أمريكا: حرائق لوس أنجلوس تدمر 10 آلاف منشأة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة/ متابعة
اجتاحت حرائق مدمّرة منطقة لوس أنجلوس، مدمرة أكثر من 10,000 منزل ومبنى، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إجلاء جديدة. وقال المسؤولون إن حريق “كينيث”، الذي بدأ في وادي سان فرناندو، انتشر بسرعة إلى مقاطعة فينتورا المجاورة.
على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة من قبل رجال الإطفاء المدعومين برياح أقل قوة وبمساعدة فرق خارجية، إلا أن السلطات أكدت أن الحريق يواصل التوسع.
إلى جانب حريق “كينيث”، أعلنت السلطات عن حريق “إيتون” في منطقة باسادينا، الذي دمر أكثر من 5,000 منزل منذ اندلاعه مساء الثلاثاء. وفي منطقة “باسيفيك باليسادس”، إحدى أكثر المناطق تضررًا، تم تدمير أكثر من 5,300 منزل، مما جعل هذا الحريق الأكبر في تاريخ المدينة.
لا يزال الحريق يهدد مزيدًا من المناطق في شمال لوس أنجلوس، ما أدى إلى حالة من الذعر والحزن في المدينة. وأشارت التقارير إلى أن الحرائق أسفرت عن فقدان العديد من المباني والمرافق، بما في ذلك خمس كنائس، وسبع مدارس، وأماكن تجارية ومقاهي، بالإضافة إلى معالم تاريخية مثل مزرعة “ويلي روجرز” والفندق القديم في “توبانغا”.
وبحسب بيانات شركة “أكيوويذر”، تقدّر الأضرار الاقتصادية الناتجة عن هذه الحرائق بين 135 إلى 150 مليار دولار.
وقد استمر رجال الإطفاء في العمل على إبطاء انتشار الحريق في مناطق مختلفة من المدينة، إلا أن السيطرة عليه لم تتحقق بعد. في حين، أعلنت منطقة لوس أنجلوس عن إغلاق مدارسها يوم الجمعة بسبب الدخان والرماد الذي غطى أرجاء المدينة.
في سياق متصل، أعلن المسؤولون عن زيادة في عمليات السلب والنهب، حيث تم اعتقال أكثر من 20 شخصًا في إطار مكافحة الجريمة، بينما تم تطبيق حظر تجوال في بعض المناطق المتضررة.
تأثرت العديد من الشخصيات العامة جراء هذه الحرائق، حيث دُمّرت منازل مشاهير مثل بيلي كريستال وماندي مور وباريس هيلتون. من جانبها، تعهدت الممثلة جيمي لي كيرتس بالتبرع بمليون دولار لإنشاء صندوق دعم للمتضررين من هذه الكارثة.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية كاليفورنيا تشهد موسم حرائق أطول نتيجة لتغير المناخ، حيث تتسبب درجات الحرارة المرتفعة وقلة الأمطار في تفاقم الوضع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لوس أنجلوس أکثر من
إقرأ أيضاً:
نوه بالجهود المبذولة لخدمة الحجاج عبر المنافذ.. أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل مدير عام الجوازات
ضمن إطار المتابعة المستمرة لاستعدادات الجهات الحكومية لموسم حج هذا العام 1446هـ، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة بإمارة المنطقة، في مكتب سموه، مدير عام الجوازات اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع.
ونوّه الأمير سلمان بن سلطان خلال اللقاء بالجهود التي تبذلها المديرية العامة للجوازات لتسهيل دخول وتنقّل حجاج بيت الله الحرام عبر مختلف المنافذ، مشيدًا بالتكامل القائم بين الجوازات وبقية الجهات المعنية، بما يعكس الصورة المشرفة للمملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ويترجم توجيهات القيادة الرشيدة –أيدها الله-، بتوجيه مباشر من سموّ وزير الداخلية؛ لتقديم أرقى الخدمات منذ لحظة القدوم حتى المغادرة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض خطط الجوازات التشغيلية الخاصة بموسم الحج، التي تركز على استخدام التقنية الحديثة، والتحقق من سلامة الوثائق بفاعلية عالية، إلى جانب دعم الجهود الميدانية في منطقة المدينة المنورة؛ لضمان انسيابية استقبال الحجاج.
وثمّن سمو أمير منطقة المدينة المنورة ما تقدمه مبادرة “طريق مكة” من خدمات استباقية لحجاج الخارج في بلدانهم، مما يسهم في تقليل فترات الانتظار، ويعزّز من جودة تجربة الحجاج في مطارات المملكة، ولاسيما مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.
من جانبه، عبّر اللواء الدكتور صالح المربع عن شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه ومتابعته الدائمة، مؤكدًا جاهزية المديرية العامة للجوازات لتأدية مهامها خلال الموسم، وفق منظومة عمل متكاملة تسعى لتحقيق أقصى درجات الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن، بدعم من الكوادر البشرية المؤهلة والتقنيات المتقدمة.