محافظ أسيوط يتفقد مزرعة الثروة الحيوانية بقرية أبنوب الحمام لمتابعة إستكمال أعمال التطوير
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مزرعة الثروة الحيوانية بقرية أبنوب الحمام بمركز أبنوب المقامة على مساحة 13 فدان ضمن محطات مشروع تنمية الثروة الحيوانية التابعة للمحافظة، للوقوف على سير العمل والإنتاج ومتابعة إستكمال أعمال التطوير ضمن خطة المحافظة لتطوير المشروعات الإنتاجية وتنمية مواردها وتعظيم الإستفادة منها وزيادة الإيرادات.
رافق المحافظ خلال الجولة نائبه الدكتور مينا عماد، خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد للمحافظة، وسوزان محمد رئيس مركز ومدينة أبنوب، ونواب رئيس المركز، ومسئولي ومشرفي المزرعة.
حيث تفقد المحافظ، معمل الألبان وعنابر الحيوانات وتفقد مخازن الأعلاف بمحطة الثروة الحيوانية بأبنوب الحمام وتابع سير العمل بها.
ووجه المحافظ، باستكمال أعمال التطوير وزيادة عدد العنابر الخاصة بالمواشي وإزالة المخلفات الزراعية ورفع مستوى النظافة فضلاً عن رفع كفاءة المبنى الإداري المقامة داخل المحطة وترميم باقي الأسوار ودهانها ووضع علامات إرشادية وإنشاء تند وباكيات للمواشي وإصلاح البوابات وإعادة تركيبها واطمأن على حالة القطيع والمواشي الموجودة بالمزرعة وعمليات التغذية ووجه بالاهتمام بالتغذية الجيدة.
بالإضافة إلى الإستفادة من المخلفات والحديد والرواكد والأخشاب المتهالكة بإعادة تصنيعها وإستغلال كافة الإمكانات المتاحة بالمزرعة لتحقيق الإكتفاء الذاتي بالمزرعة، كما كلف رئيس مركز أبنوب برفع مستوى الإنارة وزيادة أعداد كشافات الإضاءة بالمزرعة بالإضافة إلى الدفع بقلاب وجليدر لتمهيد وتسوية الطرقات ورفع المخلفات وسيارات كسح المياه لشفط كمية من مياه الصرف عقب إصلاح الماسورة.
وأكد أبو النصر على ضرورة تعظيم الإستفادة من الإمكانات المتاحة لدينا لزيادة الإنتاجية وتنمية الثروة الحيوانية خاصة وأن المشروع يمتلك بنية تحتية تؤهله لزيادة إيراداته وإنجاح المشروع وتحقيق الإكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان يحتاج فقط إلى إدارة وتكثيف الجهد والعمل بتفاني لزيادة العائد الإقتصادي منه.
وشدد على أهمية تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية للعاملين بالمزرعة موجهاً بارتداء الملابس المخصصة للعمل والذي تم توزيعه على العاملين بالمزرعة، مشيراً إلى استمرار جولاته ومتابعته الدورية لمحطات المشروع لتحقيق المستهدف منه وتنميته وتعلية أصوله وإيراداته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط الثروة الحيوانية مزرعة أبنوب الحمام تعظيم الاستفادة الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح مركزًا طبيًا متخصصًا بمدينة أبوتيج
افتتح اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط مركزًا طبيًا يضم عددًا من العيادات التخصصية بمدينة أبوتيج، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"
وشهد الافتتاح حضور عدد من القيادات التنفيذية والطبية، من بينهم محمد حسن الديب رئيس مركز ومدينة أبوتيج والدكتور حمدي مصطفى عبد الحافظ رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية، وعادل خليل رجل الأعمال متبرع والدكتور أحمد بيوض استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري بالتأمين الصحي المبرة المدير الفني للعيادات التخصصية، والدكتور مصطفى حلمي استشاري الاطفال، والدكتور أحمد جمال مدرس واستشاري جراحة عامة، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، ولفيف من المواطنين
وشملت العيادات الجديدة تخصصات متنوعة من بينها النساء، الباطنة، الجراحة، الأطفال، الصدر، المسالك البولية، القلب، الرمد، والأمراض الجلدية، إلى جانب التعاقد مع معامل تحاليل ومراكز للأشعة والعظام وطب الأسنان، بهدف تقديم خدمة طبية متكاملة بأسعار رمزية تناسب مختلف شرائح المجتمع.
وعقب الافتتاح، قام المحافظ بجولة داخل المركز الطبي - بمقر الجمعية الشرعية بمدينة أبوتيج - حيث اطلع على سير العمل والخدمات المقدمة، واستمع إلى شرح حول الأنشطة المصاحبة التي تشمل خدمات تربوية ودينية، مثل الحضانة ومركز لتحفيظ القرآن الكريم، والتي تعمل على دعم الأسرة والمجتمع.
وكما تخللت الفعالية فقرة دينية قدم خلالها أحد طلاب الأزهر الشريف تلاوة قرآنية، أعقبها عرض إنشادي قدمته طفلتان من المشاركات في الأنشطة المجتمعية.
وأكد محافظ أسيوط خلال كلمته على أهمية التوسع في إقامة مثل هذه المراكز الطبية المتخصصة لتقريب الخدمة من المواطنين، وخاصة في المراكز والمدن البعيدة، بما يخفف الأعباء عن الأسر ويعزز من فرص الحصول على رعاية صحية متكاملة. كما شدد على أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير بيئة صحية آمنة ولائقة.
وثمن المحافظ المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحسين مستوى المعيشة، موجهًا الشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الذي يعد نموذجًا للتكامل بين الدولة والمجتمع.