النجم المحظوظ.. صاحب المنزل الوحيد الصامد أمام حرائق لوس أنجليس
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
في الوقت الذي تحولت فيه منازل العديد من نجوم هوليوود إلى رماد، ظهر قصر الفنان توم هانكس الأبيض المطل على المنحدرات شبه سليم في صورة حصرية نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقع منزل هانكس الذي تبلغ مساحته 4513 قدماً مربعاً بعيداً بما يكفي عن أقرب جيرانه، الذين تم تدمير منازلهم بالكامل في الحرائق، التي تعد واحدة من أسوأ الحرائق في تاريخ لوس أنجليس.
لم يظهر أي حطام على سقف منزل هانكس أو على الساحة الخلفية للفناء. ومع ذلك، كان الدخان لا يزال مرئياً في الأجواء مع استمرار تصاعده من أنقاض منزل جاره.
Tom Hanks could be driven out of Pacific Palisades neighbourhood by 'survivors guilt' after $26 million mansion avoided ravaging LA wildfires https://t.co/opt2AO6hPv pic.twitter.com/jVQl6comQr
— Daily Mail US (@DailyMail) January 10, 2025ومن بين المشاهير الذين دمرت منازلهم: باريس هيلتون، وأنتوني هوبكنز، وتينا نولز، وجون غودمان، وكاندي سبيلينغ، وميلو فينتميجليا، ومايلز تيلر.
وصنف الحريق، بين سانتا مونيكا وماليبو على الجناح الغربي في لوس أنجليس وحريق إيتون في الشرق بالقرب من باسادينا، بالحريق الأكثر تدميراً في تاريخ لوس أنجليس، إذ أتى على أكثر من 34 ألف فدان وحول أحياء بأكملها إلى رماد.
واندلعت 6 حرائق متفرقة على الأقل في مقاطعة لوس أنجليس، صباح الخميس. ووُصف ثلاثة منها بأنها "خرجت عن نطاق السيطرة"، ومنها حريق منطقة باليساديس في الغرب، وحريق إيتون في الشرق، والحريق الأصغر في صن ست في هوليوود هيلز.
وأمرت السلطات بإجلاء أكثر من 100 ألف شخص، ولقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم منذ اندلاع الحرائق يوم الثلاثاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لوس أنجليس لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض
تحل اليوم، الأول من يونيو، ذكرى ميلاد واحدة من أكثر نجمات هوليوود إثارةً للجدل والتأثير، مارلين مونرو، التي وُلدت عام 1926، وخلّدت اسمها في ذاكرة العالم كأيقونة للجمال والأنوثة والنجومية، لم تكن حياتها مجرد قصة شهرة، بل كانت مليئة بالصراعات، والعلاقات العاطفية، والصعود الفني، والانهيارات النفسية، حتى نهايتها الغامضة التي لا تزال تثير التساؤلات حتى يومنا هذا.
النشأة
وُلدت مارلين مونرو باسم "نورما جين مورتنسون" في مدينة لوس أنجلوس، وعاشت طفولة قاسية وسط اضطرابات أسرية ونفسية، حيث أُصيبت والدتها بمرض عقلي وأُودعت إحدى المصحات النفسية، مما أجبر مارلين على الانتقال بين دور الأيتام والعائلات الحاضنة، كانت تلك السنوات الأولى بمثابة نواة الألم الذي ستعاني منه لاحقًا رغم شهرتها العالمية.
الزواج الأول
في سن السادسة عشرة، تزوجت مارلين من جيمس دوغرتي، محاولةً الهروب من حياة دور الأيتام، استمر الزواج أربع سنوات فقط قبل أن ينتهي بالطلاق، ليكون ذلك أول خيط في سلسلة من العلاقات التي شكّلت جزءًا من صورتها العامة، وجعلتها مادة دسمة للصحافة والنقاشات الاجتماعية.
من العارضة إلى النجمة
بدأت مارلين مسيرتها المهنية كعارضة أزياء، وسرعان ما جذبت أنظار منتجي هوليوود بجمالها اللافت وكاريزما الشاشة، في عام 1946، وقّعت عقدًا مع استوديوهات "20th Century Fox" وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو، لتبدأ أولى خطواتها نحو النجومية.
أفلام صنعت أسطورة
قدّمت مونرو مجموعة من أشهر أفلام العصر الذهبي لهوليوود، أبرزها:
Gentlemen Prefer Blondes (الرجال يفضلون الشقراوات)
The Seven Year Itch (حكة السنوات السبع)
Some Like It Hot (البعض يفضلونها ساخنة)
امتازت أدوارها بخفة الظل والإثارة، لكنها كانت تسعى دومًا إلى إثبات موهبتها كممثلة جادة، ولهذا أسست شركتها الخاصة "Marilyn Monroe Productions" لتنتج أعمالًا تخرجها من إطار "المرأة الجميلة" فقط.
زيجات وعلاقات عاطفية مع رموز بارزين
بعد زواجها الأول، تزوجت مونرو من أسطورة البيسبول جو ديماجيو عام 1954، لكنه لم يستمر طويلًا بسبب طبيعة عملها وصورتها العامة، لتنتقل بعد ذلك إلى زواج ثالث من الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر عام 1956، والذي انتهى أيضًا بالطلاق عام 1961.
لم تكن حياة مارلين العاطفية تقليدية، فقد ارتبط اسمها بعدد من العلاقات الغامضة، أبرزها علاقتها بالرئيس الأمريكي جون كينيدي وشقيقه روبرت، والتي ساهمت في زيادة هالة الغموض المحيطة بها، خاصة بعد وفاتها.
نهاية مأساوية ونظريات لا تنتهي
في 5 أغسطس 1962، عُثر على مارلين مونرو متوفاة في منزلها عن عمر يناهز 36 عامًا، نتيجة جرعة زائدة من الباربيتورات. أعلنت السلطات أن الوفاة "انتحار محتمل"، لكن غموض الظروف المحيطة بها، وارتباطها بشخصيات سياسية بارزة، فتح الباب أمام نظريات المؤامرة التي لا تزال تُناقش حتى اليوم.