انتبه.. الصداع يشير إلى هذه الأمراض
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يعرف الصداع بأنه ألم في الرأس يمكن أن يحدث في أي جزء من الرأس أو على جانبي الرأس أو في جانب واحد فقط، وذكر طبيب الأعصاب وتقويم العمود الفقري الروسي أرتيوم باريشيف أن الصداع قد يكون مؤشرا على وجود بعض الأمراض في الجسم.
وفي مقابلة مع موقع "Life" الروسي قال الطبيب:"يمكن أن يكون الصداع عرضا لمرض ما، لذا لا يجب تجاهله في حال ظهوره بشكل متكرر، فقد ينجم الصداع عن إصابة في الأوعية الدموية، أو مرض عضلي مزمن".
وأضاف:"قد يصاب البعض بآلام في الرأس نتيجة الصداع النصفي، وهذه الحالة تتميز بظهور نوبات ألم نابضة في جانب واحد من الرأس، قد تظهر عدة مرات في الشهر، في حال زاد الألم تدريجيا وكان هناك شعور بالضغط في الرأس فهذا يعني أن الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، ويجب عليه مراجعة الطبيب فورا".
وأشار الطبيب إلى أن الصداع قد يكون نتيجة للتوتر في عضلات الظهر والرقبة، كما قد الجنف وانحناء العمود الفقري يتسببان أيضا بمشكلات في عضلات الظهر والرقبة، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور أعراض الصداع، كما أن أعراض الصداع يمكن أن تكون ناجمة عن إصابات أو أمراض في الفقرات أو في أعصاب الرقبة والرأس.
ومن جهتها أشارت الطبيبة ورئيسة قسم تقويم الأسنان في عيادات EUROKAPPA clinic الروسية فيكتوريا رادكو إلى أن الصداع قد يكون ناجما عن أمراض في المفصل الصدغي الفكي.
وتشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن الصداع قد يكونا عرضا للإصابة بأمراض مختلفة مثل أمراض الأوعية الدموية وأمراض العيون وبعض الأمراض المتعلقة باضطراب الهرمونات، وفي بعض الأحيان يكون سببه التوتر والإجهاد أو الإفراط في تناول المواد المنبهة مثل الكافيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع العمود الفقري الأوعية الدموية الصداع النصفي ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من الإفراط في استخدام زر الغفوة.. أضرار صحية ونفسية
حذّرت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، من الاعتماد المتكرر على زر "الغفوة" في المنبهات، مشيرة إلى أن هذه العادة الشائعة قد تؤدي إلى آثار سلبية على الصحة الجسدية والنفسية، لا سيما عند ممارستها بشكل يومي.
وأضافت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن تأجيل الاستيقاظ المتكرر يؤدي إلى اضطراب في دورات النوم الطبيعية، مما ينعكس سلبًا على التركيز والمزاج طوال اليوم.
ولفتت إلى أن النوم يمر بعدة مراحل تبدأ بالنوم الخفيف، تليه المرحلة العميقة، ثم مرحلة حركة العين السريعة (REM) أو ما يُعرف بـ"نوم الأحلام"، وهي المرحلة الأهم لصحة الدماغ والذاكرة وتجديد الخلايا.
وأكدت أن الضغط على زر الغفوة بشكل متكرر يعيق استكمال مرحلة "نوم الأحلام"، ما يتسبب في إعادة الجسم إلى بداية دورة نوم جديدة بنوم خفيف فقط، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالإرهاق العقلي والتقلبات المزاجية، نتيجة عدم إفراز هرمونات مهمة مثل "الإندورفين".
وأشارت إلى أن صوت المنبه المفاجئ يُحفّز إفراز هرمون الأدرينالين، مما قد يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم وزيادة في معدل ضربات القلب، محذّرة من خطورة هذا التأثير على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، حيث يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بمضاعفات قلبية.
وشددت على ضرورة تجنّب الاعتماد على زر الغفوة، داعية إلى ضبط المنبه على موعد الاستيقاظ الفعلي بدلًا من تأجيله بشكل متكرر.
كما أوصت بإعطاء الجسم وقتًا للتكيف عند الاستيقاظ من النوم، وذلك من خلال الجلوس على السرير لبضع ثوانٍ قبل الوقوف، خاصة بالنسبة لكبار السن، لتفادي الشعور بالدوخة أو اختلال التوازن نتيجة التغير المفاجئ في توزيع الدورة الدموية.