عاجل - إسرائيل تواصل خروقاتها العسكرية في لبنان: غارات جديدة على مواقع حزب الله
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات جوية على مواقع في لبنان، معتبرًا أن هذه المواقع تابعة لحزب الله، في استمرار لخروقات وقف إطلاق النار بين الجانبين. وبحسب جيش الاحتلال، فقد تم استهداف مواقع لإطلاق الصواريخ، إضافة إلى معابر حدودية بين لبنان وسوريا، التي يزعم أنها تُستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.
تفاصيل الضربات الإسرائيلية الأخيرةاستهداف مواقع حزب الله: استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع عسكرية، بما في ذلك طرق ومعابر حدودية يُقال إنها تُستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.الطائرات الحربية الإسرائيلية: شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات على بلدة حومين الفوقا في قضاء النبطية جنوبي لبنان.الرد اللبناني: حسب المصادر الإسرائيلية، فقد تم مطالبة الجيش اللبناني بالتعامل مع المسلحين، لكنه لم يستجب لهذا الطلب.
خروقات متكررة لوقف إطلاق النار
منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يسود وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إلا أن إسرائيل واصلت الخروقات، بما في ذلك عمليات توغل، قصف بالمدفعية والدبابات، نسف المنازل، وتحليق الطائرات المسيّرة.
تطورات الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
شهدت الأجواء في محافظة النبطية تحليقًا مكثفًا للطائرات الإسرائيلية المسيّرة، في الوقت الذي كانت فيه جلسة البرلمان اللبناني تنتخب جوزيف عون رئيسًا للبنان، ما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان
أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مئات القتلى وآلاف الجرحى، كما شهد لبنان نزوحًا كبيرًا، حيث بلغ عدد النازحين نحو مليون و400 ألف شخص، وذلك منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023.
فتح سفارة الإمارات في بيروت: خطوة نحو تعزيز العلاقات
في سياق آخر، وصل وفد إماراتي رفيع إلى بيروت لترتيب إعادة فتح السفارة الإماراتية في العاصمة اللبنانية. هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين الإمارات ولبنان بعد فترة من التوترات الدبلوماسية.
في سياق سياسي متصل، انتخب البرلمان اللبناني جوزيف عون رئيسًا للبنان، مما أنهى فترة الفراغ الرئاسي التي دامت لأكثر من عامين وأثرت سلبًا على الاستقرار السياسي في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل خروقات عسكرية لبنان حزب الله غارات جوية وقف اطلاق النار الحدود اللبنانية سوريا جيش الاحتلال جوزيف عون الانتخابات اللبنانية الإمارات حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".
وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".
وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.
وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.
وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.