وزير الدفاع الأوكراني يعلق على تقارير حول استقالته المحتملة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صرح وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، تعليقا على تقارير حول استقالة محتملة من منصبه، ظهرت في وسائل الإعلام الأوكرانية خلال هذا العام، بأنه "قد يستقيل".
ونقلت النسخة الأوكرانية من صحيفة "كليمينكو تايم" عن ريزنيكوف قوله: "مثل هذه القرارات يتخذها رئيس الدولة، لكن يمكنني أن أستقيل إذا لم يعد لدي القوة وروح الدعابة للضحك على الأشخاص الذين يريدون استقالتي".
وفي يناير 2023، وجدت وزارة الدفاع الأوكرانية نفسها في قلب فضيحة فساد، ثم وردت تقارير في وسائل الإعلام الأوكرانية عن انتهاكات ارتكبها مسؤولو القسم عند شراء الطعام للجيش.
وسبق أن أشارت الكثير من التقارير الإعلامية الغربية وتقارير المحللين إلى فساد كبير بين مسؤولي نظام كييف، حيث أن معظم المساعدات المالية المرسلة لأوكرانيا ينتهي بها المطاف في جيوب المسؤولين الأوكرانيين.
وأفادت وسائل الإعلام، أنه يمكن فصل ريزنيكوف مع تعيينه لاحقا في منصب سفير أوكرانيا لدى بريطانيا.
وفي 10 أغسطس الجاري، ذكرت صحيفة "أوكراينسكايا برافدا"، نقلا عن مصادر في قيادة البلاد، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، كان يفكر في إقالة وزير الدفاع أليكسي ريزنيكوف، وكان اثنان من المرشحين يتنافسان على منصبه.
وبحسب المصادر، فإن نائب رئيس الوزراء ألكسندر كوبراكوف، أو وزير الصناعات الاستراتيجية ألكسندر كاميشين، يمكن أن يرأس وزارة الدفاع.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة