إعلام عبري: إسرائيل تستولي على مليارات الدولارات من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية في نسختها الانجليزية يوم الأحد، إن إسرائيل استولت على مليارات الدولارات من الفلسطينيين في مناورة ديون صادمة.
وأفادت الصحيفة بأن وزارة المالية الإسرائيلية قامت بسداد جميع ديون كهرباء بقيمة 1.1 مليار شيكل (310 مليون دولار) مستحق على السلطة الفلسطينية منذ عشر سنوات.
وأضافت أن الوزارة قامت في الوقت نفسه بإفراغ الصندوق النرويجي الذي تم فيه إيداع الأموال المخصصة للسلطة الفلسطينية فيه منذ بداية الحرب.
وذكر المصدر ذاته أن وزير المالية بتسلئيل سموتريش قاد هذه العملية طوال العام الماضي وأبلغ يوم الأحد المجلس الوزاري الأمني الدبلوماسي باستكمال العملية وتحصيل كامل الدين الذي بلغ 1.9 مليار شيكل (515 مليون دولار) لأكثر من عقد من الزمان.
بالإضافة إلى ذلك وبشكل لا يقل أهمية، أصدرت وزارة المالية يوم الأحد أمرا للصندوق النرويجي حيث أودعت إسرائيل الملايين المخصومة من أموال السلطة الفلسطينية المخصصة لقطاع غزة (275 مليون شيكل شهريا أو 74 مليون دولار) بإجمالي نحو 1.4 مليار شيكل تراكمت حتى مايو (379 مليون دولار)، وستغطي هذه الأموال ديون السلطة الفلسطينية للشركات الإسرائيلية نصفها سيذهب إلى الشركات التي تزود السلطة الفلسطينية بالوقود والنصف الآخر إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية.
ومنذ مايو الماضي، عندما أعلنت النرويج اعترافها من جانب واحد بدولة فلسطينية، توقف الوزير سموتريتش عن تحويل أموال التعويض إلى الصندوق النرويجي وبدأ في تجميع المبلغ بشكل منفصل في إسرائيل.
والآن سيتم تحويل المبلغ الذي كان من المفترض أن يعود إلى السلطة الفلسطينية بعد الحرب من كل من الصندوق وإسرائيل لتغطية الديون لشركة الكهرباء الإسرائيلية بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وقاد نائب المدير العام لوزارة المالية المفاوضات التي جرت خلف الكواليس حول هذه المسألة مع السلطة الفلسطينية ومختلف الكيانات الأمريكية، ونجح الأخير حيث فشل أسلافه في تحويل الأموال بالكامل دون تقليل الفائدة المتأخرة في السداد من أموال السلطة الفلسطينية إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن ديون السلطة الفلسطينية لشركة كهرباء إسرائيل كانت قضية مستمرة بالنسبة لتل أبيب منذ 15 عاما، مشيرة إلى أن مدير عام وزارة المالية السابق شاي باباد توصل إلى اتفاقين في عامي 2016 و2020 مع السلطة الفلسطينية لتسوية الديون المتراكمة لكن السلطة لم تنفذ هذه الاتفاقيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية صندوق النرويج وزارة المالية الاسرائيلية السلطة الفلسطینیة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أبل تكشف أرقامًا ضخمة: متجر App Store حقق 406 مليارات دولار في 2024... و90% منها دون عمولة
في محاولة واضحة للرد على الانتقادات المتزايدة والضغوط التنظيمية، كشفت شركة Apple عن إحصائيات غير مسبوقة بشأن أداء متجر App Store، الذي يُعد نقطة الالتقاء الأساسية بين مستخدمي iOS والمطورين حول العالم.
تريليونات من الدولارات... لكن العمولات؟ محدودةبحسب دراسة جديدة مدعومة من Apple وأعدها البروفيسور أندري فاردكين من جامعة بوسطن، والخبيرة الاقتصادية جيسيكا بورلي، فإن متجر التطبيقات ساهم في توليد 406 مليار دولار من المبيعات والفوترة في الولايات المتحدة فقط خلال عام 2024، والأبرز من ذلك أن أكثر من 90% من هذا الرقم لم تذهب منه أي عمولة إلى Apple.
لكن كيف؟ ببساطة، Apple تحسب ضمن "النشاطات التي يسهلها App Store" عمليات مثل طلبات Uber، مشتريات Amazon، خدمات DoorDash، وعوائد الإعلانات داخل التطبيقات، بما أن هذه الأنشطة تتعلق بسلع وخدمات فعلية أو إعلانات لا تفرض Apple عليها عمولة فإن الجزء الأكبر من هذا الرقم لا يخضع لاقتطاع الشركة.
تفصيل الأرقام في 2024: أين تُصرف الأموال؟صرفت 277 مليار دولار على السلع والخدمات المادية (مثل التسوق، توصيل الطعام، السفر)، وصرف 75 مليار دولار على الإعلانات داخل التطبيقات
53 مليار دولار على السلع الرقمية (مشتريات داخل التطبيقات، الاشتراكات... إلخ)
وبحسب Apple، فإن الإنفاق على السلع والخدمات المادية تضاعف ثلاث مرات منذ 2019، كما تجاوز قطاعا السفر وتوصيل الطعام خدمات النقل مثل Uber في 2024.
أما الإنفاق على السلع الرقمية والإعلانات، فقد شهد أيضًا نموًا كبيرًا بأكثر من الضعف.
منذ عام 2019، تضاعفت أرباح المطورين في الولايات المتحدة، فيما حقق المطورون الصغار قفزة بنسبة 76% في الإيرادات بين عامي 2021 و2024. وتؤكد Apple أن التطبيقات الأمريكية من بين الخمس الأوائل في عدد التنزيلات في 170 من أصل 175 سوقًا عالميًا.
أدوات جديدة للمطورين في الطريقتعمل Apple على طرح تحديثات لمنصة App Store Connect، بالإضافة إلى تحسينات في التحليلات، وميزة جديدة مرتقبة هذا العام تُدعى "ملصقات التغذية الخاصة بإمكانية الوصول"، تهدف إلى تعزيز الشفافية وتحسين تجربة المستخدم.
لماذا لا تحصل Apple على عمولة من 90% من الإيرادات؟بحسب الشركة، السبب ليس في الكرم المفاجئ، بل في طريقة احتسابها لما يُعتبر "مرتبطًا بالمتجر". فإذا قام المستخدم بشراء منتج من متجر إلكتروني أو طلب وجبة عبر تطبيق، فإن Apple تكون قد "سهلت" العملية من خلال استضافة التطبيق، لكنها لا تقتطع من المبلغ شيئًا.
أما في حالة السلع الرقمية مثل عناصر الألعاب، والاشتراكات، والمزايا المميزة داخل التطبيقات، فإن Apple تفرض رسومًا تتراوح بين 15% للمطورين الصغار و30% للكبار، وهي نقطة النزاع الأساسية التي فجرت قضايا قانونية كبرى، أبرزها الصراع مع Epic Games الذي أجبر Apple على السماح بخيارات دفع بديلة داخل الولايات المتحدة.
نظام ضخم وجدال لا ينتهيمنذ انطلاق متجر App Store عام 2008 كنظام بسيط قائم على اقتطاع نسبة صغيرة، تطور ليصبح أحد أضخم الأنظمة الرقمية في العالم.
لكن الجدل حول أسلوب تحقيق الأرباح ومقدار العمولة لا يبدو أنه سينتهي قريبًا خاصة مع اتساع فجوة المصالح بين Apple والمطورين.