زيلينسكي: بريطانيا تنظر إيجابيا لإمكانية مشاركتها في مهمة حفظ السلام بأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بريطانيا تنظر "بشكل إيجابي" إلى إمكانية مشاركتها في مهمة حفظ السلام في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال حديثه مع الصحفيين في إيطاليا، تعليقًا على نتائج اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا بصيغة رامشتاين، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم /الجمعة/.
وأضاف زيلينسكي أنه يمكن أن تصبح مبادرة حفظ السلام جزءًا من ضمانات الأمن لأوكرانيا، معتبرا أن وجود قوة من بعض الدول "لن يكون كافيًا؛ لكن يمكن أن يكون عنصرًا جادًا في ضمانات الأمن المستقبلية لأوكرانيا"، لافتا إلى أنه سيناقش ذلك بالتفصيل مع رئيس الوزراء البريطاني.
وأشار إلى وجود "قرارات جادة للغاية" بين أوكرانيا والمملكة المتحدة، متعهدًا بالكشف عن تفاصيلها لاحقًا، موضحا أن أوكرانيا لا يمكنها الاعتماد فقط على "ضمانات الأمن الأوروبية"، مشيرًا إلى الحاجة إلى ضمانات أمن مشتركة من الولايات المتحدة وأوروبا.
وأضاف: "الضمانات التي نثق بها هي عضوية الناتو، لكن في طريقنا إلى الانضمام إلى التحالف، نحتاج إلى ضمانات أمن من الولايات المتحدة وزملائنا الأوروبيين".
وكان زيلينسكي قد أعرب - سابقًا - عن دعمه لمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنشر قوات حفظ سلام على أراضي أوكرانيا، مؤكدًا الحاجة إلى آليات فعالة لتنفيذ هذه المبادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي الناتو أوكرانيا بريطانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.
وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".
وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.
ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.
ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.
وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.
ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.