ترامب وأوباما وبوش وكلينتون يحضرون جنازة كارتر.. شاهد
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
حضر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرؤساء الأمريكيين السابقين باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون جنازة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
وفاجأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الشارع الأميركي بمصافحته لنائبه السابق مايك بنس ومزاحه مع الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، وذلك خلال مراسم جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر يوم الخميس.
وعند دخول ترامب إلى الصف الثاني من المقاعد في الكاتدرائية، قام بنس بالوقوف وتصافح الرجلان، ويُعتبر هذا اللقاء العلني الأول بين ترامب وبنس منذ أربع سنوات، بعد أن "انقلب" بنس على ترامب ووجه له انتقادات بسبب الفوضى التي رافقت انتخابات 2020.
وجلس ترامب بجانب أوباما في الكنيسة، حيث تم رصدهم يتحدثون معاً ويبتسمون خلال محادثة طويلة، قبل أن يضحك أوباما على بعض النكات التي أطلقها ترامب.
وبدت العلاقة بين ترامب وأوباما ودية، حيث أشار ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنهما كانا يظهران كأصدقاء قدامى.
وبدأت مراسم جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر رسمياً قبل عدة أيام في مدينة أميركوس بولاية جورجيا، حيث وُلد الرئيس الـ39 للولايات المتحدة قبل أكثر من 100 عام.
وتوفي كارتر في منزله بمدينة بلينز في 29 ديسمبر عن عمر يناهز 100 عام.
أغلقت بورصتا نيويورك وناسداك، أبوابهما اليوم الخميس، حدادا وتكريماً لذكرى الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر”، بمناسبة جنازته في العاصمة واشنطن.
تقليد إغلاق البورصة الأمريكية، حداداً على وفاة الرؤساء المتواجدين في المناصب أو السابقين، بدأ عام 1865، بعد اغتيال الرئيس “إبراهام لينكولن”.
ورحل كارتر في 29 دجنبر عن عمر 100 عام، يُعتبر من بين أبرز الشخصيات السياسية في التاريخ الأمريكي.
الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش
وكان آخر إغلاق للبورصة عام 2018، عندما توفي الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.
وكان جو بايدن أمر بتنكيس الأعلام لمدة 30 يوماً، على ما جرت العادة. ومن ثمّ ستظل الأعلام منكسة خلال مراسم تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو ما انتقده الرئيس الجمهوري المنتخب.
ودعت الولايات المتحدة، الخميس، الرئيس السابق جيمي كارتر في جنازة وطنية، في مراسم تكريم مميزة، لرجل السلام، الذي ترك بصمته على تاريخ البلاد والعالم.
حضر الجنازة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، ومن المنتظر أن يلقي الرئيس الحالي جو بايدن كلمة تأبينية في الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة واشنطن، وهي كنيسة أسقفية أقيمت فيها لدوايت آيزنهاور ورونالد ريغن وجورج بوش الأب مراسم التشييع أيضاً.
وستختتم هذه الجنازة فترة حداد دامت أسبوعاً ألقى الأميركيون خلالها النظرة الأخيرة على نعش كارتر، الذي غطي بالعلم الأميركي تكريماً للرئيس التاسع والثلاثين الذي توفي في 29 ديسمبر عن عمر يناهز 100 عام.
طلب من جو بايدن إلقاء خطاب التأبينوكشفت وسائل أن جيمي كارتر طلب من جو بايدن إلقاء خطاب التأبين، حسبما أعلن الرئيس في مقابلة مع صحيفة «يو إس إيه توداي» نشرت الأربعاء، وأن الرجلين كانا صديقين منذ فترة طويلة. والتقيا لآخر مرة عام 2021.
وأشاد جو بايدن بكارتر، قائلاً إنه كان رجلاً مستقيماً، مضيفا وهو يشير إلى رأسه: «لم يكن كارتر يرى العالم من خلال عقله». وتابع: «كان يراه من خلال قلبه»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وكان جيمي كارتر رئيساً لولاية واحدة بين العامين 1977 و1981.
وأمر جو بايدن بتنكيس الأعلام لمدة 30 يوماً، على ما جرت العادة، ومن ثمّ ستظل الأعلام منكسة خلال مراسم تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير ، وهو ما انتقده الرئيس الجمهوري المنتخب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جورج بوش باراك أوباما جيمي كارتر دونالد ترامب ترامب الرئیس الأسبق جنازة الرئیس جیمی کارتر جو بایدن
إقرأ أيضاً:
واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
صراحة نيوز ـ أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها المتزايد من احتمال تعرّض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، في ظل تصاعد تهديدات من مسلحين ينتمون إلى فصائل منشقة شاركت سابقًا في الإطاحة بالنظام السوري السابق.
وقال السفير توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، إن واشنطن تعتبر الشرع شخصية محورية في جهود إعادة بناء الدولة السورية، مؤكدًا أن “أمنه مسألة حاسمة”.
وفي مقابلة مع موقع المونيتور، أشار باراك إلى ضرورة تنسيق نظام حماية متكامل حول الرئيس الشرع، مشددًا على أن انخراطه في تشكيل حكومة شاملة، وسعيه لتقريب وجهات النظر مع الغرب، “يضعه في دائرة الخطر”.
وأوضح باراك أن التهديدات لا تأتي فقط من فلول النظام السابق أو من جماعات متطرفة مثل تنظيم “داعش”، بل أيضًا من فصائل مقاتلة سابقة كانت حليفة للشرع ثم انشقت عنه، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تباطؤ التقدم السياسي والاقتصادي”. وأضاف: “كلما تأخر الدعم الاقتصادي، زادت فرص هذه الجماعات في عرقلة العملية السياسية”.
وتواجه الحكومة السورية الجديدة تحديات كبيرة، منها دمج المقاتلين الأجانب السابقين في الجيش الوطني، والتعامل مع معسكرات احتجاز شمال البلاد التي تضم أفرادًا وعائلات على صلة بتنظيم داعش. كما يسعى الشرع لإنجاح اتفاق الدمج مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، رغم استمرار التباينات حول السيطرة على مناطق استراتيجية مثل سد تشرين.
وحذر باراك من أن توحيد القوى العسكرية لا يكفي، بل يجب أيضًا التعامل مع “أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية السورية”. وقال: “إذا لم يُمنح الجميع حق العيش بثقافاتهم المختلفة تحت مظلة الهوية السورية، فإننا سنعود إلى المربع الأول”.
وفي خطوة وُصفت بـ”الكبيرة”، أعلن الرئيس دونالد ترامب خلال لقائه بالشرع في الرياض يوم 14 مايو، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بالكامل، وهو ما وصفه باراك بأنه “تحول مذهل”. وأضاف: “لقد مزّق ترامب الضمادة بنفسه… لم يكن قرار مستشاريه، بل قراره الشخصي، وكان ذلك رائعًا”.