???? معركة دارفور تبدأ من جبل أولياء، أما معركة الخرطوم فتنتهي في جبل أولياء
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تحرير مدني ومن وراءها كل الحزيرة ليس مجرد تحرير للأرض؛ هو تحرير للقوات أيضا.
بعد حل عقدة مدني، تحررت قوات كبيرة للجيش والقوات المساندة وأصبحت متاحة للتحرك في مناطق جديدة.
أمام الجيش الآن العديد من الخيارات. منها:
– الزحف شمالا نحو الخرطوم هو أمر مؤكد وقد حدث بالفعل
– عبور النيل الأبيض عبر كوستي ثم الزحف غربا نحو كردفان ودارفور،
– التوجه إلى خزان جبل أولياء من الغرب أو الشرق،
– أو/و ارسال قوات عبر الشمالية لفك الحصار عن الفاشر.
إذا نجح الجيش في قطع طريق خزان جبل أولياء قد يوفر على نفسه الكثير من المعارك في الغرب في دارفور وكردفان. بقطع طريق جبل أولياء ستجبر القوات الموجودة في ولاية الخرطوم على الاستسلام بعتادها وأسلحتها أو مواجهة الموت.
فمعركة دارفور تبدأ من جبل أولياء، أما معركة الخرطوم فتنتهي في جبل أولياء.
تحرير الجزيرة يعيد الحرب إلى بداياتها عندما كانت منحصرة في الخرطوم، ولكن مع تبدد قوة الدعم السريع وتنامي قوة الجيش والقوات الأخرى المساندة بما لا يُقارن بوضعها عند بداية الحرب.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جبل أولیاء
إقرأ أيضاً:
مبارك الفاضل ينتقد قيادة الجيش ويحمّلها مسؤولية الإخفاقات العسكرية في كردفان ودارفور
المهدي قال إن ما يقارب خمسين ألف جندي من القوات المسلحة سقطوا بين قتيل وجريح وأسير ومفقود في معارك الفاشر وبابنوسة، وهو رقم يعادل – بحسب قوله – نحو 20% من القوة الإجمالية للجيش.
الخرطوم: التغيير
انتقد رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل المهدي، ما وصفه بعجز قيادة الجيش السوداني عن فك الحصار عن مدينتي بابنوسة والفاشر لأكثر من عامين، متسائلاً عن سبب إصرار القيادة العسكرية على رفض وقف الحرب رغم الخسائر الكبيرة.
وقال المهدي في تدوينة على منصة (إكس) إن ما يقارب خمسين ألف جندي من القوات المسلحة سقطوا بين قتيل وجريح وأسير ومفقود في معارك الفاشر وبابنوسة، وهو رقم يعادل – بحسب قوله – نحو 20% من القوة الإجمالية للجيش، منتقداً عدم صدور أي مواقف رسمية من القيادة العسكرية بشأن هؤلاء الجنود أو الترحم عليهم.
وأشار إلى أن استمرار الحرب يفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون والجنود في مناطق المواجهة، محمّلاً قيادة الجيش المسؤولية عن تدهور الأوضاع.
قيادة الجيش عجزت لأكثر من سنتين عن فك الحصار عن بابنوسة والفاشر لماذا تصر علي رفض وقف الحرب. خمسين الف جندي بين شهيد وجريح واسير ومفقود سقطوا في الفاشر وبابنوسة وقيادة الجيش لم تترحم عليهم او تبحث عنهم . خمسين الف جندي يمثلون ٢٠٪ من تعداد الجيش،دعم عن المأساة الانسانية .
— Mubarak Elmahdi (@mubarak_elmahdi) December 8, 2025
شهدت مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان خلال الأشهر الماضية انسحابات متتالية للقوات المسلحة السودانية، خصوصاً بعد الهجوم الواسع لقوات الدعم السريع على مدن رئيسية مثل الفاشر وبارا وبابنوسة وهجليج.
واليوم الإثنين، فرضت قوات الدعم السريع سيطرتها على حقل هجليج للبترول في ولاية غرب كردفان- غربي السودان.
وتُعد هجليج من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان حيث تنتج ما يقارب 25 ألف برميل يومياً من خام مزيج النيل، بجانب استضافتها المحطة المركزية لمعالجة خام الوحدة وبترول دولة جنوب السودان الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى نحو 80 ألف برميل يومياً.
وفي بابنوسة، انسحبت القوات الحكومية بعد حصار طويل أدى إلى انهيار خطوط الإمداد ونفاد الذخيرة، ما تسبب في سقوط المعبر الاستراتيجي الذي يربط جنوب كردفان بدارفور.
أما في الفاشر، التي تُعدّ آخر وأكبر موقع عسكري للقوات المسلحة في الإقليم، فقد تعرضت المدينة لضغط عسكري كبير من قوات الدعم السريع، أدى إلى انسحاب وحدات من الجيش والشرطة، مع بقاء مجموعات محدودة داخل بعض المواقع في أطراف المدينة.
وتُعد هذه الانسحابات من أكبر التراجعات التي يشهدها الجيش منذ بداية الحرب.
الوسومالفاشر حقل هجليج مبارك الفاضل مدينة بابنوسة