الأردن يعتمد مشروعا لتحلية ونقل 300 مليون متر مكعب من البحر سنويا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وقع الأردن عقد إنشاء مشروع تحلية ونقل المياه العقبة – عمان، (مشروع الناقل الوطني) مع تحالف مستثمرين تقوده شركتا ميريديام وسويز.
يهدف المشروع لتحلية 300 مليون متر مكعب من مياه البحر سنويًا من خليج العقبة وإيجاد حلول مستدامة لنقص المياه، ضمن خطة للتحديث الاقتصادي تتبناها المملكة.
وشهد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان اليوم الأحد، في مقر رئاسة الوزراء، توقيع عقد المشروع بين الحكومة ممثلة بوزارة المياه والري وتحالف المستثمرين الذي تقوده شركتا ميريديام وسويز.
ووقع وزير المياه والري الأردني رائد أبو السعود ومدير شركة ميريديام في الأردن جاد حريبي ممثلا عن تحالف المستثمرين الذي تقوده شركتا ميريديام وسويز.
آلية المشروعوقال أبو السعود إن المشروع يعد الأكبر للبنية التحتية يتم بناؤه في الأردن على الإطلاق، إذ يشمل نظاما متطورا لمنظومة سحب مياه البحر على شاطئ خليج العقبة، وإقامة منشأة تحلية متطورة تعتمد على تكنولوجيا تقنية التناضح العكسي وهي عملية تقنية لتنقية ومعالجة مياه البحر وتحويل المياه المالحة الى مياه صالحة للشرب، ونظام نقل المياه يمتد لمسافة 450 كيلومترًا تقريبا للوصول إلى عمان، بالإضافة إلى محطات ضخ ذات سعة عالية ومكونات للطاقة المتجددة.
إعلانويسعى الأردن من خلال المشروع لتأمين 300 مليون متر مكعب سنويا لمعظم مناطق المملكة وتحسين إمدادات المياه لمعظم المناطق، مبينًا المشروع سيعتمد بشكل جزئي على الطاقة المتجددة تنفيذا لمستهدف الأردن لتوليد 31% من الكهرباء من مصادر طاقة متجددة بحلول العام.
وحسب أبو السعود سيتم إنشاء المشروع بالشراكة بين القطاعين العام والخاصمن خلال نظام (البناء ثم تشغيل ثم نقل الملكية BOT).
ومن المقرر أن يتولى ائتلاف شركتي ميريديام وسويز مسؤولية تمويل وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة النظام على مدى فترة الامتياز التي تشمل مرحلة البناء و26 عامًا من التشغيل، وعند انتهاء فترة الامتياز ستعود ملكية المشروع إلى وزارة المياه والري بالكامل كمقدرات وطنية أردنية.
ومن المتوقع أن يكفي إنتاج المشروع من المياه احتياجات حوالي 4 ملايين فرد من المياه الصالحة للشرب سنويًا، ويعد المشروع إحدى المبادرات المستدامة الهادفة الى تقليل الضغط على الموارد المائية الجوفية والسطحية في الأردن، ما يساهم في إعادة تغذية الأحواض المائية المستنزفة بشكل طبيعي وضمان توفير مياه موثوقة في معظم مناطق الأردن.
وتلقى المشروع دعما من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأردن.. دعم أممي لمشروع الريم سات الفضائي
صراحة نيوز- أعلن مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) رسميًا دعم المشروع الطلابي الأردني “الريم سات” (Al-Rhim Sat)، ليكون أول مشروع في الأردن يحظى بدعم رسمي من المكتب.
ووفق بيان جامعة الحسين التقنية، تم اختيار المشروع من بين 17 مقترحًا قدمتها مؤسسات تعليمية من 15 دولة، ما يمثل محطة مهمة في مسيرة الأردن لتعزيز حضوره في مجال تكنولوجيا الفضاء.
ويُعد “الريم سات” قمرًا صناعيًا مكعبًا من نوع (1U CubeSat) تطوره مجموعة من طلبة الجامعات الأردنية المتخصصة في الهندسة تحت إشراف جامعة الحسين التقنية التي تمول وتدير المشروع.
يهدف القمر إلى استخدام تقنية الاتصال اللاسلكي منخفض الطاقة (LoRa) لتتبع الحيوانات المهددة بالانقراض في المناطق النائية بالأردن، مما يجمع بين تقنيات الفضاء وحلول الاستدامة البيئية.
وتم تقديم المشروع ضمن الدعوة العالمية لإطلاق ونشر الأقمار الصناعية المكعبة باستخدام تقنية EXOpod المقدمة من شركة Exolaunch الألمانية.
ويجري حالياً استكمال مراجعة التصميم الأولية (PDR) للمشروع، مع توقع إطلاق القمر الصناعي نهاية عام 2026.
يتألف فريق المشروع من 12 طالبًا وطالبة من جامعة الحسين التقنية وجامعات أردنية أخرى، بقيادة رئيس قسم الهندسة الميكانيكية الدكتور فراس جرار، والمشرفة المشاركة المهندسة ندى الخطيب، ومنسقة المشروع طالبة هندسة الطيران ديانا الجبور من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
ويُعد اختيار المشروع تتويجًا للجهود المستمرة للجامعات الأردنية، وخاصة جامعة الحسين التقنية، لتعزيز التعليم التطبيقي وتمكين الشباب من المساهمة في صناعات المستقبل، لا سيما قطاع الفضاء.
ويمثل “الريم سات” خطوة أولى نحو بناء بنية تحتية وطنية لمشاريع الفضاء، من خلال إشراك الطلبة في تجارب علمية عملية تسهم في تأسيس قاعدة معرفية أردنية في هذا المجال الحيوي.