هل فعلاً ألمانيا تغار من تركيا؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تناول الاقتصادي الشهير د. محفوظ إيغيلميز في مقال له مفهوم “ما بعد الحقيقة”، أحد المصطلحات الرائجة في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى صعوبة إخفاء الحقائق الاقتصادية عن المواطنين الذين يعيشون تأثيراتها يومياً.
وقال إيغيلميز في مقاله المنشور على مدونته الشخصية: “إخفاء الوضع الحقيقي في الاقتصاد ليس بالأمر السهل، لأن الناس يواجهون هذا الوضع يومياً”، موضحاً أن معدلات التضخم والبطالة تواجه اعتراضات واضحة من المواطنين.
،استعرض إيغيلميز في مقاله أصل مصطلح ” ما بعد الحقيقة” ، مشيراً إلى أنه ظهر لأول مرة في مقال للكاتب المسرحي ستيف تيسيتش بعنوان “حكومة الأكاذيب”، نُشر في مجلة The Nation عام 1992. وأوضح أن قاموس أكسفورد عرّف هذا المصطلح بأنه: “في ظروف معينة، تكون المعتقدات الشخصية والمشاعر أكثر تأثيراً في تشكيل الرأي العام من الحقائق الموضوعية”.
وأضاف إيغيلميز: “حتى لو قيلت الحقيقة، فإن الأشخاص الذين يفضلون ما بعد الحقيقة غالباً ما يكونون غير قابلين للإقناع”.
التضخم والبطالة في تركيا
تناول إيغيلميز أيضاً النقاشات الجارية حول التضخم والبطالة في تركيا، مؤكداً أن هذه القضايا تظل محور اهتمام المواطنين الذين يعبرون عن تذمرهم من الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
مقال إيغيلميز يعكس بوضوح تأثير ظاهرة “ما بعد الحقيقة” على فهم القضايا الاقتصادية، مسلطاً الضوء على الفجوة بين الواقع الاقتصادي والمعتقدات الشخصية التي تتشكل بفعل المعلومات المضللة أو العواطف الفردية.
اقرأ أيضاحريق لوس أنجلوس يطال ممتلكات مشاهير أتراك
السبت 11 يناير 2025أكد الاقتصادي د. محفوظ إيغيلميز أن تقديم الحقائق بصورة مغايرة أو تغييرها ليس أمراً جديداً، موضحاً أن هذا النهج يظهر بشكل متكرر في مجال الاقتصاد.
وفي مقاله المنشور على مدونته الشخصية، قال إيغيلميز: “إخفاء الحقيقة أو تغييرها في الاقتصاد ليس بالأمر السهل، لأن الناس يعيشون هذا الواقع يومياً. على سبيل المثال، عندما تُعلن الحكومة أن نسبة التضخم أو معدل البطالة بمستوى معين، يعترض المواطنون مباشرة ويؤكدون أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير مما يتم التصريح به. والأمر اللافت أن حتى بعض المؤيدين للحكومة يعترفون بذلك”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا المانيا ما بعد الحقیقة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصادر تنفي لمأرب برس صحة الأخبار حول الإفراج عن الزايدي وتكشف الحقيقة
نفت مصادر مطلعة بمحافظة المهرة شرقي اليمن، اليوم الثلاثاء، ما تم تداوله حول الإفراج عن الشيخ القبلي الموالي للحوثيين، محمد الزايدي.. مؤكدة بإن تلك الأخبار غير صحيحة.
وذكرت المصادر لمأرب برس، أن الزايدي لايزال في مكان التوقيف، وما اثير حول أنه في ضيافة أحد مشائخ المهرة، غير صحيح أيضًا، فهذا الشيخ لا يتواجد في المهرة وهو في عُمان حاليًا.
وعن اتفاق الإفراج عن الزايدي للعلاج، بضمانة وضع أحد أقاربه في السجن كرهينة، كما اُشيع، قالت المصادر أن ذلك طرح كمقترح، لكن محافظ المهرة رفضه رفضًا قاطعًا.
وتضيف المصادر: ''ومع ذلك اذا تم التوصل إلى حل مع أولياء الدم (في إشارة الى الضباط الذي استشهدوا في الكمين الغادر يوم القبض على الزايدي) فربما يتم الإفراج عنه، لكن إلى الآن لا يوجد شيء.