السبت, 19 أغسطس 2023 10:40 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

كشف قائد القوات البحرية للحرس الثوري الايراني الادميرال علي رضا تنكسيري أن سفينة أمريكية ابتعدت 180 ميلاً بمجرد أن رأت زوارق الحرس الثوري.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الادميرال علي رضا تنكسيري قال في تصريح له، “في وقت من الأوقات، لم تكن دول الناتو تحترم قوانين طرقنا المائية، لكنها اليوم تمتثل لتحذيرات بحرية الحرس الثوري.

على سبيل المثال، توجهت سفن الحرس الثوري ذات مرة نحو حاملة طائرات أمريكية وهربت هذه الحاملة 180 ميلاً.

وأضاف، “قمنا في بحرية الحرس الثوري اليوم بزيادة سرعة الزوارق السريعة من 90 إلى 110 عقدة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

الشعبية «التيار الثوري» تقيّم مؤتمر «تقدم» وتطالب بإصلاح «الحرية والتغيير»

الحركة الشعبية– التيار الثوري الديمقراطي، قالت إن العملية السياسية والعلاقات الخارجية تحتاج لإدارة جماعية ووضوح يشمل جميع الفئات المكونة لـ”تقدم”.

الخرطوم: التغيير

وصفت الحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي، انعقاد المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” في أديس أبابا الشهر الماضي، بأنه خطوة غاية في الأهمية وفي ظروف معقدة واستطاع إتاحة منبر للتشاور والمناقشة والتفاكر بين قوى مهمة من قوى الثورة والتغيير وضم طيفاً واسعاً من المهتمات والمهتمين بقضايا وقف الحرب.

فيما شددت على أن تقوية “تقدم” وتطويرها تتطلب تقوية وإصلاح قوى الحرية والتغيير وتطويرها، بينما دعت لضرورة عقد المؤتمر العام للجبهة الثورية للنظر بصورة نقدية في تجربتها.

وقالت الحركة في بيان، يوم الاثنين، إن مكتبها القيادي عقد اجتماعه الدوري مساء السبت الماضي، وتناول بالتقييم مؤتمر “تقدم” بأديس أبابا وأوضاع الحرب الراهنة ومستقبل السلام والعملية السياسية.

رسائل مؤتمر “تقدم”

وبشأن مؤتمر “تقدم”، أشارت الحركة إلى أنه للمرة الأولى منذ عام 2018م اختار المؤتمر قيادة رأسية للجبهة المعادية للحرب وجبهة قوى الثورة والتغيير، كما أرسل المؤتمر رسائل مهمة للداخل والخارج حول أهمية القوى المدنية الديمقراطية في قضية وقف وإنهاء الحرب وتأسيس الدولة واستكمال الثورة.

وقال البيان إن المؤتمر شهد مشاركة عدد من المثقفين والمبدعين من خارج الفئات المكونة لتقدم “وهذه إيجابية يجب تطويرها والانفتاح على المزيد من المثقفين والمبدعين والأكاديميين”.

لكنه نوه إلى أنه رغم اتساع المشاركة “ولكن الجبهة المعادية للحرب وجبهة قوى الثورة والتغيير لم تصل إلى مرحلة تكوين الكتلة الحرجة ولابد من العمل مع المزيد من القوى التي تقف ضد الحرب وقوى الثورة للوصول لكتلة حرجة لازمة لوقف الحرب”.

وأضاف أنه “حدثت أخطاء إدارية وتنظيمية صاحبت المؤتمر وأدت لضعف التوازن الجغرافي والسياسي مما أدى للتقليل من الفائدة القصوى المراد تحقيقها”.

وذكر أن الهياكل التي خرج بها المؤتمر تحتاج إلى جهد وشفافية وتنسيق بين مستوياتها لأداء الواجبات المعقدة التي تواجه القوى المدنية والديمقراطية.

وأكد أن العملية السياسية والعلاقات الخارجية تحتاج لإدارة جماعية ووضوح يشمل جميع الفئات المكونة لتقدم.

الانتهاكات ووقف الحرب

ونبه البيان إلى الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب وعدم حماية المدنيين كما في الفاشر والجزيرة والقصف البربري للطيران والمجاعة التي بدأت تضرب أجزاء كبيرة، وقال إنه لا فرصة تلوح لوقف الحرب برقابة إقليمية ودولية وإيصال المساعدات الإنسانية، وأشار إلى ضعف الحملة الوطنية سيما في الخارج وعدم التنسيق بين فئاتها في قضايا الانتهاكات والاغاثة، ودعا للمزيد من المشاركة في دورة مجلس حقوق الإنسان في جنيف في يونيو الحالي.

وأكد أنه من واجب قيادة الجيش الجلوس في منبر جدة دون اشتراطات وطرح رؤيتها ومطالبها كموقف تفاوضي، ودعا قوات الدعم السريع لوقف الهجمات على المدنيين سيما في الفاشر والجزيرة والأبيض.

وقال إن وقف الحرب ضرورة قصوى ويجب أن يتم لأسباب إنسانية دون اشتراطات من أي طرف وليوفر فضاء سياسي مفتوح يمكن من عودة النازحين والبحث عن الحلول المستدامة ورفض الحلول الهشة التي تعيد إنتاج الأزمة والحرب وإعادة تأسيس الدولة واستكمال الثورة كقضايا أساسية بما في ذلك مطلب الجيش المهني الواحد.

“الثورية” و”الحرية والتغيير”

وقالت الحركة إنها عملت مع الجبهة الثورية في فترة انعقاد مؤتمر “تقدم” ويرى المكتب القيادي ضرورة أن تعقد الجبهة مؤتمرها العام للنظر بصورة نقدية في تجربتها منذ 2013م وإعادة إنتاج أجندة الهامش وربطها بوقف الحرب وقضايا ثورة ديسمبر وتمتين التحالفات وإصلاحها مع قوى الثورة والتغيير وقوى الحرية والتغيير و”تقدم” والاهتمام بقضايا الريف والمواطنة بلا تمييز كأجندة رئيسية.

وأضافت: “مع إيماننا بتقوية تقدم وتطويرها فان ذلك يتطلب أيضا تقوية الحرية والتغيير وإصلاحها وتطويرها كأحد المكونات الهامة في تقدم والعمل لوحدتها وفق برنامج استراتيجي لاستكمال ثورة ديسمبر وربط ذلك بإنهاء ووقف الحرب كمهمة عاجلة”.

يذكر أن الشعبية- التيار الثوري بقيادة ياسر عرمان تكونت عقب انقلاب اكتوبر 2021م نتيجة تباين الرؤى بشأن الانقلاب، حيث آثر رئيس الحركة الشعبية مالك عقار السلطة، فيما اختار نائبه– وقتذاك- ياسر عرمان الانخراط في التحالفات المنادية بالحكم المدني.

الوسومأديس أبابا الثورة الجبهة الثورية الجيش الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي الخرطوم الدعم السريع الفاشر المؤتمر التأسيسي لـ«تنسيقية تقدم» انقلاب 25 اكتوبر 2021 قوى الحرية والتغيير مالك عقار ياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • كلية الحرس السلطاني العُماني التقنية تحتفل بتخريج دفعة
  • “انتصار كبير ومهم”.. قائد أنصار الله يعلق على تفكيك أخطر شبكة تجسس أمريكية في اليمن
  • اختتام الدورة الصيفية لأبناء ضباط قوات الحرس الجمهوري
  • مدفعية الاحتلال تستهدف بالقذائف والنيران المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية
  • الشعبية «التيار الثوري» تقيّم مؤتمر «تقدم» وتطالب بإصلاح «الحرية والتغيير»
  • طائرات أمريكية وبريطانية تستهدف ساحل الفازة غرب اليمن
  • الدفاعات الجوية الروسية: تدمير 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
  • الأميرة البريطانية «كيت» تعتذر لـ قائد الحرس الإيرلندي لهذا السبب
  • هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغا عن هجوم على بعد 89 ميلا بحريا جنوب غربي عدن باليمن
  • التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغا عن حادثة على بعد 89 ميلا بحريا جنوب غربي عدن