مدرج خورفكان يحتضن جلسة فنية تجمع عبادي الجوهر وزينة عماد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تستعد خورفكان لاستقبال واحدة من أجمل الجلسات الغنائية، على مدرّج خورفكان يوم السبت 25 يناير 2025 وسط أجواء ساحرة تطل على المعالم الطبيعية الخلابة. وسيجتمع عشاق الفن والطرب في حفل استثنائي يحييه أخطبوط العود عبادي الجوهر، والفنانة السعودية زينة عماد.
ويتسنى لمحبي الأغنية الخليجية الحصول على التذاكر عبر موقع Platinumlist.
أخطبوط العود: عبادي الجوهر يحول الألحان إلى ذكريات لا تُنسى
على مدار أكثر من خمسة عقود من الإبداع الفني، حفر الفنان السعودي عبادي الجوهر اسمه في تاريخ الموسيقى العربية منذ انطلاق مسيرته عام 1968. عُرف بلقب “أخطبوط العود” بفضل أسلوبه الاستثنائي في العزف، الذي جعل من آلته الوترية أداة تسرد قصصاً موسيقية تلامس القلوب.
ولم يكن عبادي الجوهر عازفًا بارعًا فقط بل كان أيضًا ملحناً مبدعاً قدّم ألحانًا خالدة لكبار الفنانين في العالم العربي. من أبرز أعماله مع الفنان الراحل طلال مداح، أغنية “طويلة يا دروب العاشقين” التي صدرت عام 1978. كما جمعته تجربة فريدة مع الفنانة الراحلة وردة الجزائرية في دويتو بعنوان “زمن ما هو زماني” الذي صدر عام 2012، ليؤكد مكانته كأحد أعظم الموسيقيين في تاريخ الطرب العربي.
ويعرف الجوهر بعلاقته العميقة بالعود، فهو لا يعتبره مجرد آلة موسيقية، بل شريكاً في رحلته الفنية. وقد أبدع في تطوير أساليب عزف مبتكرة جعلت منه مرجعاً ومصدر إلهام للعديد من الأجيال الموسيقية اللاحقة.
وتضيء الفنانة السعودية زينة عماد مسارح الفن بصوتها العذب الذي يحمل عبق الماضي ولمسة الحاضر، لتصبح واحدة من أبرز الأصوات في الساحة الغنائية العربية والخليجية. استطاعت زينة، خلال فترة قصيرة، أن تحقق نجاحاً كبيراً بفضل أدائها الجميل .
وبدأت زينة عماد رحلتها الفنية من شغفها بالموسيقى والغناء، حيث استعرضت موهبتها الفريدة عبر تقديم أغنيات بأسلوب مميز حاز على إعجاب الجمهور العربي على نطاق واسع.
ونالت زينة عماد العديد من الجوائز والتكريمات، وكان أبرزها في حفلات محلية ودولية، حيث أظهرت للعالم إمكانياتها الصوتية المذهلة وقدرتها على أداء ألوان غنائية متنوعة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسرح المصلبة يشهد الحان العود وتراتيل البحارة
صراحة نيوز- من على شرفات شارع الأعمدة، حيث التاريخ يروي أمجاد المكان، والعراقة تفوح من حجارة الزمان، تمازجت ألحان العود والبزق بتراتيل البحارة وقرع الدف، فارتفعت مع الأمواج لثغر الأردن الباسم أنشودة حب واعتزاز.
وفي هذه الأجواء المفعمة بالفن والتراث، كان الحضور على موعد مع فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، التي تأسست عام 2000 بقيادة الأستاذ عماد الكبليتي، وقدمت عروضاً مميزة تعكس هوية الجنوب الأردني، ضمن سلسلة مشاركاتها في مهرجانات محلية وعربية ودولية.
وقدّمت البرنامج الإعلامية نسرين سميرات، التي أضفت بحضورها رونقًا خاصًا على الأمسية.
وتأكيدًا على اعتزاز مهرجان جرش بالفنان الأردني، اعتلت المسرح مجموعة من الفنانين المحليين الذين قدموا وصلات غنائية تنوّعت بين الوطنية والتراثية والطربية، عبروا من خلالها عن روح الأردن وأصالته. من أبرز المشاركين: خالد جمال، شريف زواتي، عمر السقار، وإيهاب السقار، الذين أطربوا الجمهور بمزيج من الأغاني التي تغنّت بالوطن والقائد، وعبّرت عن تاريخ الأردن الغني.
شارع الأعمدة
أما شارع الأعمدة، الذي يضج بأنين الأمس ونبض الحاضر، فقد استضاف ألحان البادية بطربها الأصيل مع عازف الربابة سامح صبحي عبده موسى، حيث قدّم مجموعة من الأغاني التراثية مثل: يا عنيدي يا يابه، سافر يا حبيبي وارجع، بالإضافة إلى الأغاني الوطنية كـ “جيشنا جيش الأبطال”، التي تفاعل معها جمهور المهرجان بحرارة.
كما شهد الشارع فعالية فنية لافتة تمثلت في رسم البورتريه الحي، ما أضفى طابعًا بصريًا فنيًا إضافيًا يعكس روح المهرجان الإبداعية.