اردول: اليوم استمعت لتسجيل قائد المليشيا عن الطيران
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
في يوم 20 أبريل اي بعد خمسة ايام من الحرب كتبت هذه المقالة …. واليوم استمعت لتسجيل قائد المليشيا عن الطيران….
بخصوص الطيران يا جماعة
طبعا احب انقل خبرتي كمتمرد سابق للمتمردين الجدد الدعامة انو الطيران الحربي ده ما عندكم ليه حل اطلاقا ولا ح تلقوا ليهو حل خاصة الانتنوف والميج والسوخوي والمسيرات الحديثة ودي تحديدا ما كانت بتضرب زمنا داك.
انتو عارفين نحن لينا أكثر من عشرين سنة وانا شخصيا دخلت الحركة ٢٠٠٣ ومرقت منها ٢٠١٩ يعني قضيت في التمرد حوالي ١٦ سنة ما لقينا حل كلو كلو للطيران والتفوق الجوي بتاع القوات المسلحة دي كلو كلو ، مرة قلت لقدامي المحاربين في الجيش الشعبي ليه ما قلتوا لينا لحظة التدريب انو القوات المسلحة دي عندها طيران ووقت تدخل المعركة بس تفاجانا بها زي ما انتو حاليا متفاجئيين ، ما بتقدروا ليها اللهم الا بالدعوات وقراءة الفاتحة ويس.
نحن تحصنا بالجبال والغابات وحفرنا الخنادق والملاجئ واستخدمنا حرب الغوريلا عشان نحمي انفسنا ونخوض الحرب .
ما جينا الخرطوم ورجعنا من ابوكرشولا وام روابة عشان الطيران .
المدافع اللي عندكم دي ما فعالة للتخفيف من غاراتها ولا بتعمل ليها حاجة لانها سرعة المناورة عند السوخوي والميج سريعة والمسيرة ما بتتشاف والانتنوف تطير على بعد ابعد من تاثير المدفع حقك بعشر مرات .
نحن ما بنحرك عرباتنا الا في غطاء غابات او جبال وعرة هي اللي قاعدة تحمينا من غارات الطيران الحربي ولكن لا نتقدم اصلا الي مناطق مدن او محلات مكشوفة، يعني ممكن فرقة كاملة يخلصها ليك ثمانية طيارين عكاليت .
انا شخصيا نجيت من اكثر من محاولة قصف بالميج مرة والانتنوف مرتين طلعوني كورعيني والخندق البرميلي اللي في بيتي .
يا جماعة استهدوا بالله الانتصارات التي حققت علينا منكم كان الطيران يلعب فيها دور ال٧٠٪ والباقي تتموا انت مع الاستخبارات والمدفعية .
خلاصة كلامي ما تلعبوا مع الطيران عشرة مرات ما تلعبوا مع الطيران .
مبارك اردول
٢٠ ابريل ٢٠٢٣م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصطفى غريب: لما كنت بلقى حد تخين كنت بصاحبه عشان مبقاش لوحدي
قال الفنان مصطفي غريب: "كانوا بيعلمونا بالضرب، وأنا شايفها كانت طريقة فعالة جدًا، الغلطة كانت بعصاية،كنت باخد 7 عصيان عادي".
وتحدث مصطفى خلال لقاء مع الإعلامية اسعاد يونس في برنامجها عن مواقف طفولية طريفة، قائلاً: "كنت عيل شقي وباكل كتير، حتى لو شبعان كنت باكل.. وفي الفرح كنت باكل تاني لمجرد إن في أكل".
وأضاف قائلاً: "كل ما كنت ألاقي حد تخين بصاحبه، عشان أحس إني مش لوحدي كده".
وقال مصطفى إن والدته كانت نموذجًا للمعلمة الناجحة، مضيفًا: "كل الطلبة اللي طلعت من تحت إيدها كانوا شطار، ما عدا طالب واحد بس من صحابي.