكردي في طريقه إلى فقدان الدعم الأمريكي. هذا يعني أن تركيا ستتمتع بحرية أكبر في التدخل في شؤون شمال سوريا، إذ احتلت بالفعل آلاف الكيلومترات المربعة خلال الحرب الأهلية".
"الخبر المقلق الثالث هو احتمال إغلاق مخيم "الهول"، الواقع شمال شرق سوريا، على بُعد 14 كيلومترًا من الحدود العراقية" تابع فريدمان، مشيرا إلى أنّ "الإسرائيليين لم يسمعوا قط به، ولا يدركون مدى الخطر الذي يُشكله على كل إسرائيلي أو يهودي في العالم".
وأورد: "معظم المقيمين في المخيم، والذين يقارب عددهم 40 ألفًا، هم من النساء والفتيان والأطفال، ممّن يُظهر حساب بسيط أنه إذا وُلدوا في بداية (2014-2017)، فإن أعمارهم تتراوح بين 9 و11 عاما؛ فيما يفتقرون إلى أي مؤسسات تعليمية. لا يتلقون تعليمهم إلا من أمهاتهم، اللواتي يُشكلن الأغلبية في المخيم".
واسترسل: "وفقا للتقديرات، يعيش في مخيم الهول حوالي 12,000 لاجئ سوري و14,000 عراقي. وتشير التقارير إلى وجود أكثر من 6,800 امرأة من حوالي 60 دولة. حاول الصحفيون الذين زاروا المخيم إجراء مقابلات مع الصبية، لكنهم لم يتعاونوا. اكتفى الأطفال والمراهقون برفع أصابعهم وهتفوا: الله أكبر".
ووفقا للمقال ذاته، فإنّ: "ما يثير القلق، هو تصريح نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، قبل نحو أسبوع، عقب زيارة وفد حكومي لمخيم الهول. ووفقًا لتصريحه، سيبذل النظام جهدًا لإطلاق سراح المعتقلين من أصل سوري في المخيم لإعادة دمجهم في المجتمع السوري".
وختم بالقول إنّ: "السبيل الوحيد لمواجهة هذا الخطر هو المراقبة الفعّالة لخطوات النظام السوري والنظام التعليمي الذي سيلتحق به أطفال المخيم. من وجهة نظر الولايات المتحدة والغرب والدول العربية المعتدلة، يجب أن تكون الديمقراطية، والتربية على القيم الليبرالية، والتسامح الديني شروطا أساسية لرفع العقوبات".