الرهوي يناقش مع المبعوث الأممي مسار السلام والتفاهمات الإنسانية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../
ناقش رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، خلال لقائهما اليوم بصنعاء، استئناف مسار التواصل بين الأطراف اليمنية ومواصلة البناء على التفاهمات السابقة لتحقيق السلام العادل.
وتطرق اللقاء إلى أهمية التزام الأطراف بخارطة الطريق التي تم التوصل إليها برعاية أممية، والدور المنوط بالأمم المتحدة لممارسة الضغوط اللازمة لدفع الأطراف الأخرى للتجاوب مع متطلبات السلام وإنهاء التعنت والتلكؤ.
كما تم مناقشة الجوانب الإنسانية، بما في ذلك فتح وجهات سفر جديدة أمام المسافرين عبر مطار صنعاء الدولي، للتخفيف من معاناتهم نتيجة اقتصار الرحلات على وجهة واحدة.
وأشار اللقاء إلى الموقف الإنساني والأخلاقي للشعب اليمني في مساندة المظلومين في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة التزام العدو الصهيوني بوقف عدوانه على القطاع.
وأكد المبعوث الأممي أن زيارته تأتي في إطار تعزيز الجهود الأممية لدعم مسار السلام والبناء على الخطوات المحرزة، مشيدًا بتعاون الحكومة اليمنية مع مكتبه في صنعاء.
حضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر وعدد من المسؤولين والممثلين الأمميين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيزور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قطاع غزة، اليوم، غداة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحث المراحل المقبلة للحرب على القطاع، في ظل ضغط دولي لإنهاء الحرب وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وبعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ«مجاعة شاملة» بحسب الأمم المتحدة، لاسيما أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وتؤكد مصادر فلسطينية أن القتلى الذين يسقطون بالنيران أو القصف الإسرائيلي باتوا يومياً بالعشرات، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 38 فلسطينياً أمس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي: «سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات».
وأوضحت المتحدثة أنهما «سيلتقيان هناك سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر».
وأضافت: «أن الموفد والسفير سيعرضان للرئيس ترامب حصيلة ما قاما به فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة من أن تكون كافية» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين».
وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل، يوم الأحد الماضي، عن «هدنة تكتيكية» يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ، والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة.
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقبيل توجّهه إلى إسرائيل، حذّر الوزير الألماني إسرائيل، وقال إنها «تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية»، وقال إن «عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة».
وتأتي الزيارتان بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.