العرفي: قانون المصالحة يسري على الجميع ويسهم في بناء دولة المؤسسات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ليبيا – عبد المنعم العرفي: قانون المصالحة الوطنية خطوة نحو العدالة ورد المظالم
أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي أن قانون المصالحة الوطنية الذي أقره البرلمان سيمثل فارقًا كبيرًا في تحقيق العدالة ورد المظالم، مشددًا على أن القانون يسري على الجميع دون استثناء.
المصالحة الوطنية وقاعدة القانون العرفي أوضح في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن القانون الجديد سيطبق على الجميع، ولا أحد فوقه، معتبرًا أن هذه الخطوة تعزز بناء دولة المؤسسات والقانون.حذر من وجود أجندات سياسية تسعى إلى تعطيل تنفيذ قانون المصالحة الوطنية، مؤكدًا أهمية المضي قدمًا نحو تحقيق الاستقرار. أهمية تأسيس قاعدة لدولة المؤسسات دعا العرفي إلى تأسيس قاعدة حقيقية لدولة المؤسسات والقانون، مشيرًا إلى ضرورة تجاوز السلبيات والاستفادة من الإيجابيات الموجودة في المبادرات السابقة، بما في ذلك مبادرات المجلس الرئاسي، لتعزيز ملف المصالحة. شدد على أن مواد قانون المصالحة الوطنية الذي أقره البرلمان تقدم الأدوات اللازمة لتحقيق السلم الاجتماعي وجبر الضرر للضحايا. رسالة لتحقيق السلم الاجتماعي اختتم العرفي حديثه بالتأكيد على أن قانون المصالحة الوطنية ليس مجرد وثيقة قانونية، بل هو أداة لتحقيق السلم الاجتماعي، مما يتطلب تنفيذه بكل شفافية وعدالة لضمان نجاحه في تحقيق أهدافه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قانون المصالحة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
يسري عزام: المقوقس أرسل للنبي محمد عسلًا من «بنها»
قال الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، إن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بها وبأهلها خيرًا.
فإن لهم ذمة ورحمًا
واستشهد «عزام» بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.
وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" – المعروفة الآن بـ"بنها العسل" – وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.
وأكد الشيخ يسري عزام، أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.
خدمة الإسلام والعلمولفت إلى أن مصر لها دور عظيم في خدمة الإسلام والعلم، وقد صدّرت العلم إلى البلاد التي نزل فيها القرآن الكريم، عبر منارتها الكبرى الأزهر الشريف.
مكانة مصر الدينية والعلميةولفت إلى أن الإمام محمد متولي الشعراوي قالها صريحة ومدوية: "مصر هي التي صدّرت العلم إلى البلد الذي نزل فيه القرآن"، في إشارة إلى مكانة مصر الدينية والعلمية الراسخة في قلب الأمة الإسلامية.
منارة العالم الإسلاميوألمح إلى أن مصر تحتضن جامع الأزهر الشريف، منارة العالم الإسلامي، إلى جانب جامع سيدنا عمرو بن العاص، الذي سبق الأزهر بـ360 سنة، وكان يُدرّس فيه المذاهب الفقهية، وكان بمثابة جامعة مصرية عربية إسلامية.
الأزهر منبر لأهل السنةوأوضح أن الأزهر، ومنذ تأسيسه، اختار الله له أن يكون منبرًا لأهل السنة، حيث أغلقه القائد صلاح الدين الأيوبي لمدة أربع سنوات، ثم أعيد فتحه ليكون حاضنة لمذهب أهل السنة والجماعة، مشيرًا إلى أن طلاب العلم يفدون إليه من كل بقاع الأرض.
وختم: «يا مصر، نادى المخلصون وكبّروا، لما تجلى في سماك الأزهر، من ألف عام أو يزيد، ومجده في قمة التاريخ لا يتقهقر"، لافتًا إلى أن نيل مصر عذب سائغ، لكن أزهرها الشريف هو الكوثر، نادى مرارًا بقيم الوسطية والسلام، قائلاً: "لا عنف، لا إرهاب، لا تحجُّر... الدين يُسر للحياة، فيسّروا».