غزة بلا تهدئة.. ومندوب فلسطين ينتقد واشنطن
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
صرح مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة لا تستطيع تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار على 3 مراحل في غزة، مؤكداً أنه أمر لا يمكن الدفاع عنه.
وقال منصور، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "إذا لم تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية بكل قوتها من إيجاد السبل لتطبيق قرارها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مع أقرب حلفائها في الشرق الأوسط، فهذا أمر مثير للسخرية حقاً".
وأضاف مندوب فلسطين: "لذا عندما يبادرون إلى تقديم مثل هذا القرار، فعليهم إيجاد السبل لتنفيذه".
وتابع: "نحن بحاجة إلى وقف هذه الحرب، وسنواصل الطرق على باب مجلس الأمن من أجل إصدار قرار تحت الفصل السابع يطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار".
❗️❗️مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور لـ"سبوتنيك": فلسطين ستواصل الضغط لإصدار قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) January 8, 2025وفيما يتعلق بملف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أوضح منصور أنه "من الواضح تماماً أن هناك دعماً هائلاً في الجمعية العامة للدفاع عن الأونروا وتفويض الأونروا هو تفويض صادر عن الجمعية العامة. لا يمكن لأي دولة بمفردها تغيير تفويض الأونروا. إنه تفويض من الجمعية العامة، ويجب أن تستمر في تنفيذ تفويضها".
وأشار إلى ضرورة أن يستمر تفويض الوكالة "حتى يتم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
.@Palestine_UN Ambassador, Dr. Riyad Mansour, delivers a scathing speech before @UN Security Council about Israel’s decimation of Gaza’s healthcare system & the impunity with which Israel abducts & kills & tortures doctors & other healthcare professionals. pic.twitter.com/WluxYIRuTV
— Samira Mohyeddin سمیرا (@SMohyeddin) January 4, 2025وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، حاول مجلس الأمن الدولي تبني مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار "الفوري وغير المشروط والدائم" في قطاع غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار، بعد أن عُرقلت هذه المبادرة من جانب المجلس 5 مرات.
ولا تزال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، التي أسفرت عن حتى الآن، عن سقوط قرابة 46 ألف قتيل وأكثر من 109 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقوداً.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة الأمريكية غزة فلسطين مجلس الأمن الأمم المتحدة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة غزة وإسرائيل غزة واشنطن مجلس الأمن الأمم المتحدة فلسطين الأمم المتحدة إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
#سواليف
قال مدير عمليات شؤون ” #الأونروا ” سام روز الاثنين، إن طرق #توزيع #المساعدات_الإنسانية الحالية في قطاع #غزة لا تلبي #الاحتياجات_الإنسانية العاجلة في القطاع.
وأضاف المتحدث الأممي أن الأمم المتحدة أظهرت خلال وقف إطلاق النار أنها تمتلك القدرة على إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع للوصول إلى الناس حيثما كانوا.
واعتبر روز أن طرق التوزيع الحالية لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة في غزة، خاصة بالنسبة للمرضى وكبار السن والجرحى، مشيرا إلى أن الأونروا تدير أكبر عملية متواصلة تابعة للأمم المتحدة في العالم لتوزيع الغذاء، الإمدادات جاهزة، ما نحتاجه هو الوصول لتسليم المساعدات مباشرة إلى من هم بحاجة، لا وقت لنضيعه.
مقالات ذات صلةوكانت وكالة الأونروا أكدت أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشددة على ضرورة السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاعات.
وأكدت الأونروا أن لديها في مستودعها في عمان ما يكفي من الإمدادات لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل، وتشمل هذه الإمدادات الدقيق، الطرود الغذائية، مستلزمات النظافة، البطانيات، والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم.
من جهة أخرى، حول الجيش الإسرائيلي مراكز المساعدات الأمريكية إلى أفخاخ موت للمدنيين بغزة.
ووثقت مشاهد لحظة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على آلاف المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز المساعدات الأمريكي غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وجرى توثيق الحادثة التي وقعت بالقرب من مركز توزيع المساعدات، حيث تعرض المدنيون العزل لإطلاق النار، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتفرض إسرائيل آلية توزيع جديدة للمساعدات في غزة عبر مؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة منها ومن الولايات المتحدة، بهدف السيطرة على تدفق المساعدات ومنع استغلالها من قبل حماس. هذه الآلية تواجه انتقادات واسعة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بسبب عدم كفاءتها وتسببها في فوضى وتداعيات إنسانية سلبية، في ظل استمرار الأزمة الحادة في قطاع غزة واحتياجات السكان المتزايدة.