الكنائس القبطية الأرثوذكسية تقيم القداسات الإلهية استعدادا لعيد الغطاس المجيد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الكنائس القبطية الأرثوذكسية صباح اليوم الأحد، القداسات الإلهية التقليدية، حيث اجتمع الأقباط في مختلف الإيبارشيات للصلاة وسماع العظات الروحية التي تتناول معاني البرامون وعيد الغطاس المجيد.
تميزت القداسات اليوم بقراءة مزامير البرامون، وهي صلوات خاصة تقال في الفترة التي تسبق عيد الغطاس، أحد الأعياد السيدية الكبرى.
وفي كلماته خلال قداس الأحد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أكد قداسة البابا تواضروس الثاني أهمية الاستعداد الروحي لعيد الغطاس بالصلاة والصوم والتأمل في محبة الله وتجسده لخلاص البشرية.
تأتي هذه الصلوات ضمن تقليد كنسي عريق، حيث يعتبر البرامون فترة صوم وعبادة تسبق الأعياد السيدية الكبرى. وتعمل الكنائس على تعزيز الوعي الروحي لدى الشعب من خلال العظات والتعليم.
وتستمر الكنائس في استعداداتها لعيد الغطاس المجيد، المقرر الاحتفال به في 19 يناير، بإقامة صلوات اللقان وقداسات العيد في جميع الكنائس الأرثوذكسية حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
الإرث الروحي لمدينة قونيا: من تشاتال هويوك القديمة إلى طقوس دوران دراويش المولوية
في هذه الحلقة من برنامج Explore Türkiye نسافر إلى قونية كي نستكشف طيّات تاريخها الغني والهندسة المعمارية السلجوقية والعمق الروحي لطقس سما لدى دراويش المولوية. اعلان
تُعدّ قونيا المدينة الغنية بالتاريخ والروحانية جسرًا يربط بين الماضي القديم لتركيا والتقاليد الصوفية. تقع مدينة تشاتال هويوك على سهول الأناضول، وهي إحدى أقدم المستوطنات الحضرية في العالم وتتميز بمجتمعها المتساوي ونظمها العقائدية المعقّدة.
ازدهرت المدينة في وقت لاحق تحت حكم السلاجقة الذين ساهم إرثهم المعماري، مثل مسجد علاء الدين، في رسم معالم التصاميم العثمانية، وتتمحور هوية قونية حول طريقة الصوفية المولوية التي كان مصدر إلهامها الشاعر جلال الدين الرومي في القرن الثالث عشر. يُجسّد الطقس الصوفي الساحر المعروف باسم سما سموّ الروح وارتقاءها، وهو من بين الطقوس التي تعترف بها اليونسكو.
تمزج قونية اليوم بين التراث الأثري والابتكار الفني والروحانية النابضة، مما يجعلها وجهة ثقافية جذابة وفريدة من نوعها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالتقاليدتركياتاريخسفرابحث مفاتيح اليوم