مراسلة تبكي فرحا بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بيروت
لم تستطع مراسلة قناة الإخبارية، مارسيل كرم، حبس دموعها خلال تغطيتها لانتخاب جوزيف عون رئيسًاً جديدًاً للبنان.
وقالت كرم: “هذه دموع الفرح، دموع التأثر، هي دموع كل لبنان اليوم الذي يريد أن يري وطنه دولة بكل ما للكلمة من معنى، ما قاله اليوم الرئيس المنتخب العماد جوزيف عون مهم ومؤثر جدا جعلنا نبني آمال كثيرة”.
وأضافت: ” اليوم نتطلع بأن يتمكن من النجاح في كل ما أقسم به أمام مجلس النواب، بأن تحمي الدولة اللبنانيين وتحمل السلاح من دون أي ميليشيا أخري، وأن يعيد للبنان كرامته والعمل على ترسيم الحدود مع سوريا وإسرائيل”.
وتابعت: “لقد تحدث اليوم علي ملفات شائكة مع سوريا يجب البحث بها من الشوائب، تحدث أيضا علي علاقات صافية ونقية مع الدول العربية لا أن نصدر لهم المخدرات بل نصدر لهم التعاون والأخوة”.
وأكملت: “ما قاله عن تشكيل حكومة متجانسة وقادرة على إنقاذ البلاد من أزماتها معبر جدا، ونحن نعلق آمالنا على أن يتمكن الرئيس الضرب بالحديد ليتمكن من تحقيق كل ما وعد به غير خائف من أي ضغوط.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/LC_3i9hC5aTKh9eX.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جوزيف عون رئيس لبنان سوريا لبنان
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة التدخين… سوريا مستمرة بالتوعية بمخاطره وتشجيع الأفراد للإقلاع عنه
دمشق-سانا
يشكل اليوم العالمي لمكافحة التدخين ورفع الوعي بمخاطره الصحية والاقتصادية على الفرد والأسرة والمجتمع وضرورة الامتناع عنه، فرصة هامة لتوحيد الجهود على مستوى العالم للقضاء على التدخين الذي يشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان.
وفي سوريا خصصت وزارة الصحة نحو 40 عيادة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، ضمن برنامج مكافحة التدخين لتنفيذ الأنشطة وحملات التوعية في المدارس والجامعات، وتقليل انتشار التدخين والتدخين السلبي بين السكان، وخاصة الفئات الشابة والنساء والأطفال، بحسب مسؤولة برنامج مكافحة التدخين في مديرية الرعاية الصحية الأولية الدكتورة عبير العبيد.
وأشارت العبيد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أن هذه العيادات موجودة في أغلب المحافظات السورية، وموزعة في المراكز الصحية وبعض المشافي، ولكنها تحتاج إلى دعم وخاصة بدائل النيكوتين، والخطط القادمة ستكون لتجهيز عيادات في كل من محافظات إدلب والرقة والحسكة، لافتة إلى أن مهمة هذه العيادات تطبيق بروتوكول الإقلاع عن التدخين من الجانب النفسي والاجتماعي والدوائي، إلى جانب تقديم خدمات تشخيص الأمراض الناجمة عنه في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية.
وأكدت العبيد تنفيذ مبادرات مجتمعية شبابية في المدارس والجامعات للوصول إلى أكبر عدد من فئات المجتمع، ولتسليط الضوء على الأضرار السلبية للتدخين بمختلف أنواعه من سجائر عادية وإلكترونية والنرجيلة على كل أجهزة الجسم، لافتة إلى الخطورة الجسيمة للتدخين السلبي للذين يستنشقون سجائر الغير من نساء وأطفال، فقد تؤدي إلى وفاة ما يعادل مليون شخص سنوياً.
وأكدت العبيد العمل على وضع قانون يرصد هذه المشكلة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، متمنية من وزارة السياحة اتخاذ خطوات باتجاه منع التدخين في الأماكن السياحية المغلقة.
وتعمل وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارات السياحة والتربية والتعليم والصناعة والاقتصاد لضمان الالتزام بالقوانين والتعاميم الخاصة بالتدخين، والعمل على مكافحته كونه يسبب التهابات رئوية حادة، ويؤثر على نمو الدماغ بالنسبة للشباب، وبالتالي يسبب تراجعاً في تحصيلهم العلمي.
وتحيي دول العالم في الـ 31 من أيار من كل عام اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، حيث اختارت منظمة الصحة العالمية شعار “كشف الأكاذيب وحماية الأرواح وكشف جاذبية منتجات التبغ والنيكوتين”، عنواناً للأنشطة والفعاليات التي تقيمها.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 ملايين شخص على مستوى العالم يموتون سنوياً بسبب التدخين، مليون شخص منهم من غير المدخنين لكنهم يصنفون (كمدخن سلبي).
تابعوا أخبار سانا على