الحوز : “إطلاق المرحلة الثانية من الحملة الطبية لتصحيح البصر وتحسين السمع بمجموعات مدارس ابن الونان”
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
عبد القيوم
احتضنت مجموعة مدارس ابن الونان التابعة لمديرية الحوز، بتاريخ 04 يناير من العام الجاري، أطوار المرحلة الثانية من الحملة الطبية الخاصة بتصحيح البصر وتحسين السمع، والتي نظمها الفرع الإقليمي للتعاونية المدرسية بإقليم الحوز، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، القسم الاجتماعي، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالإضافة إلى المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالحوز.
شملت هذه المرحلة حوالي 200 مستفيدة ومستفيد من مختلف المؤسسات التعليمية التابعة لباشوية أمزميز، والتي تضم ثمانية وعشرين مؤسسة تعليمية. وقد كانت هذه الحملة فرصة لتحسين جودة الحياة لدى العديد من التلاميذ والأسر في المنطقة، حيث تم تقديم خدمات طبية متخصصة شملت الفحص والتشخيص، إضافة إلى توزيع النظارات السمعية والبصرية اللازمة.
وفي ذات السياق، تقدمت الاطر الادارية و التربوية بجزيل الشكر والتقدير للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية في شخص السيد المدير الإقليمي، الذي كان يتابع عن كثب جميع مراحل الحملة ويساهم بشكل فعال في نجاحها. كما نشكر جميع أعضاء الجمعية وكل الجهات المشاركة في إنجاح هذه الحملة الطبية القيمة، التي تعكس مدى التزامهم في خدمة المجتمع المحلي وتلبية احتياجاته الصحية والتعليمية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف
الثورة نت/..
نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، شهادة ناجي من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.
وقالت “الأونروا” عبر حسابها بمنصة “إكس”، الليلة الماضية: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.
وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.
وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.