جامعة الشارقة تُنظم فعالية بعنوان “طَريقةٌ أنارت عَيْنُ الكفيف”
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
نظم مركز الموارد لذوي الإعاقة بجامعة الشارقة بالتعاون مع مركز التعليم الدامج بعجمان، وبمناسبة اليوم العالمي لطريقة برايل والذي يُحتفل به في الرابع من شهر يناير من كل عام، (وهو تاريخ ميلاد الفرنسي لويس برايل 1809-1852مبتكر الطريقة)، هدفت الفعالية إلى إلقاء الضوء على أهمية طريقة برايل كوسيلة للقراءة والكتابة للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، وتعزيز حقوقهم في الحصول على التعليم، وفرص العمل، والمشاركة في المجتمع.
حضر الورشة الأستاذ الدكتور أحمد العموش مدير مركز الموارد لذوي الإعاقة، والأخصائيين والمرشدين بالمركز وبمشاركة عدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، وتناولت الورشة عرضاً لأهم التقنيات والأدوات والأجهزة المستخدمة في مساعدة المكفوفين في ممارسة حياتهم الطبيعية. والعمل على التوعية بأهمية طريقة برايل لتسهيل التعليم والوصول إلى المعلومات للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في التمتع بحياة كريمة ومتساوية.
كما تم عرض عدد من الأجهزة الإلكترونية المتقدمة مثل القارئات الإلكترونية وشاشات برايل التي تساعد المكفوفين في قراءة النصوص الرقمية، بالإضافة إلى التعريف ببعض التطبيقات الذكية التي تدعم كتابة وقراءة برايل، مما يعزز من إمكانية الوصول إلى المعلومات بشكل أكبر.
ومن الجدير بالذكر أن طريقة برايل هي نظام كتابة وقراءة يعتمد على النقاط البارزة تم تطويرها من قبل لويس برايل عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا، بعد أن فقد بصره نتيجة حادث في الطفولة. وتُستخدم في العديد من اللغات حول العالم، وتشمل الأرقام، والرموز الرياضية، والموسيقى، وفي عام 2018، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لطريقة برايل، لتؤكد على أهمية هذا النظام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك التعليم الجيد، المساواة، وتقليل الفجوة بين الأفراد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
25 الجاري.. كرنفال خيري لتعزيز دمج الأطفال ذوي الإعاقة
"عمان": تنظم جمعية الأطفال ذوي الإعاقة كرنفالًا خيريًا وترفيهيًا صيفيًا خلال الفترة من 25 إلى 29 يونيو الجاري في القاعة الكبرى بمجمع "ذا فيليج" بمنطقة الحيل الشمالية بولاية السيب، في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دمج الأطفال من ذوي الإعاقة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية.
ويهدف الكرنفال إلى تقديم الدعم والرعاية للأطفال من ذوي الإعاقة، وإبراز مكانتهم كجزء فاعل في نسيج المجتمع، من خلال فعاليات متنوعة تشمل عروضًا مسرحية، وأركانًا للأسر المنتجة، وبرامج ترفيهية وتفاعلية.
وأكدت خديجة بنت ناصر الساعاتية رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أن الكرنفال يمثل منصة سنوية حيوية تعكس روح التضامن المجتمعي، مشيدةً بالدور الإنساني والتوعوي الذي تحققه هذه الفعالية. وقالت: "نحن فخورون بالنجاح الذي يحققه الكرنفال عامًا بعد عام، ونراه تجسيدًا لصورة مشرقة من التكاتف المجتمعي".
ودعت الساعاتية الجهات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام إلى دعم هذه المبادرة الإنسانية، مؤكدة أن الدعم المستمر يمثل حجر الأساس لاستمرارية الكرنفال وتوسيع أثره المجتمعي، مشيرة إلى أن ريع الكرنفال سيعود لدعم برامج التأهيل والتدريب الموجهة لأطفال الجمعية.
وأكدت أن هذه الفعالية لا تقتصر على الترفيه، بل تحمل رسالة محبة واحتواء لكل طفل من ذوي الإعاقة، داعية كافة فئات المجتمع من عائلات، ومؤسسات، وطلبة، ومهتمين للمشاركة، لما له من أثر مباشر في دعم الأطفال معنويًا وبث روح الفرح والثقة في نفوسهم.