أعلن نادي ليوا الرياضي، أنه بدأ اتخاذ خطواته لتجهيز ملف الدخول لموسوعة جينيس للأرقام القياسية على ضوء النجاح الكبير الذي حققه مهرجان ليوا الدولي في النسخ الماضية، وآخرها التي اختتمت في 4 يناير الجاري في منطقة مرعب.
وأكد النادي أنه جاري العمل على تسجيل مواقف ليوا للكرفانات الترفيهية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر مواقف كرفانات خدمية في العالم ، مشيرا إلى أنه ومنذ تأسيسها في عام 2017 ، أثبتت هذه المواقف مكانتها واحدة من أبرز المرافق المخصصة لمحبي الرحلات البرية على مستوى العالم.


وانطلقت هذه المبادرة خلال مهرجان ليوا الدولي، حيث تم افتتاح مواقف تتسع لـ 144 كرفانا عام 2018. ومنذ ذلك الحين، استمر نادي ليوا في تطويرها، حيث تمت مضاعفة السعة في عام 2019 إلى 296 كرفانا، ثم إلى 448 كرفانا في عام 2021 بفضل إضافة خدمات أساسية وإطلاق نظام حجوزات إلكتروني عبر تطبيق النادي.
وأكد النادي في بيان له اليوم، أنه في عام 2022، زادت السعة إلى 592 كرفانا، وشهد عام 2023 نقلة نوعية بإنشاء طريق إسفلتي داخل المواقف، إلى جانب توفير ملاعب رياضية ومرافق عامة، بما رفع السعة إلى 840 كرفانا، وفي عام 2024 ركز النادي على تحسين تجربة الزوار عبر تطوير نظام إلكتروني موحد للحجوزات، وتوفير مركبات جولف صديقة للبيئة لخدمة الزوار وضمان منطقة هادئة وآمنة لجميع أفراد المجتمع.
وأوضحت إدارة النادي أن هذه الجهود تستهدف تعزيز مكانة مواقف ليوا للكرفانات وجهة عالمية رائدة، وجعلها نموذجًا يحتذى به في تطوير الخدمات الترفيهية المخصصة للكرفانات، مؤكدة أن تسجيل هذا الإنجاز في موسوعة جينيس يجسد طموح نادي ليوا الرياضي في تحقيق التميز العالمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

احمد نعيم الطائي

لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.

هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.

القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.

ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.

فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟

هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟

العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.

إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.

فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • النادي الرياضي القسنطيني يكشف برنامج مبارياته التحضيرية
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • تدخل غينيس بـ 711 «وتد غولف» في شعرها
  • أستاذ “الجالون”..
  • تغيُر مواقف ترامب حول أوكرانيا يُثقل كاهل أوروبا
  • إدارة النادي الرياضي القسنطيني تعلن عن تسريح ثلاثة لاعبين
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية إلى غزة خوفاً من انكشاف جرائمه
  • «ليوا عجمان للرطب والعسل» ينطلق اليوم
  • نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”