تعرض الفنان التشكيلي ثروت البحر لوعكة صحية واستغاثات من أصدقائه لوزير الثقافة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلن الروائي إبراهيم عبد المجيد ، عن تعرض الفنان الكاتب والفنان التشكيلي ثروت البحر لوعكة صحية حيث ناشد وزير الثقافة بالتدخل .
وكتب الروائي إبراهيم عبد المجيد، عبرصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ألف سلامة لـ فنانا وكاتبنا العظيم ثروت البحر، فخر البلاد والأزمان، أرجوكم الدعاء لـ ثروت البحر بـ الشفاء العاجل، يا رب يا كريم.
أضاف: إلى الدكتور هنو، أبكتني رسالة الرجل، وهو رجل فخم قيم قيمة وقامة فكرية كبيرة، يجب أن نكون جميعًا بجواره في محنته، ثروت البحر يستحق جائزة الدولة التقديرية عن جدارة.
معلومات عن ثروت البحر:المراحل الدراسية
- درس بالقسم الحر بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية .
العضوية
- عضو مؤسس بنقابة الفنانين التشكيليين بمصر منذ 1977 .
- عضو جماعة الكتاب والفنانين بأتيلييه بالإسكندرية .
- عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة ـ القاهرة .
الوظائف و المهن التى اضطلع بها الفنان
- مدير متحف الفن المصرى الحديث بالقاهرة من 1995 : 2000 .
المعارض الخاصة
- أقام ثلاثون معرضاً خاصاً فى مصر وإيطاليا وألمانيا .
- معرض شامل بمعهد جوتة الالمانى بالإسكندرية ( أعمال 25 عاما ) .
- معرض جاليرى كافافيس القنصلية العامة لليونان بالإسكندرية 1985 .
- معرض بقاعة إخناتون بمجمع الفنون بالزمالك ـ القاهرة 1986، 1992.
- معرض بأكاديمية روما 1992 ـ ايطاليا .
- معرض سيمفونية التجريد باللون والكولاج بقاعة أكسترا 1997 .
- معرض البحر بالأكاديمية المصرية - روما 1997 .
- معرض بالمركز الثقافى المصرى - باريس 1998 .
- معرض إستيعادى فى الفترة من 1960 - 2005 بقاعة ( أفق واحد ) بمتحف محمد محمود خليل وحرمه فبراير 2005 .
- أقام معرضاً خاصاً متجولاً لأعماله فى أمستردام وفرانكفورت .
- معرض بقاعة دروب بجاردن سيتى 2006 .
- معرض ( الوطن .. حالات ) بقصر الفنون بأرض المعارض بالجزيرة أبريل 2011 .
- معرض بقصر الفنون بالأوبرا مايو 2011 .
- معرض بجاليري (ليوان) بالزمالك مارس 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثروت البحر المزيد
إقرأ أيضاً:
الكشف تفاصيل جديدة في قضية الحفر بقصر ثقافة الأقصر
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار عن آخر التطورات في قضية الحفر غير المشروع داخل أحد قصور الثقافة بالأقصر، والتي أدت إلى إحالة عدد من المسؤولين للتحقيق من قبل النيابة.
لجان فحص تكشف وجود مسرجة أثرية ونفق سريأوضحت المصادر لـ الفجر أن المجلس الأعلى للآثار شكّل لجنتين متخصصتين لمعاينة الموقع. وقد أفاد تقرير اللجنتين بأنه تم العثور على مسرجة أثرية فخارية في مكان الحفر.
وأضاف التقرير أن المتهمين قاموا بالحفر بشكل رأسي بعمق 7 أمتار، ثم أنشأوا نفقًا أرضيًا يتراوح طوله بين 6 و7 أمتار. وقد انكشفت عملية الحفر هذه إثر هبوط أرضي حدث في الشارع بالقرب من منطقة "السوق" بمدينة الأقصر.
كما حصلت "الفجر" على معلومات جديدة بخصوص حادثة التنقيب عن الآثار التي جرت أسفل أحد قصور الثقافة المجاورة لطريق الكباش في الأقصر.
تشير المعلومات إلى وجود إهمال جسيم في عملية التحقق من هوية الشركة المسؤولة عن صيانة القصر، حيث لا توجد أي بيانات موثقة عنها أو مستندات تفيد بماهيتها الحقيقية.
"شركة وهمية" تقدم خدمة مجانية مشبوهةكشفت الكاتب وائل السمري، أن الشركة التي زعمت أنها تقوم بترميم القصر هي في الواقع شركة وهمية لا وجود لها في السجلات الرسمية.
المثير للدهشة، أن هذه الشركة تقدمت بطلب لوزارة الثقافة تعرض فيه القيام بأعمال صيانة قصر الثقافة بالمجان، مدعية أنها "هدية للشعب المصري".
ورغم طبيعة هذا العرض غير المعتادة، تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، ولكن دون اتخاذ الضمانات الكافية أو الحصول على مستندات رسمية تثبت هوية الشركة أو كيانها القانوني. هذا النقص في الإجراءات الوقائية يثير تساؤلات جدية حول الرقابة والتدقيق داخل الجهات المعنية.
حفريات تتجاوز القصر وتمتد لعامينالصدمة الأكبر التي كشفت عنها مصادر متعددة هي أن أعمال الحفر لم تقتصر على قصر الثقافة فقط، بل امتدت لتشمل عدة بيوت مجاورة للقصر، وهو ما يضع هذه الحفريات في منطقة حساسة للغاية نظرًا لملاصقتها المباشرة لـ طريق الكباش التاريخي. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه "الشركة" الوهمية كانت تعمل في هذا الموقع منذ عامين كاملين دون أي رقابة فعلية أو اكتشاف لأعمالها المشبوهة.
تساؤلات حول طبيعة القصر المؤجر وجدول فعالياتهفي سياق متصل، كشف الشاعر وائل السمري عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاجأة أخرى، حيث أشار إلى أن القصر المعني هو من القصور التي تؤجرها المحافظة. والغريب في الأمر أن هذا القصر كان من المفترض أن يندرج ضمن خطة وزارة الثقافة لـ "ترك" أو التخلي عن القصور والبيوت المؤجرة. هنا يطرح السمري تساؤلًا جوهريًا: كيف يمكن للوزارة الموافقة على ترميم قصر كانت تخطط للتخلي عنه في الأصل؟ هذا التناقض يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن عدم وجود تنسيق واضح.
ولم تتوقف مفاجآت السمري عند هذا الحد، فقد كشف بالمستندات أن القصر لا يزال مدرجًا بجدول أنشطة الوزارة الرسمية. ووفقًا لموقع الهيئة، كان من المفترض أن يستضيف القصر 15 فعالية مختلفة خلال الشهر الجاري، مما يعني أنه كان يعتبر قصرًا عاملًا ونشطًا، وهو ما يتنافى مع فكرة تركه أو إسناد ترميمه لشركة غامضة.
تثير هذه التفاصيل سلسلة من التساؤلات الملحة حول كيفية حدوث مثل هذه الثغرات الأمنية والإدارية في موقع حساس وتاريخي مثل الأقصر، ومدى تأثير ذلك على سلامة التراث الثقافي لمصر.