فرنسا وبريطانيا وإيطاليا تؤكد التزامها بدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
فرنسا – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال لقائهما في المقر الريفي للأخير التزامهما بدعم أوكرانيا، فيما تعهدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني كذلك.
وقال ماكرون على منصة “إكس”: “أكدنا التزامنا بدعم أوكرانيا، وناقشنا الوضع في الشرق الأوسط، وكذلك العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي”.
وفي السياق ذاته، تعهدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني باستمرار دعم أوكرانيا وذلك تزامنا مع وصول فلاديمير زيلينسكي، إلى روما مساء الخميس لإجراء محادثات. وأكدت دعم إيطاليا الكامل لأوكرانيا، بحيث يمكن للبلاد وشعبها التصدي للحرب الروسية.
وأضافت أنه ينبغي خلق “أفضل الظروف الممكنة من أجل تحقيق سلام عادل ودائم” لكييف.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة تعول على لعب فرنسا دورا قياديا خلال الأشهر المقبلة في تلبية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا.
وكان دونالد ترامب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري، قد صرح بأنه يريد إنهاء حرب روسيا على أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، دون أن يفسر كيفية تحقيق ذلك.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع.
وأضافت "لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغاورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، قال ماكرون إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض".
وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.
وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية".
وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.
وقال إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.
ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن