لأول مرة.. أردوغان لا يستبعد ترشحه لولاية رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تركيا – لم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكانية ترشحه لولاية رئاسية جديدة، متحدثا عن ذلك شخصيا لأول مرة على خلفية الحديث حول انتخابات مبكرة في تركيا.
وحضر أردوغان امس السبت اجتماعا حزبيا لحزب “العدالة والتنمية” في مدينة شانلي أورفا بجنوب شرقي تركيا.
وأثناء الاجتماع تحدث أردوغان مع المغني التركي الشهير إبراهيم تاتليس الذي سأله ما إذا يعتزم أردوغان الترشح للرئاسة مرة أخرى في الانتخابات المقبلة.
ورد عليه أردوغان: “إذا كنت أنت مع ذلك، فأنا مع ذلك أيضا”.
وسبق أن صرح كبير مستشاري الرئيس التركي محمد أوتشوم بأنه سيكون بإمكان الرئيس أردوغان الترشح للرئاسة مجددا في حال قرر البرلمان إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في عام 2027.
وجرى في تركيا عام 2017 استفتاء على تعديل الدستور، ينص على حق رئيس الدولة لتولي المنصب خلال ولايتين متتاليتين. وفي مايو 2023 أعيد انتخاب أردوغان رئيسا لتركيا للمرة الثانية بعد إقرار التعديلات الدستورية، وذلك بعد ولاية أخرى له في منصب الرئاسة بين 2014 و2018، قبل التعديلات الدستورية التي حولت تركيا من جمهورية برلمانية إلى نظام رئاسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبول
اعتقلت الشرطة التركية 20 مشتبها بهم في جولة مداهمات جديدة اليوم الثلاثاء، كجزء من تحقيقات مستمرة حول شبهات فساد في بلدية إسطنبول (التي تسيطر عليها المعارضة) والجهات التابعة لها.
وأفادت هيئة الإذاعة التركية الرسمية "تي آر تي" بأنه تم إصدار مذكرات اعتقال بحق 25 شخصا، بينهم رئيس شركة النقل العام بالمدينة.
وتمت المداهمات في 6 محافظات من بينها إسطنبول وأنطاليا.
واتهمت النيابة المشتبه بهم بتزوير مناقصات عامة طرحتها شركة شق الطرق البلدية من بين أمور أخرى، في حين قالت المعارضة إن التحقيقات تستهدف قياداتها السياسية.
وتأتي هذه المداهمات ضمن سلسلة تحقيقات تستهدف بلدية العاصمة الاقتصادية، التي يحكمها حزب الشعب الجمهوري المعارض.
ويرى منتقدون أن هذه الإجراءات ما هي إلا جزء من حملة مداهمات أوسع، بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مايو/أيار الماضي بتهم منفصلة. وقد ندد حزبه باعتقاله باعتباره "تم بدوافع سياسية".
وفي 20 يوليو/تموز الجاري، قضت محكمة في تركيا بسجن إمام أوغلو لمدة عام و5 أشهر و15 يوما بتهمة إهانة المدعي العام لإسطنبول، إضافة إلى شهرين و15 يوما بتهمة توجيه تهديدات للمدعي العام للمدينة.
وشهدت الأشهر الماضية سلسلة احتجاجات من أنصار المعارضة الذين كانوا يعتبرون إمام أوغلو منافسا حقيقيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.