ترامب: حرائق لوس أنجلوس أظهرت انعدام كفاءة مسئولي البلاد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المسؤولين في ولاية كاليفورنيا، بينما يواصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس.
وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل": "الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجلوس، والسياسيون غير الأكفاء ليس لديهم أي فكرة عن كيفية إخمادها".
ليردف قائلًا: "إنها واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ بلادنا، إنهم لا يعجزون ببساطة عن إخماد الحرائق. ماذا جرى لهم؟"، مشيرا إلى أن "الموت في كل مكان".
صُداع في رأس ترامب.. حكم قضائي يُدنس صفحة رجل البيت الأبيض
أصدرت محكمة أمريكية، الجمعة، حُكمها في قضية اتهام الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب في القضية المعروفة بـ"شراء الصمت".
وتضمن الحكم وفقاً لمصادر محلية أمريكية إفراجاً غير مشروط، دون أن يتضمن الحكم حبساً أو غرامة، ولكن ذلك الحُكم سيُسجل سابقة جنائية في سِجل الرئيس الأمريكي.
وأصبح ترامب هو أول رئيس في تاريخ أمريكا يتضمن سجله الجنائي سابقة، وألقت القضية بظلالها على استعدادات تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري.
وفي تقريرها عن الواقعة، أوردت شبكة فرنسا 24 تأكيد القاضي خوان ميرشان الذي أصدر الحكم أن حُكم المحكمة الصادر هو الحكم القانوني الوحيد الذي يسمح بإصدار حُكم بالإدانة دون المساس بأعلى منصب في البلاد.
وعلق ترامب على الحُكم قائلاً :"لقد كانت حملة سياسية شعواء، لقد شوهوا سمعتى من جل خسارة الانتخابات، ومن الواضح أن هذا لم ينجح".
وأشارت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إلى الأثار المُترتبة على حُكم اليوم وذكرت بنبرةٍ واضحة أن القوانين الفيدرالية لا تتضمن نصوصاً تمنع المُدانين في جرائم من الترشح للرئاسة، وأو تمنع الرؤساء من ممارسة أعمالهم.
وشدد التقرير على أن ترامب يحتفظ أيضاً بحقه في الإدلاء بصوته في أي انتخابات قادمة، كما يحق له السفر خارج الولايات المُتحدة الأمريكية.
وأشارت إلى أن حاكم ولاية نييورك "مكان المُخاكمة والإدانة" يملك حق العفو على ترامب، ولفت التقرير إلى تصريحات سابقة للحاكمة كاثي هوكل أكدت فيه أن عملية العفو تتضمن عدة عناصر منها إبداء الندم.
الأمر الوحيد الذي سيُحرم منه ترامب هو اقتناء الأسلحة، إذ تمنع القوانين الفيدرالية المُدانين قضائياً من حيازة الأسلحة النارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كاليفورنيا الحرائق لوس أنجلوس حرائق لوس انجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
#سواليف
يستعد #الرئيس_الأمريكي #دونالد_ترامب لفرض #زيادات_جديدة على #الرسوم_الجمركية، وقد بدأت تداعيات هذه السياسات تظهر بقوة.
ومن بين القطاعات المتضررة قطاع التصنيع المحلي، الذي يعتمد بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية. وأشار تحليل لمركز “واشنطن للنمو العادل” إلى أن تكاليف الإنتاج في المصانع قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 2% و4.5%.
ونقل تقرير نشرته وكالة “آسوشيتد برس” عن الباحث كريس بانغرت-درونز، معدّ الدراسة، إن هذه الزيادات رغم صغرها النسبي قد تكون كافية لإحداث ضغط كبير على مصانع ذات هوامش ربح ضئيلة، مما قد يؤدي إلى تجميد الأجور أو حتى تسريح العمال وإغلاق المصانع في حال أصبحت التكاليف غير قابلة للتحمّل.
مقالات ذات صلةوترامب، من جانبه، يواصل الترويج للرسوم باعتبارها وسيلة لتعزيز التوظيف الصناعي وتقليص العجز التجاري، مشيرًا إلى أنها ستوفر دخلًا يُستخدم لسد العجز في الميزانية. وقد أعلن عن أطر تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان والفلبين وإندونيسيا، تتضمن فرض رسوم تتراوح بين 15% و50% على واردات عدة.
لكن الدراسة الحديثة تسلط الضوء على التكاليف الاقتصادية والسياسية المحتملة لهذه السياسات، خاصة في ولايات حاسمة مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث تمثل الوظائف في قطاعات الصناعة والبناء والتعدين والطاقة أكثر من 20% من سوق العمل.
وبينما يؤكد البيت الأبيض أن هذه الاتفاقيات ستفتح أسواقًا جديدة للشركات الأمريكية، إلا أن قطاع الذكاء الاصطناعي – الذي يراهن عليه ترامب كمستقبل للاقتصاد – يعتمد على واردات كثيرة، حيث أن أكثر من 20% من مدخلات صناعة الإلكترونيات تأتي من الخارج، ما يعني أن الرسوم قد ترفع بشكل كبير كلفة تطوير هذا القطاع.
وفي استطلاع أجراه الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أشار غالبية الشركات إلى أنها ستمرر نحو نصف التكاليف الناتجة عن الرسوم الجمركية إلى المستهلكين عبر رفع الأسعار. كما أظهرت بيانات وزارة العمل فقدان 14,000 وظيفة صناعية منذ إعلان الرسوم في أبريل/نيسان، مما يزيد الضغط على إدارة ترامب لإثبات قدرتها على تحفيز نمو حقيقي.
ولا يقتصر تأثير الرسوم على الشركات المستوردة. ففي ميشيغان، يعاني مصنع “Jordan Manufacturing” من ارتفاع أسعار لفائف الصلب بنسبة تصل إلى 10%، رغم أنه لا يستورد من الخارج. فبفضل القيود المفروضة على المنافسة الأجنبية، رفعت المصانع الأمريكية أسعارها أيضًا.
أما “Montana Knife Co”، المتخصصة في صناعة السكاكين، فتواجه رسومًا بنسبة 15% على معدات ألمانية لا بديل أمريكي لها، فضلًا عن رسوم مستقبلية بنسبة 50% على الفولاذ السويدي بعد إفلاس المورد الأمريكي السابق.
ورغم طمأنة البيت الأبيض بأن التضخم تحت السيطرة، تشير تقديرات “Budget Lab” في جامعة ييل إلى أن الأسر الأمريكية قد تخسر نحو 2400 دولار سنويًا بسبب تأثيرات الرسوم. ويبدو أن الاقتصاد الأمريكي يسير على حافة التوازن، وسط تصاعد المخاوف من أن الرسوم قد تضر أكثر مما تنفع.