تشغيل محطات المياه البديلة بكامل طاقتها بسوهاج استعدادا للسدة الشتوية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج برئاسة المهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب إنهاء كافة الاستعدادات لمواجهة نقص المياه السطحية بنهر النيل خلال فترة السدة الشتوية والتي تبدأ من 9 يناير 2025، حتى 7 فبراير من نفس العام من خلال مراجعة صيانة وتشغيل جميع المحطات الارتوازية لتلبية احتياجات المواطنين.
وقال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة الشركة أن محطات المياه الارتوازية تعمل كبديل للمحطات المتأثرة بنقص المياه بنهر النيل والترع مؤكدا أنه تم تنفيذ سيناريوهات لغلق المحطات المتأثرة وتشغيل المحطات البديلة كما أنه تم إجراء الدراسات الهيدروليكية، للقرى المتاثرة بالسدة الشتوية مضيفا أن مراكز "طما، وطهطا، والمراغة، وجهينة، وساقلتة، والبلينا" لن تتأثر بالسدة الشتوية لاعتمادها على محطات مياه سطحية كبيرة ومحطات سطحية صغرى كما أن جميع محطات المياه السطحية التي تقع على النيل مستمرة في العمل بكامل طاقتها.
ومن جانبه قال المهندس رمضان شعبان نائب رئيس مجلس الإدارة لشئون التشغيل والصيانة أن بعض المراكز والقرى تتأثر نظرا لانخفاض منسوب المياه بالترع ففي مركز سوهاج تتأثر قرى "بلصفورة والصلعا وونينة الشرقية والغربية والمحامدة القبلية والروافع وبندار الكرمانية وأولاد شلول" حيث تكون المياه ضعيفة بالأدوار العليا وقت الذروة وتتواجد بجميع الأدوار من الساعة السادسة مساء حتى الساعة الثامنة صباحا.
وفي مركز أخميم يتأثر حي الكوثر وقرى "السلاموني، والصوامعة شرق ونجوع الصوامعة ومدينة أخميم" والظهير الصحراوى والاحايوة شرق ومصنع البوتاجاز والكولا والمنطقة الصناعية بالاحايوة والعيساوية شرق حيث تضعف المياه بالأدوا العليا نهارًا ، كما تصل المياه لجميع الأدوار من الساعة العاشرة مساء حتى السابعة صباحا.
وفي مركز المنشاه تتأثر قريتي جزيرة طوخ وأولاد حمزة حيث تضعف المياه بالأدوار العليا وتصل جميع الأدوار من الساعة السادسة مساء حتى الثامنة صباحا.
وفي مركز جرجا تتأثر الأدوار العليا بضعف المياه فى قرية مزاتا والشيخ جبر وكوم الصعايدة ونجع الطينة ونجع عبدالنبي" وتتواجد بجميع الادوار من الساعة السادسة مساءا حتى الساعة الثامنة صباحا .
وفي مركز دار السلام تتأثر الأدوار العليا فى نجوع مازن شرق ومدينة دار السلام وقرى الظهير الصحراوى وصديق المنشاوى وعرب الصبحة وتتواجد ليلا بجميع الأدوار من الساعة الثامنة مساء وحتى السابعة صباحا
وأكد حسن محمود مدير إدارة الخط الساخن 125 أنه في حالة وجود شكوى يتم التواصل مع الخط الساخن، والذي يعمل على مدار 24 ساعة وذلك على الرقم 125 من أي تليفون أرضي أو محمول "01207125125" من خلال خدمة الواتس آب أو من خلال تطبيق الهاتف المحمول "HCWW 125" أو ارسال الشكوى على موقع الشركة الإلكترونى www.scww.com.eg أو من خلال صفحة الشركة على موقع "فيسبوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب والصرف الصحي السدة الشتوية لمواجهة نقص المياه بمحافظة سوهاج بنهر النيل العضو المنتدب بوابة الوفد الإلكترونية الأدوار العلیا وفی مرکز من خلال
إقرأ أيضاً:
إيران تشبك طاقتها مع الخليج.. شراكات كهربائية جديدة تعيد رسم الخريطة الإقليمية
في إطار تحركاتها لتعزيز حضورها الإقليمي في قطاع الطاقة، تكثف إيران مشاوراتها مع عدد من دول الخليج العربي بهدف توسيع التعاون الكهربائي وتطوير شبكات الربط عبر الحدود، وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه طهران إلى ترسيخ دورها كمحور رئيسي في سوق الكهرباء الإقليمي، وضمان استقرار الإمدادات في منطقة تشهد تزايداً في الطلب وتحديات فنية متنامية.
وفي التفاصيل، أعلنت إيران عن إجراء مشاورات فنية موسعة مع ثلاث دول خليجية عربية، هي قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، بهدف تعزيز التعاون في مجال الطاقة الكهربائية وتوسيع نطاق التبادل عبر الحدود، ضمن مساعٍ لتقوية الأمن الكهربائي المشترك في المنطقة.
وقال وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي، في تصريحات رسمية، إن “المباحثات تهدف إلى رفع مستوى التبادلات الكهربائية، وتطوير آليات الربط الإقليمي بما يخدم مصالح جميع الأطراف”، مشيرًا إلى أن إيران تتبادل الكهرباء بالفعل مع جميع جيرانها الذين تربطها بهم حدود برية.
وأوضح آبادي أن تركمانستان وأرمينيا تستأثران بالحصة الأكبر من واردات الكهرباء الإيرانية، إلى جانب استمرار التبادلات مع العراق وباكستان وأفغانستان وتركيا وجمهورية أذربيجان.
وأضاف أن “طهران ترى في التعاون الكهربائي مع دول الجوار خيارًا استراتيجيًا لتعزيز استقرار الشبكات الإقليمية، والحد من مخاطر الانهيارات الكهربائية التي شهدتها بعض الدول الأوروبية مؤخراً، مثل إسبانيا”.
وأكد الوزير الإيراني أن المفاوضات الجارية مع الدول الخليجية الثلاث تهدف إلى “خلق بيئة موثوقة ومستقرة للطاقة في المنطقة”، في وقت تعمل فيه طهران على رفع كفاءة شبكتها الداخلية وتحقيق توازن مستدام في تبادل الطاقة مع الخارج.
هذا وتتمتع إيران بموقع جغرافي استراتيجي يجعلها نقطة اتصال حيوية بين آسيا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، مما يمنحها أهمية كبيرة في التجارة الإقليمية والدولية.
ويعتمد الاقتصاد الإيراني بشكل كبير على تصدير النفط والغاز الطبيعي، حيث تعد من أكبر منتجي الطاقة في العالم، ولكن في السنوات الأخيرة سعت إلى تنويع صادراتها عبر تطوير قطاعات أخرى مثل الصناعات المعدنية، البتروكيماويات، الزراعة، والسلع الاستهلاكية.
وتواجه التجارة الإيرانية تحديات عديدة بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها، والتي أثرت على قدرتها في الوصول إلى الأسواق العالمية بشكل مباشر، ما دفعها إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع دول الجوار مثل العراق، تركيا، الإمارات، والصين، بالإضافة إلى التعاون مع دول المنطقة في مجالات النقل والطاقة لتسهيل تبادل السلع والخدمات.
وتلعب إيران دورًا مهمًا في مبادرات الربط الاقتصادي الإقليمي، مثل مشاريع إنشاء ممرات نقل برية وبحرية تربطها بالدول المجاورة، وتسعى من خلال ذلك إلى تنشيط التجارة عبر الحدود، وتطوير البنية التحتية التجارية، وفتح أسواق جديدة للمنتجات الإيرانية، وهو ما يتكامل مع خطواتها لتعزيز الربط الكهربائي وتبادل الطاقة مع الدول المجاورة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.