أستاذ جامعي: إجراء تحليل مخدرات لأعضاء هيئة التدريس للترقية اعتداء على كرامتهم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أثار قرار إجراء تحليل مخدرات كشرط أساسي للترقية لأعضاء هيئة التدريس الذي أقرته بعض الجامعات المصرية، جدلًا واسعًا بين الأوساط الأكاديمية والمجتمعية.
وجاء القرار بإجراء تحليل المخدرات لأعضاء هيئة التدريس في إطار تطبيق أحكام قرار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم (598) لسنة 2024، والذي يهدف إلى تنظيم عملية ترقية العاملين في الدولة، والذي يُلزم الموظفين الذين أتموا المدد البينية اللازمة للترقية في 30 يونيو 2024، بإجراء تحليل مخدرات كجزء من الإجراءات التنظيمية للترقية.
من جانبه قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إنه فيما يتعلق بتحليل المخدرات كشرط من شروط الترقية للسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا فأعضاء هيئة التدريس يخضعون في ترقياتهم لشروط قاسية جدا تتمثل في أنشطة خدمة المجتمع التي يقومون.
وأضاف حجازي لـ"صدى البلد"، أن أعضاء هيئة التدريس يحصلون على دورات لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الأكاديمية إلى جانب المشاركة في المؤتمرات هذا بخلاف الإنتاج العلمي الرصين الذي يجب أن يقدمه العضو ويتراوح بين خمسة إلى ثمانية أبحاث علمية منشورة يتم مناقشته فيها من قبل لجنة علمية متخصصة.
وتابع أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة: "أعضاء هيئة التدريس هم قادة الفكر والتنمية ولا يجب أن توجه إليهم نظرات الشك والريبة بحال من الأحوال ومن ثم فإن إجراء تحليل المخدرات هو اعتداء على كرامة عضو هيئة التدريس وتشكيك غير مقبول في سلوك عضو اجتهد وأنتج أبحاثا علمية لفائدة المجتمع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجامعات المصرية أعضاء هيئة التدريس تحليل مخدرات علم النفس التربوي المزيد هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين للحجّ من فلسطين: كوادر سعودية تحمل مؤهلات علمية عالية سخروا جهودهم لخدمة قاصدي بيت الله الحرام
البلاد- منى
أشاد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، من ذوي الشهداء والمصابين من دولة فلسطين، بالجهود الكبيرة التي تقدمها الجهات الحكومية والأهلية خلال استضافتهم لأداء فريضة الحج.
جاء ذلك خلال تصريحاتهم أثناء تأديتهم لمناسك الحج من مشعر منى ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة.
وقال الإعلامي ماهر المصري: “لا يمكن أن نصِفَ الجهود التي رأيناها في المشاعر المقدسة من سلاسة في الخدمات سواءً من التنظيم الإداري, والتعامل الحسن, والبشاشة وكرم الضيافة, فالمملكة تضرب المثل في تعاملها وتفانيها في خدمة الحجيج”، مشيرًا إلى أن هناك كوادر سعودية تحمل مؤهلات علمية عالمية شاركت في موسم الحج لتقديم خدمات متخصصة للحجاج حتى يؤدوا المناسك بيسر وطمأنينة.
وعبر الحاج نزار عربي بدوي، عن شكره لقيادة المملكة على تحقيق حلمه بأداء فريضة الحج، قائلًا: “نعيش أجمل لحظات العمر في المشاعر المقدسة في رحلة حج ميسرة وآمنة ومتكاملة الخدمات”.
وأشار الحاج سمير خليل، إلى أن الحج أمنية ملايين المسلمين في العالم وننتظرها منذ سنين ووفقنا الله في هذا العام أن نكون حجاج بيته الحرام بضيافة برنامج خادم الحرمين للحج، مقدمًا شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على استضافة أهالي فلسطين لأداء مناسك الحج والعمرة وعلى ما يقدمان للإسلام والمسلمين.