#سواليف

استمرت الأحد في #ولاية_كاليفورنيا #موجة #الحرائق _الهائلة التي أودت بحياة 16 شخصا على الأقل في لوس أنجلوس، ووسط توقعات بمزيد اشتدادها الساعات المقبلة مع عودة الرياح القوية، شهدت المناطق المنكوبة التي أخليت من سكانها عمليات نهب وسرقة.

وبينما أصدرت السلطات أوامر إخلاء إضافية لأكثر من 150 ألف شخص، أكدت أن طواقم من كاليفورنيا و8 ولايات أخرى، إضافة إلى كندا والمكسيك، تُشكل جزءا من الاستجابة المستمرة لدفع جهود مجابهة الكارثة.

وتواصل لوس أنجلوس -التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء الماضي- إحصاء الضحايا مع تسجيل 16 قتيلا حتى مساء السبت، وهي قابلة للارتفاع بحسب السلطات، بينما يستمر عمال إنقاذ يستعينون بكلاب مدربة تفقد الأنقاض بحثا عن جثث أو بقايا بشرية.

مقالات ذات صلة “حمم من الجحيم”.. صور فضائية جديدة للحرائق الضخمة في لوس أنجلوس 2025/01/12

وقد حذرت ديان كريسويل من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ من أن “الوضع لا يزال حرجا”. ورجحت في تصريحات لشبكة “إيه بي سي” أن “تصبح الرياح خطيرة مجددا” وحثت الناس على البقاء في حالة يقظة شديدة.

وقال أنتوني ماروني رئيس أجهزة الإطفاء بالمنطقة “هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ونبات جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجلوس عند مستوى عال”.

** رياح “سانتا آنا”

وتعرف هذه الرياح باسم “سانتا آنا” وهي مألوفة في الخريف والشتاء في كاليفورنيا، لكن خلال الأسبوع الحالي بلغت حدة غير مسبوقة منذ العام 2011، حسب ما أفاد خبراء بالأرصاد الجوية مع وصول سرعتها أحيانا إلى 160 كيلومترا في الساعة.

ورغم جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق منطقة “باسيفيك باليسايدس” السبت إلى شمال غرب لوس أنجلوس، وبات يهدد وادي “سان فرناندو” المكتظ بالسكان فضلا عن متحف “غيتي” وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.

وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية، مدمّرة “أكثر من 12 ألف” منشأة وهو عدد يشمل الأبنية وكذلك السيارات، وفق ما أوضحت السلطات السبت.

إلى ذلك، شن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هجوما جديدا على قادة ولاية كاليفورنيا الأحد. وكتب في منشور على منصته “تروث سوشال” أن “الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجلوس. والسياسيون غير الأكفاء ليس لديهم أي فكرة عن كيفية إخمادها”.

** خطة مارشال

في ظل عمليات النهب التي تكثر في المناطق المنكوبة أو التي أخليت من سكانها، فرضت السلطات حظر تجول صارما يسري بين السادسة مساء والسادسة صباحا، في منطقتي باسيفيك باليسايدس وألتادينا الأكثر تضررا.

ويتوقع أن تنجم عن هذه الكارثة خسائر بقيمة 150 مليار دولار، كما يخشى بعض الخبراء أن تكون هذه الحرائق الأكثر كلفة التي تسجل حتى الآن.

وقال حاكم الولاية اليوم لقناة “إن بي سي” إنه يريد إطلاق “خطة مارشال” لإعادة بناء كاليفورنيا، مضيفا “ما زلنا نكافح هذه الحرائق، لكننا نتحدث بالفعل إلى المسؤولين وقادة الأعمال والمنظمات غير الحكومية”.

وتتحرك السلطات أيضا لاحتواء الارتفاع الهائل في أسعار الإيجارات الذي يواجهه بعض النازحين. وحذر المدعي العام للولاية أمس من أن تضخيم الأسعار بشكل اصطناعي “يعاقَب عليه بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 10 آلاف دولار”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ولاية كاليفورنيا موجة الحرائق لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

بعد دعوات لتهجيرهم من هولندا.. لاجئون سوريون: بلادنا لا تزال خطرة وعمليات القتل مستمرة

اللاجئون السوريون في هولندا يعيشون حالة من القلق إزاء دعوات السياسي خيرت فيلدرز لعودتهم خلال 6 أشهر، بينما تشير التقارير إلى استمرار الانتهاكات في سوريا، ما يثير تساؤلات حول سلامتهم ومستقبلهم بين الخوف والعودة. اعلان

مع استمرار تواجد نحو 150 ألف لاجئ سوري على الأراضي الهولندية، حيث لا تزال سوريا المُصدر الرئيسي لطالبي اللجوء رغم انخفاض الأعداد مقارنة بالأعوام السابقة، دعا السياسي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز إلى إعادة السوريين الذين يمتلكون تصاريح إقامة مؤقتة إلى بلادهم خلال ستة أشهر.

ويأتي هذا المطلب وسط تصاعد النقاشات السياسية والإنسانية حول أمن الوضع في سوريا، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد، في حين ما زالت التقارير الدولية تحذر من استمرار وجود مخاطر حقيقية على عودة اللاجئين.

في مدينة أرنهم، اختبر مطعم جديد اسمه "A Beautiful Mess" فكرة جديدة تعتمد على دمج اللاجئين في سوق العمل، حيث يعمل فيه عدد كبير من المهاجرين والسوريين تحديدًا. لكن بالنسبة لبعض هؤلاء العاملين، مثل الشاب جوزيف الذي وصل إلى هولندا قبل ثمانية أشهر بتصريح إقامة مؤقت، فإن مستقبله يبدو غامضًا.

Relatedلاجئون سوريون يعودون إلى وطنهم عبر الحدود التركيةلاجئون سوريون يفضلون قساوة الحياة في لبنان على العودة إلى بلدهملاجئون سوريون يعبرون الحدود التركية إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد

وقال جوزيف -اسم مستعار- الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من العودة القسرية: "المشاكل تحدث في عدة أماكن. نحن نتحدث عن عمليات الاختطاف والقتل والإهانات والتعذيب. كيف يتم اتخاذ مثل هذا القرار بينما يقول الناس في سوريا إنه غير آمن؟ كيف يمكن اتخاذ قرار هنا حول ما إذا كان آمنًا أم لا؟".

في المقابل، قال إيفو فرييجسن، ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في لبنان، إن نسبة السوريين الذين يفكرون بالعودة إلى بلادهم ارتفعت لتصل إلى 23%، مقارنة بـ1-2% خلال فترة حكم بشار الأسد. ومع ذلك، أكد أن "الطريق لا يزال طويلًا أمام عودة آمنة وطوعية لمجموعات كبيرة من اللاجئين السوريين".

وتواجه الحكومات الأوروبية، بما فيها هولندا، ضغوطًا متزايدة لإعادة النظر في سياساتها المتعلقة باللجوء، في ظل الانقسام بين الداعين للتشدد في ملف الهجرة، والمهتمين بالجانب الإنساني وحماية الفئات المعرّضة للخطر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • «الفاصلة» تُهدي لوس أنجلوس بطاقة «مونديال الأندية»
  • أثارت غضب ترامب.. رياضية متحولة جنسياً تبلغ نهائي أكثر من مسابقة بـ كاليفورنيا
  • نيجيريا.. مقتل 150 ونزوح الآلاف بسبب الفياضانات وعمليات البحث مستمرة
  • قلم حبر سليم يكشف لغز مأساة غواصة «تيتان» المنكوبة
  • حرائق الغابات في كندا تمتد لـ 174 موقعا.. والخطر يهدد الولايات المتحدة
  • حسم هوية المقعد الأخير في المونديال
  • إقليم كندي يعلن حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات
  • دعما لمبيعات أجهزتها.. ميتا تتوسع بمتاجر جديدة
  • بعد دعوات لتهجيرهم من هولندا.. لاجئون سوريون: بلادنا لا تزال خطرة وعمليات القتل مستمرة
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟