تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، سيقام مركز "شباب من أجل الاستدامة" في الفترة من 14 إلى 16 يناير(كانون الثاني) الجاري، وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 الذي يعقد في أبوظبي .

وتعد منصة "شباب من أجل الاستدامة" مبادرة عالمية أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" لتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة، وستوفر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 برنامجاً حافلاً يركز على ابتكارات الشباب، وتوظيف مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تعزيز الاستدامة، والمشاركة المجتمعية، وتضافر الجهود الدولية.

توظيف الذكاء الاصطناعي

ويستكشف البرنامج كيف يمكن للشباب توظيف الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة لتطوير حلول في مجال المناخ.
ويقام المركز الذي تستضيفه "مصدر" تحت عنوان "جيل الحاضر يبني المستقبل"، وسيتناول مواضيع التكنولوجيا والاستدامة وريادة الأعمال بين الشباب من خلال تمكينهم من التواصل مع ممثلين عن الحكومات وقادة القطاع والمستثمرين والخبراء.
ويقدم مركز "شباب من أجل الاستدامة" برنامجاً متنوعاً يركز على خمسة محاور أساسية هي: الاستفادة من الإمكانات ودفع وتيرة التقدم، والابتكار لتحقيق نقلة نوعية بقطاع الطاقة، وتمكين رواد الأعمال من أجل تعزيز المرونة، وتنمية مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أجل مستقبل مستدام،وتعزيز التعاون العالمي والتبادل الثقافي.

تمكين الشباب 

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، إن منصة شباب من أجل الاستدامة نجحت منذ إطلاقها في عام 2016 في تمكين آلاف الشباب والشابات من المساهمة بدور فاعل في بناء مستقبل مستدام، وذلك تماشياً مع مساعي دولة الإمارات وحرصها الدائم على بناء وإعداد القيادات الشبابية.
وأضاف أن مركز شباب من أجل الاستدامة يوفر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، منصةً تتيح التواصل بين الشباب حول العالم والحكومات وقادة القطاعات والمجتمع، بهدف إتاحة المجال أمامهم للمشاركة بدور مهم في دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

مهارات ومعرفة

وتساهم منصة شباب من أجل الاستدامة، من خلال تزويد الجيل القادم بالمهارات والمعرفة وفرص التواصل، في إعداد قادة الاستدامة المستقلبيين حول العالم.
وبإمكان الحضور المشاركة في مجموعة واسعة من الجلسات التفاعلية وورش العمل وفعاليات التواصل ، والتي تشمل "منتدى شباب من أجل الاستدامة السنوي" ويتضمن جلسات تفاعلية، وحلقات نقاش مهمة، وكلمات رئيسية ملهمة لخبراء ورواد أعمال ومبتكرين، إضافة إلى "معرض "خارج المختبر" ويعد سوقا مبتكرة تعرض أحدث التقنيات المناخية وحلولاً لتحقيق الحياد المناخي طورتها شركات ناشئة، ومشاريع طلابية، ويشمل ذلك المشاركين في منصة شباب من أجل الاستدامة ، إضافة إلى "التواصل مع الشباب" وهي ورش عمل تتناول التعريف بقضايا المناخ، وتشرك الشباب في تجارب محاكاة لمفاوضات المناخ.. فضلا عن "يوم تقديم عروض مسابقة الابتكار من أجل المناخ" وسيقدم المبتكرون الشباب حلولهم المبتكرة التي تتمحور حول ندرة المياه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أسبوع أبوظبی للاستدامة شباب من أجل الاستدامة

إقرأ أيضاً:

للحد من مخاطر المناخ.. خليفة: زراعة أول شجرة توت في مكتبة مصر العامة بالزيتون

شارك الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة ، فى زراعة أول شجرة فاكهة بمكتبة مصر العامة بالزيتون  ضمن اطار مشروع حملة ال100 مليون شجرة   ومشروع القاهرة خضراء الممول من برنامج المنح الصغيرة  مرفق البيئة العالمية وذلك بحضور الدكتور ممدوح رشوان رئيس جمعية شباب مصر للبيئة.


وقال رئيس الإتحاد العربي للشباب والبيئة، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين ، إن تلك هى البداية حيث تقوم جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة، باضافة 4000 شجرة ظل وشجرة مثمرة بالمنطقة الشمالية بالقاهرة ، داخل المدارس والمعاهد ومراكز الشباب والأندية، لضمان توفير الرعاية والإشراف الفني من المهندسين الزراعيين، خلال عملية الزراعة وحتي الإنتاج مرورا بالمكافحة والوقاية من الآفات لضمان جودة المنتجات، لأشجار التوت والبرتقال المنزرعة داخل هذه المنشات.


وأضاف «خليفة»، أن جمعية  شباب مصر نفذت الاسبوع الماضى  أعمال تشجير شارع عمر المختار باشجار الظل للحد من التصحر وإضفاء المظهر الجمالي بزيادة مساحات المسطحات الخضراء والحد من ظاهرة الإحتباس الحراري، مشيرا إلى إستكمال أعمال زراعة الأشجار المثمرة بمكتبة الزيتون، لافتا إلى أن نقابة المهن الزراعية ونقابة المعلمين تبنت هذه المبادرات منذ عام 2018 بزراعة الأشجار المثمرة والأشجار الخشبية في المدارس والمعاهد ومراكز الشباب والأندية في 27 محافظة الأشجار وذلك بأشجار التوت والبرتقال داخل المدارس والمعاهد.


وأوضح رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة، أنه تم الاتفاق على زراعة اشجار مثمرة بالأماكن التى بها أسوار مثل المكتبة والمعاهد الازهرية ومراكز الشباب لسهولة رعايتها فى تلك الاماكن وتحقيق الاستفادة للمترددين على تلك الاماكن بثمارها وزراعة اشجار ظل فى الشوارع المفتوحة  وياتى هذا البرنامج فى اطار خطة مصر لمواجهة التغيرات المناخية ولاعادة اللون الاخضر للقاهرة.


من جانبه، قال ممدوح رشَوان رئيس جمعية شباب مصر للبيئة والأمين العام الاتحاد العربى للشباب والبيئة ، إن تنفيذ مشروع التوسع في الأحزمة الخضراء والأشجار المثمرة،  داخل المنشآت والمدارس الحكومية ليست مجرد إضافة جمالية، بل هي استثمار شامل يعود بفوائد كبيرة على البيئة والصحة والتعليم والاقتصاد والمجتمع ككل وضمن التوصيات الدولية لمنظمات المجتمع المدني لتنفيذ مشروعات بيئية للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.


وأضاف «رشوان»، أن زراعة الأشجار المثمرة داخل المنشآت والمدارس الحكومية تعد مبادرة ذات أهمية كبيرة، لما لها من فوائد متعددة بيئية وصحية وتعليمية واقتصادية واجتماعية، منها تحسين جودة الهواء حيث تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون والملوثات الأخرى من الجو وتطلق الأكسجين النقي، مما يساهم في تنقية الهواء وتقليل تلوث الغبار، مما يؤدي إلى بيئة أكثر صحة للطلاب والموظفين.

وأوضح رئيس جمعية شباب مصر للبيئة، أن تلطيف المناخ وتقليل درجة الحرارة داخل وحول المباني، ويساعد على خفض ظاهرة الاحتباس الحراري، مشيرا إلي أهمية دور الأشجار في تبريد الجو ومكافحة التصحر وزيادة المساحات الخضراء لمكافحة التصحر وتحسين جودة التربة.

وأشار «رشوان»، إلى أن هذه المبادرات لزيادة المسطحات الخضراء تهدف إلي حفظ التنوع البيولوجي وتوفر الأشجار مصادر جذب للعديد من الكائنات الحية، مثل الطيور والحشرات، مما يعزز التنوع البيولوجي في المنطقة والحد من التوتر وتساهم في تحسين الصحة العقلية من خلال قضاء الوقت في بيئة خضراء يقلل من التوتر والقلق ويعزز الصحة النفسية والجسدية.


ولفت إلى أهمية مشروعات زيادة المسطحات الخضراء داخل المدن لتحسين المظهر الجمالي حيث تضفي الأشجار جمالًا على المدراس والمنشأت، وتخلق بيئة أكثر جاذبية ومريحة، مشيرا إلي أن زراعة الأشجار تتماشي مع المبادرات الوطنية للتشجير وزيادة الرقعة الخضراء، مثل مبادرة 100 مليون شجرة في مصر، مما يعكس دور المؤسسات الحكومية في دعم هذه المبادرات.

طباعة شارك الزراعيين نقيب الزراعيين شجرة توت المناخ

مقالات مشابهة

  • تأهل 5 مشروعات عُمانية للتنافس في "منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب"
  • البيئة: القيادة أولت قضايا الاستدامة أهمية قصوى بالعديد من المبادرات
  • المنتدى الإعلامي العربي للشباب يكشف مفاتيح النجاح
  • المؤتمر العالمي للمرافق 2025 ينطلق غداً في أبوظبي
  • للحد من مخاطر المناخ.. خليفة: زراعة أول شجرة توت في مكتبة مصر العامة بالزيتون
  • سعيد الرميثي القائد الملهم في اصنع في الإمارات 2025
  • أبوظبي مركز الجذب الجديد للبنوك والصناديق المالية العالمية
  • محافظ المنيا يلتقي شباب الخريجين لبحث مطالب عدد من مستفيدي مشروع الظهير الصحراوي بملوى
  • «أكتف أبوظبي» تطلق مبادرة «مسراح»
  • اختيار الدرعية ضمن قائمة الوجهات العالمية الصديقة للبيئة لعام 2025.. فيديو