وقع الأردن عقد إنشاء مشروع تحلية ونقل المياه العقبة – عمان، (مشروع الناقل الوطني) مع تحالف مستثمرين تقوده شركتا ميريديام وسويز.

يهدف المشروع لتحلية 300 مليون متر مكعب من مياه البحر سنويًا من خليج العقبة وإيجاد حلول مستدامة لنقص المياه، ضمن خطة للتحديث الاقتصادي تتبناها المملكة.

وشهد رئيس الوزراء  الأردني جعفر حسان اليوم الأحد، في مقر رئاسة الوزراء، توقيع عقد المشروع بين الحكومة ممثلة بوزارة المياه والري وتحالف المستثمرين الذي تقوده شركتا ميريديام وسويز.

ووقع وزير المياه والري الأردني رائد أبو السعود ومدير شركة ميريديام في الأردن جاد حريبي ممثلا عن تحالف المستثمرين الذي تقوده شركتا ميريديام وسويز.

آلية المشروع

وقال أبو السعود إن المشروع يعد الأكبر للبنية التحتية يتم بناؤه في الأردن على الإطلاق، إذ يشمل نظاما متطورا لمنظومة سحب مياه البحر على شاطئ خليج العقبة، وإقامة منشأة تحلية متطورة تعتمد على تكنولوجيا تقنية التناضح العكسي وهي عملية تقنية لتنقية ومعالجة مياه البحر وتحويل المياه المالحة الى مياه صالحة للشرب، ونظام نقل المياه يمتد لمسافة 450 كيلومترًا تقريبا للوصول إلى عمان، بالإضافة إلى محطات ضخ ذات سعة عالية ومكونات للطاقة المتجددة.

إعلان

ويسعى الأردن من خلال المشروع لتأمين 300 مليون متر مكعب سنويا لمعظم مناطق المملكة وتحسين إمدادات المياه لمعظم المناطق، مبينًا المشروع سيعتمد بشكل جزئي على الطاقة المتجددة تنفيذا لمستهدف الأردن لتوليد 31% من الكهرباء من مصادر طاقة متجددة بحلول العام.

وحسب أبو السعود سيتم إنشاء المشروع بالشراكة بين القطاعين العام والخاصمن خلال نظام (البناء ثم تشغيل ثم نقل الملكية BOT).

الأردن يعاني عجزا في المياه_ (الجزيرة) دور الائتلاف

ومن المقرر أن يتولى ائتلاف شركتي ميريديام وسويز مسؤولية تمويل وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة النظام على مدى فترة الامتياز التي تشمل مرحلة البناء و26 عامًا من التشغيل، وعند انتهاء فترة الامتياز ستعود ملكية المشروع إلى وزارة المياه والري بالكامل كمقدرات وطنية أردنية.

ومن المتوقع أن يكفي إنتاج المشروع من المياه احتياجات حوالي 4 ملايين فرد من المياه الصالحة للشرب سنويًا، ويعد المشروع إحدى المبادرات المستدامة الهادفة الى تقليل الضغط على الموارد المائية الجوفية والسطحية في الأردن، ما يساهم في إعادة تغذية الأحواض المائية المستنزفة بشكل طبيعي وضمان توفير مياه موثوقة في معظم مناطق الأردن.

وتلقى المشروع دعما من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية  (USAID).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه توقّع عقدًا لتشغيل نظام لتتبع قوارب الصيد

"العُمانية": وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم اتفاقية مع شركة مدن المستقبل "تدوم" لتشغيل نظام تقني متكامل لتتبع قوارب الصيد.

وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومن جانب الشركة المهندس عبدالله بن راشد البادي الرئيس التنفيذي لشركة مدن المستقبل "تدوم".

ويُعد المشروع أحد أهم المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز استدامة الثروة السمكية وتنظيم قطاع الصيد، من خلال منظومة تقنية متطورة تتيح متابعة حركة القوارب على مدار الساعة، وتمكّن الجهات المختصة من إدارة الحوادث والطوارئ البحرية بكفاءة عالية.

ويأتي تنفيذ المشروع لإنشاء منظومة وطنية متكاملة لمتابعة حركة قوارب الصيد لحظيًّا وتحليل أنماط الإبحار ومسارات الرحلات، بما يساعد في تقدير جهد الصيد ووضع خطط أكثر دقة لإدارة المصايد، كما يسهم في حماية المخزون السمكي عبر رصد التجاوزات وضبط المخالفات في مواقع حدوثها، إضافة إلى دوره المحوري في تعزيز السلامة البحرية من خلال تقليل المخاطر وتسهيل عمليات البحث والإنقاذ، وتوفير بيانات فورية تدعم تدخل غرف العمليات عند وقوع أي حادث. وسيشمل المشروع جميع قوارب الصيد الحرفي، وفق خطة تركيب تنفَّذ على مراحل تضمن تغطية شاملة ومنظمة لأسطول الصيد.

وترتكز المنظومة على شبكة LoRaWAN الساحلية التي توفر تغطية تصل إلى 40 كيلومترًا، وقد تمتد في بعض المواقع إلى 70 كيلومترًا، إلى جانب دعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية لضمان استمرارية إرسال البيانات في المناطق البحرية البعيدة. وتشمل البيانات المرسلة: الموقع الجغرافي، والسرعة، والاتجاه، وحالات التوقف، وإشعارات الطوارئ، ومحاولات العبث بالأجهزة، مما يوفر صورة دقيقة لحركة القارب لحظة بلحظة ويعزز قدرة الجهات المعنيّة على الاستجابة السريعة للحوادث.

ويمثل المشروع قيمة مضافة للصيادين من خلال رفع مستوى الأمان أثناء الإبحار؛ إذ يتيح زر الطوارئ إرسال إشعار مباشر إلى غرفة العمليات في حال وقوع حادث، ويسهم في تقليل احتمالات فقدان القوارب عبر التوثيق الدقيق لمسار الرحلة. كما يوفر سجلًا رقميًّا معتمدًا يمكن الرجوع إليه عند الحاجة. وعلى مستوى الوزارة، يعزّز النظام قدرات الرقابة السمكية، ويدعم تطوير السياسات المنظمة لعمليات الصيد، ويسهم في مكافحة الصيد غير القانوني، إضافة إلى تعزيز منظومة الأمن البحري الوطني عبر الربط المباشر مع الجهات المعنيّة بإدارة المخاطر والطوارئ.

ويأتي توقيع العقد في إطار توجهات الحكومة نحو التحول الرقمي في القطاع البحري، وبما يمكّن الجهات المختصة من ضمان أعلى مستويات السلامة، وخدمة المستخدمين، والحفاظ على البيئة البحرية.

مقالات مشابهة

  • صادرات النفط العُماني تتخطى 256 مليون برميل.. و47.5 مليار متر مكعب إنتاج الغاز الطبيعي
  • تدشين مشروع سعودي لدعم قطاع المياه بكسلا والقضارف
  • مبادلة والدار تطلقان مشروعاً بقيمة تتجاوز 60 مليار درهم لتوسعة وتطوير المنطقة المالية في جزيرة الماريه
  • مبادلة والدار تطلقان مشروعا بـ60 مليار درهم في جزيرة الماريه
  • وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه توقّع عقدًا لتشغيل نظام لتتبع قوارب الصيد
  • وزير العمل يعتمد 2 مليون و990 ألف جنيه للرعاية الاجتماعية والصحية وإعانات الحوادث
  • مياه الشرقية تنفذ 1645 نشاطًا توعويًا داخل المدارس لنشر ثقافة ترشيد المياه
  • 3.6 مليون متر مكعب من المياه دخلت السدود خلال 24 ساعة
  • السدود تستقبل 3.6 مليون متر مكعب خلال حالة عدم الاستقرار في المملكة
  • الأزهر يعلن مشروعاً لترميم 100 أسطوانة نادرة لصوت محمد رفعت «قيثارة السماء»