وجّه رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، "تهانيه القلبية "للكنائس الأرمنية والقبطية الأرثوذكسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأكد في بيان "عظمة هذه المناسبة التي تشكل رمزا للحب الإلهي، وتنشر الأمل في قلوب الناس وسط تحديات الحياة".
وأشار المطران إبراهيم إلى "الدور البارز الذي تضطلع به هذه الكنائس في تعزيز التعايش والتآخي بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني"، معتبراً أن"عيد الميلاد هو دعوة متجددة للعودة إلى القيم الإنسانية السامية المبنية على المحبة، والعطاء، والخير".


كما شدد على "أهمية ترسيخ الروابط بين الطوائف الدينية المختلفة، لا سيما في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان والعالم"، داعياً إلى "التمسك بالأمل والعمل المشترك لتحقيق السلام والوحدة. ولفت المطران إلى أن العيد يشكل فرصة سانحة لتعزيز أواصر الإيمان والمحبة بين الجميع"
وختم المطران إبراهيم بالدعاء أن" يحمل عيد الميلاد المجيد الخير والسلام إلى العالم أجمع، وأن يبقى نور الميلاد مشعًّا في القلوب، ليكون مصدر إلهام لتعزيز التفاهم والمحبة بين مختلف الثقافات والأديان". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المطران إبراهیم

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: من المقامات التي جاءت في القرآن عن النبي إبراهيم عرض دلالات وبراهين واضحة لما يدعو قومه إليه لعبادة الله وحده

قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في إطار المقامات التي عرضها الله في القرآن الكريم لنبيه إبراهيم عليه السلام بين قومه، نصل إلى مقامٍ حاسم من مقاماته بينهم، ما بعده كان هناك خطوة عملية كبيرة وحساسة جداً، قام بها نبي الله إبراهيم عليه السلام.. وما بعد ذلك أتى الحديث عن هجرته، وهذا المقام أتى بعد مقامات قبله، كان فيها عرض كبير للأدلة والبراهين الواضحة، لما يدعوهم إليه من العبادة لله سبحانه وتعالى وحده، وترك الشرك، ونبذ الأنداد التي يتَّخذونها من دون الله.. والعنوان في العبادة هو عنوانٌ جامع، يعني: يدخل في التوحيد لله سبحانه وتعالى، في ألوهيته، أنه وحده الإله الذي لا نعبد إلا هو، ثم نبني مسيرة حياتنا على أساسٍ من العبادة لله سبحانه وتعالى، على أساس الطاعة والانقياد التام لله جل شأنه؛ باعتبارنا عبيداً له، نطيعه، نثق به، نخضع له، نلتزم بأوامره، بتوجيهاته، بتعليماته، نقبل شرعه وهديه ونهجه، ونتحرك في مسيرة حياتنا على أساس نهجه وهديه وتعليماته.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام قدَّم لقومه من الحجج، والبراهين، والدلائل الواضحة والنيرة، ما يوضِّح لهم الحقيقة، وما يصل بهم إلى القناعة، إلى الوضوح التام.. ولكنَّ المشكلة هي فيهم هم، بما كانوا قد ألفوه جداً، وتشبَّثوا به بشدَّة من الباطل الذي هم عليه، بعد أن وصلوا إلى مستوى أن لم يبق لديهم أي حُجَّة يحاولون أن يستندوا إليها، ولم يكن لديهم أي مبرر صحيح، هم يحاولون أن يبرِّروا بمبررات غير صحيحة، لا تُمثِّل حُجَّةً لهم، ولم يظهر لهم أي مستند يعتمدون عليه في تشبُّثهم بما هم عليه من الباطل.. ولذلك فالمقامات التي سبق الحديث عنها ذات أهمية كبيرة، لنستوعب أهمية هذا المقام الحاسم، وما تبعه من خطوةٍ عمليةٍ مهمةٍ وضرورية.

مقالات مشابهة

  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد الصعود المجيد بالإسكندرية
  • الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد الصعود المجيد بالإسكندرية
  • وفد كنسي يهنئ محافظ الأقصر بعيد الأضحى
  • علي معلول يهنئ النادي الصفاقسي بعيد تأسيسه عبر إنستجرام
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بعيد الصعود المجيد
  • حكاية جديدة.. إبراهيم فايق يهنئ الأهلي ببطولة الدوري الممتاز
  • السيد القائد: من المقامات التي جاءت في القرآن عن النبي إبراهيم عرض دلالات وبراهين واضحة لما يدعو قومه إليه لعبادة الله وحده
  • السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
  • محافظ أسوان يستقبل وفدًا من الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الأضحى
  • غدا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ«عيد الصعود المجيد»