السماح لمصارف الخرطوم بقبول الفئات النقدية القديمة واستئناف السحب والإيداع
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
سمح المنشور الصادر من غرفة العمليات والمتابعة لاستبدال العملة باستلام الإيداعات النقدية من فئتي الألف والخمسمائة جنيه وصرفها للراغبين من الجمهور.
الخرطوم: التغيير
أصدرت غرفة العمليات والمتابعة لاستبدال العملة اليوم الخميس، منشورًا جديدًا يتعلق بتنظيم عمليات السحب والإيداع النقدي في فروع المصارف العاملة بولاية الخرطوم.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية سمح المنشور لهذه الفروع باستلام الإيداعات النقدية من فئتي الألف والخمسمائة جنيه وصرفها للراغبين من الجمهور، مع إلزامها بتوريد الفائض النقدي إلى فرع بنك السودان المركزي المؤقت بالولاية، واستئناف السحب من الحسابات الجارية لتغذية الخزائن حسب الحاجة، ابتداءً من الأحد 12 يناير الحالي.
وطالبت غرفة العمليات المصارف بزيادة نوافذ تقديم الخدمات المتعلقة بالسحب والإيداع وفتح الحسابات إلى أقصى حد ممكن، مع توفير ماكينات متخصصة لعدّ وفرز النقود وكشف التزييف، وشدد المنشور على حظر نقل النقدية بين الولايات.
ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المبذولة لاستبدال العملة السودانية بعد الأزمة الاقتصادية التي أعقبت النزاع المسلح، والذي أدى إلى انهيار واسع في البنية المصرفية والتداول النقدي.
وتعاني البلاد من شح السيولة وارتفاع معدلات التضخم، مما دفع السلطات المالية إلى تبني إجراءات طارئة لإعادة هيكلة النظام النقدي وتنظيم عمليات الإيداع والسحب، لضمان استقرار السوق المحلي ودعم العملية الاقتصادية.
الوسوماستبدال العملة المصارف السودانية ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استبدال العملة المصارف السودانية ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون تجارى : مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير والقضاء على السوق السوداء للدولار
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الآثار السلبية الوحيدة تتمثل في الحرب الدائرة في المنطقة، والتي أثرت على دخل قناة السويس، مقدرًا الخسائر المصرية في العام الماضي وهذا العام بأكثر من 15 مليار دولار بسبب انخفاض دخل القناة جراء المعارك في البحر الأحمر، ومع ذلك أكد أن كل الأمور الاقتصادية في مصر متزنة وقوية جدًا، وشهية الاستثمار العالمي في مصر إيجابية جدًا.
ودعا "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى الثقة في التقارير الإيجابية الصادرة عن المنظمات الدولية، تمامًا كما يتم التعاطي مع التوصيات السلبية، مشيرًا إلى أن المصريين كافحوا وتعبوا للوفاء بالتزاماتهم، مؤكدًا أن القيمة الحقيقية للجنيه المصري ليست هي الموجودة في السوق، وأن البنك الدولي أشار إلى أنه مقوم بأقل من قيمته بحوالي 25-30% بسبب الأزمات.
وأوضح أن مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير، وتحويلات العاملين في الخارج المستقرة، والقضاء على السوق السوداء للدولار، مؤكدًا أن المطلوب من الحكومة والبنك المركزي هو الاستمرار على مثل هذا الأداء من الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وشدد على ضرورة الاستمرار في إعادة الهيكلة للاقتصاد المصري، مع الأخذ في الاعتبار المعايير الإنسانية في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية التي قد تؤثر على المواطنين، مشيرًا إلى أن جاذبية مصر لرؤوس الأموال العالمية تتجلى في الاستثمارات في مشروعات مثل رأس الحكمة والساحل الشمالي، حيث أصبح الأثرياء الأوروبيون يُقبلون على شراء العقارات وإنشاء المصانع، مما يؤكد أن مصر أصبحت بيئة آمنة وجاذبة.