بوابة الوفد:
2025-06-23@06:05:30 GMT

لا رحمة للسفهاء

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

هؤلاء السفهاء الذين يملأ الواحد منهم مخازنه بالمشاعر السلبية السامة، وكثيرًا ما يعتبر مسيرته مقابل لذة حياته، تراه يركض نحو ملامسة الأرض التى يقف عليها سيده، تاركًا وراءه كل قيم الأحترام، لا يُعير الصالح العام أى اعتبار، والاعتبار الوحيد لديه رضا سيده عنه، وإذا اقتربت منه تجده لا يتكلم بأى كلام موضوعى، يترك المشاكل حتى تكبر ويصعب على أى شخص مهما كانت قدرته حلها، ويتهم الآخرين بأنهم سبب فشله، وهو الذى أبعد عنه كل عاقل ومتزن حتى لا يظهر جهله، وأيضًا يتفرغ للاستفادة القصوى حسب وزنه من خيرات المكان.

وقد شاهدت أحد هؤلاء السفهاء فى برنامج تليفزيونى بعد تركه للمنصب يقول عن نفسه إنه تعرض لظلم فادح أثناء رئاسته لهذا المكان. وعندما سأله المذيع من هم هؤلاء الذين ظلموك؟ قال إننى أترك أمرهم لله، ليرد عليه المذيع : ليس مهمًا.. هل تستطيع أن تقول لنا عن هذا الظلم الذى تعرضت له؟ هرب من السؤال وقال إنه استطاع أن يحقق نجاحات على المستوى القارى والمستوى العالمى لم يستطع أى من الذين سبقوه أن يصلوا إلى ما وصل إليه، وأنه هو الذى تعاقد مع آخر مدير فنى للمنتخب الذى أوصلنا إلى كأس العالم، رغم أن محضر اجتماع مجلس الإدارة الذى تم فيه اعتماد عقد هذا المدير صمم هو على إثبات رفضه.
لم نقصد أحدًا!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى اجتماع مجلس الإدارة

إقرأ أيضاً:

الأطراف الصناعية

فيديوهات لشباب في مقتبل العمر مبثوثة من مناطق سيطرة الدعم الصريع بدارفور لفاقدي الأطراف بسبب الحرب. منهم مَنْ أبدى أسفه نادمًا على ما أقدم عليه باتباع آل دقسو. ومنهم مَنْ يناشد في قيادته أن توفي بعهدها بعلاجه خارج السودان. وثالث مَنْ يتوعد في آل دقسو على تنكرهم له. على كلٍ بدأت تظهر نتائج الحرب في وسط المكون العربي الدارفوري، وسوف تكتمل صورة المشهد بسحابة الظواهر السالبة المجتمعية التي حتمًا سوف تغطي تلك الرقعة الجغرافية. وسبق وأن ناشدنا كغيرنا عقلاء عرب دارفور بأن فاتورة التمرد غالية الثمن، ولكن منهوبات دار صباح أعمت بصيرة أم قرون التي كانت تزغرد مع وصول كل فوج من السيارات المنهوبة، والحكامة تزيد في ضراوة المعركة، والإدارة الأهلية متجولة بين الفرقان والبوادي للحشد القبلي. والحالمون من المثقفين في الميديا دفاعًا عن باطل حميدتي. وخلاصة الأمر في تقديرنا ظهور هذه الفيديوهات خطة مدروسة بعناية يقف من خلفها على استحياء أمثال العنصري الوليد مادبو والحاقد الفاضل الجبوري، والقصد منها تهيئة الواقع للمطالبة جهرًا من الدولة التي تمردوا عليها بأن تتبنى حلًا لقضيتهم بعد أن خذلهم حميدتي في رابعة النهار. ولكن ليعلم هؤلاء بأن أهالي شهداء ود النورة والهلالية والصالحة والأبيض وبارا والنهود…. إلخ، لا يمكنهم دفع فاتورة فقدان فلذات كبدهم، وفي نفس الوقت دفع فاتورة علاج الجزار؛ بل الأمر أكبر من ذلك فهم غير مستعدين لرؤية هؤلاء المعاقين في مناطقهم لتلقي العلاج.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٦/٢٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ظاظا : رحمة تسعى بكل الطرق لإدخال المساعدات إلى غزة
  • كريمة أبو العينين تكتب: قصف تل أبيب
  • التقاعد المبكر اتجاه بين شباب الـ 30 والـ 40
  • "بصل بصل.. بما حصل"
  • الأطراف الصناعية
  • رحمة أحمد فرج تكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل مشاركتها في «عهد أنيس»
  • ثقافة بلا روح.. وكتابة بلا قداسة!
  • من الشاشة إلى خطوط الموضة .. موهبة جديدة لـ رحمة حسن
  • دير سانت كاترين.. أزمة تراث عالمى بين قدسية المكان وضغوط الحاضر
  • تحرير 10 محاضر ضد أصحاب المخابز المخالفة بالغربية