موقع 24:
2025-05-30@23:04:45 GMT

ترامب يواجه النووي الإيراني بـ"خيارات أقل"

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

ترامب يواجه النووي الإيراني بـ'خيارات أقل'

قال موقع "واللا" الإسرائيلي، إن التقديم الدراماتيكي في البرنامج النووي الإيراني، سوف يجبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على اتخاذ قرار حاسم خلال الأشهر الأولى من توليه المنصب، إما بمحاولة تحييد ذلك التهديد من خلال المفاوضات والضغوط الاقتصادية والدبلوماسية، أو بشن هجوم عسكري.

وأضاف واللا، أن قرار ترامب عام 2018 بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، دفع طهران إلى تسريع برنامجها النووي ووصولها في عهد الرئيس الأمريكي المنتهية جو بايدن إلى "دولة عتبة نووية"، مشيراً إلى أن كبار المسؤولين والدبلوماسيين من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل يتوقعون أن يواجه ترامب أزمة بشأن برنامج إيران النووي في عام 2025.

 

مَن تضرب إسرائيل أولاً ...الحوثيين أم إيران؟https://t.co/S9d7CLQD9f pic.twitter.com/8LkFYH5QWQ

— 24.ae (@20fourMedia) January 7, 2025  الضغط الأقصى

وبحسب الموقع، يخطط ترامب ومستشاروه للعودة بسرعة إلى حملة "الضغط الأقصى" التي مارسوها ضد إيران بين عامي 2018 و2020، ومن المتوقع أن يشمل ذلك زيادة كبيرة في العقوبات على إيران، ومع ذلك، يعترف بعض مستشاري ترامب في محادثات خاصة بأن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن متقدماً جداً لدرجة أن استراتيجية الضغط والعقوبات قد لا تكون فعالة، وفي مثل هذه الحالة، يصبح الخيار العسكري خياراً أكثر واقعية.

كواليس هامة

وأضاف الموقع أنه بعد أن التقى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالرئيس المنتخب ترامب في مارالاغو بنوفمبر (تشرين الثاني)، خرج وهو يشعر بوجود احتمال كبير بأن يدعم ترامب ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهو أمر تدرسه إسرائيل بجدية، وذلك وفقاً لمصدرين تحدثا مع ديرمر بعد الاجتماع.
وأشار إلى أن العديد من كبار مستشاري  بايدن جادلوا في محادثات خاصة، الأسابيع الأخيرة، بأن هناك فرصة لضرب المنشآت النووية الإيرانية قبل أن يتولى ترامب منصبه، خصوصاً عندما تم إضعاف إيران والجماعات الوكيلة لها بشكل كبير بسبب حربهم مع إسرائيل، ولكن مسؤولين أمريكيين كباراً قالوا إن فرص ذلك ضئيلة في ضوء أن بايدن لم يبق له سوى أسبوعين في منصبه ولا يجري حالياً مناقشات حول هجوم محتمل على إيران.
وفي الوقت نفسه، يعتقد دبلوماسيون أوروبيون ومصادر أخرى قريبة من ترامب أنه سيحاول التوصل إلى اتفاق مع إيران قبل التفكير في توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية، وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الصيني الأسبوع الماضي، إن إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأشار الموقع إلى أنه سيتعين على الجانبين التغلب على سنوات من العداء للتوصل إلى اتفاق، خصوصاً في ظل اتهام وزارة العدل الأمريكية لإيران بمحاولة قتل ترامب العام الماضي. 

تصريحات الطرفين

وقال ترامب لمجلة "تايم" في نوفمبر (تشرين الثاني) عندما سُئل عن احتمال الحرب مع إيران: "أي شيء يمكن أن يحدث.. هذا وضع خطير للغاية"، فيما قال وزير الخارجية الإيراني الأسبوع الماضي خلال زيارة للصين إن "2025 سيكون عاماً مهماً فيما يتعلق بمسألة البرنامج النووي الإيراني".

وأضاف الموقع، أنه على الرغم من كل الأزمات المطروحة على الأجندة العالمية، صرح أحد كبار الدبلوماسيين الذين حضروا اجتماعاً افتراضياً لدول مجموعة السبع قبل أسبوعين، أن الاجتماع انتهى إلى استنتاج مفاده أن البرنامج النووي الإيراني سيكون القضية الرئيسية التي يجب التعامل معها في عام 2025، وأكد الدبلوماسي قائلاً: "الجميع اتفق على أنه سيتعين علينا أن نفعل شيئا وإلا ستكون هناك أزمة ضخمة".

وبحسب الموقع، السبب في ذلك لا يرجع فقط إلى أن إيران قد اختصرت وقت اختراقها النووي إلى بضعة أيام، ولكن أيضاً إلى قدرة القوى الغربية على تنفيذ العودة التلقائية للعقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "سناب باك"، والتي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام.
وبحسب الموقع، هذا يعني أن الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين سوف يخسرون قدراً كبيراً من نفوذهم الاقتصادي على إيران، وهو ما سيزيد من إلحاح الجهود الدبلوماسية في النصف الأول من العام.

اجتماع الثلاثة الكبار

وأشار الموقع إلى أن كبار الدبلوماسيين من مجموعة الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) وإيران قد اجتمعوا في جنيف في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) لمناقشة إمكانية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي. وقال دبلوماسي أوروبي ومصدران آخران مطلعان على الاجتماع، إن الدبلوماسيين الأوروبيين أوضحوا للإيرانيين أن الاتفاق النووي لعام 2015 غير ذي صلة، وأن هناك حاجة إلى اتفاق جديد لمعالجة الوضع الحالي للبرنامج النووي الإيراني. 

ستقلب التجارة العالمية.. حكومة #ترامب تستعد لخطط تعريفات "عالمية"https://t.co/pmuoQ6Ruph pic.twitter.com/1x0eS9Qk0p

— 24.ae (@20fourMedia) January 7, 2025  تهديدات متبادلة

وحذر دبلوماسيون أوروبيون الإيرانيين من تفعيل آلية إعادة إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد بحلول الصيف، فيما هدد الإيرانيون بأنه في مثل هذا السيناريو، ستنسحب إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وتوقف جميع عمليات التفتيش والمراقبة التي تقوم بها الأمم المتحدة لمنشآتها النووية.

ومن المقرر عقد اجتماع آخر لممثلي فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى مع ممثلي إيران في 13 يناير (كانون الثاني)، أي قبل أسبوع من تنصيب ترامب.

خيارات أقل

واختتم الموقع تقريره قائلاً: "خلاصة القول، سيتولى ترامب منصبه مع خيارات أقل لاحتواء أو تدمير البرنامج النووي الإيراني مقارنة بما كان عليه في عام 2017، ووقت أقل بكثير لاتخاذ قرار بشأن كيفية التصرف".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إيران وإسرائيل ترامب الولايات المتحدة البرنامج النووی الإیرانی على إیران إلى اتفاق إلى أن

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: نتنياهو يهدد بضرب منشآت إيران النووية بينما يسعى ترامب لصفقة

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهدد بتوجيه ضربة عسكرية إلى منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، في وقت تكثف فيه الإدارة الأمريكية جهودها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن التوترات بين الجانبين أدت إلى "مكالمة هاتفية متوترة" بين ترامب ونتنياهو، كما جرت خلال الأيام الماضية سلسلة اجتماعات بين كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ومسؤولين إسرائيليين بارزين.

وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها الأحد، إنه قد يكون هناك "شيء جيد" بشأن جهوده للحد من البرنامج النووي الإيراني "في غضون اليومين المقبلين".

لكن مصادر مطلعة على المفاوضات نقلت للصحيفة، أن أقصى ما يمكن إعلانه في هذه المرحلة هو "مبادئ مشتركة"، مشيرة إلى أن "التفاصيل لا تزال محاطة بالسرية، ومن غير المرجح أن يتم الاتفاق على تسوية نهائية قريبا"، في ظل استمرار الخلاف حول تخصيب اليورانيوم وكيفية التخلص من مخزونات الوقود شبه الجاهزة لصنع قنبلة نووية.


وكانت الصحيفة كشفت في تقرير سابق أن دولة الاحتلال خططت لضرب المنشآت النووية الإيرانية هذا الشهر، لكن ترامب أوقف العملية مفضلا مواصلة التفاوض مع طهران. ومع ذلك، أكد التقرير أن نتنياهو "واصل الضغط لتنفيذ ضربة عسكرية حتى دون دعم أمريكي".

وأشار مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وإسرائيليون، تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، إلى أن جوهر الخلاف بين ترامب ونتنياهو يتمثل في "كيفية استغلال ضعف إيران الحالي".

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل سبق أن دمرت عناصر من نظام الدفاع الجوي الإيراني في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، ما مكّن الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب من الأجواء الإيرانية دون تهديد مباشر. 

كما أكد مسؤولون أن "إسرائيل نجحت في إضعاف حزب الله وحماس"، الأمر الذي "قلل من التهديدات الموجهة للطائرات الإسرائيلية في حال تنفيذ ضربة على إيران".

وشدد نتنياهو، وفق الصحيفة، على أن "ضعف إيران لن يستمر طويلا، وأن الوقت مناسب للهجوم"، بينما رأى ترامب أن "هذا الضعف يشكل فرصة مثالية للتفاوض على إنهاء برنامج إيران النووي، مع الإبقاء على خيار القوة إذا انهارت المحادثات".

وأعربت إسرائيل عن مخاوفها من أن ترامب "يسعى لتوقيع اتفاق خاص به يمكنه الترويج له باعتباره أقوى من اتفاق أوباما عام 2015"، وفق الصحيفة. وأشارت إلى قول نتنياهو الشهر الماضي إن "الاتفاق الجيد الوحيد هو الذي يفكك كل البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني".

وفي إطار التحركات الدبلوماسية، اجتمع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس "الموساد" ديفيد برنيا يوم الجمعة في روما مع كبير مفاوضي ترامب ستيف ويتكوف. ثم توجها إلى واشنطن لعقد لقاء مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف يوم الاثنين، قبل أن يعاود ديرمر لقاء ويتكوف الثلاثاء.

وعند سؤالهم عن هذه الاجتماعات، اكتفى مسؤولو البيت الأبيض بالإشارة إلى تصريحات ترامب الأخيرة التي قال فيها إنه "يود ألا تسقط قنابل".

وركزت المفاوضات بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على مطلب إدارة ترامب بأن "توقف إيران كافة عمليات تخصيب اليورانيوم على أراضيها". لكن عراقجي رفض ذلك مرارا، وقال في منشور على وسائل التواصل: "إذا أصرت القوى الغربية على ‘صفر تخصيب’ في إيران، فلن يكون هناك ما نناقشه حول الملف النووي".

وأشارت الصحيفة إلى أن ويتكوف وسلطنة عمان، التي تقوم بوساطة، يناقشان "خيارات إبداعية" لتفادي فشل المحادثات، منها مشروع إقليمي مشترك لتوفير وقود نووي بمشاركة إيران والسعودية ودول عربية أخرى، إضافة إلى مشاركة أمريكية، لكن موقع التخصيب لم يُحدد بعد.

ولفتت الصحيفة إلى أن ويتكوف "تخلى عن اعتراضاته الأولية على اتفاق مرحلي يمهّد لاتفاق نهائي"، لكن "هذا قد لا يُرضي إسرائيل أو صقور الكونغرس".

وأعادت الصحيفة التذكير بأن إدارة أوباما سلكت هذا المسار عام 2013، لكنها احتاجت إلى عامين للتوصل إلى اتفاق نهائي. وكان ترامب قد وصف الاتفاق حينها بـ"الكارثة"، لأنه سمح لإيران بمواصلة التخصيب عند مستويات منخفضة، قد انسحب منه رسميا عام 2018، وأعاد فرض العقوبات.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيران "أعادت تشغيل منشآتها النووية وطوّرتها خلال السنوات الماضية، ورفعت نسبة التخصيب إلى 60%، وهو أقل بقليل من مستوى صنع قنبلة نووية". 

وقدّر مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أن "إيران يمكنها خلال أسابيع قليلة الوصول إلى نسبة 90%" اللازمة لصناعة قنبلة، وأن "إنتاج سلاح فعلي قد يستغرق من بضعة أشهر إلى عام".

ووفق الصحيفة، زار راتكليف إسرائيل مؤخرا "لمناقشة عمليات سرية محتملة ضد إيران" مع نتنياهو ومسؤولين استخباراتيين. وتذكّر التقرير بأن البلدين "تعاونا سابقا لتعطيل قدرات إيران النووية، بما في ذلك عبر هجوم سيبراني في عهد بوش وأوباما".

وشددت الصحيفة على أن نتنياهو "لطالما عارض المسارات الدبلوماسية مع طهران"، وقد سبق له أن "تحدث أمام الكونغرس عام 2015 للحض على إلغاء الاتفاق النووي".

ونقل التقرير أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا إدارة ترامب، قبيل زيارته للشرق الأوسط هذا الشهر، أنهم "يستعدون لضربة محتملة على المواقع النووية الإيرانية"، وهو ما أكدته لاحقا معلومات استخبارية أمريكية.


وخلال اتصال بين ترامب ونتنياهو، لم ينفِ الأخير أنه أمر الجيش والاستخبارات بالتحضير لهجوم، وقال إن لديه "نافذة زمنية محدودة" لتنفيذه.

لكن الصحيفة نقلت عن مسؤولين عسكريين أمريكيين تشكيكهم في "فعالية أي ضربة إسرائيلية بدون دعم أمريكي"، رغم أن ترامب قال في المكالمة إن "ضعف إيران يمنح الولايات المتحدة فرصة لعقد اتفاق ينهي البرنامج النووي سلميا".

وخلص التقرير إلى أن "إسرائيل قلقة من أي اتفاق مرحلي قد يترك منشآت إيران قائمة لسنوات"، مشيرا إلى أن نتنياهو "أصدر توجيها لمسؤولي الأمن القومي بمواصلة الإعداد لهجوم على إيران، حتى في حال التوصل إلى اتفاق، بما في ذلك عملية محدودة لا تحتاج إلى دعم أمريكي".

ولفتت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تحتفظ بخطط جاهزة تتراوح بين ضربات جراحية وهجمات جوية تمتد لأيام، تشمل منشآت داخل مدن مزدحمة".

مقالات مشابهة

  • ترامب: نسعى لاتفاق مع إيران دون قنابل..وطهران تحذر من الخط الأحمر النووي
  • بقائي: الادعاءات الكاذبة بشأن البرنامج النووي الإيراني يضعف مصداقية الوكالة الدولية
  • ترامب يلوح بإعلان حاسم بشأن البرنامج النووي الإيراني.. تفاؤل مشوب بالحذر
  • طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني كاذب
  • مخابرات النمسا: إيران تقترب من القنبلة النووية… وطهران ترد “ادعاء كاذب”
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المحادثات النووية بين إيران وأمريكا “لم تحسم بعد”
  • الرئيس الإيراني: لا تراجع عن تخصيب اليورانيوم ونرفض السلاح النووي
  • ترامب يقول إنه حذر نتنياهو من تعطيل المحادثات النووية مع إيران.. تسير بشكل جيد
  • عاجل. ترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًا
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يهدد بضرب منشآت إيران النووية بينما يسعى ترامب لصفقة