وقع حارس مرمى برازيلي ضحية لموقف طريف خلال إحدى مباريات كرة القدم في دوري المقاطعات الخاصة بمدينة بارانينسي.

وخلال مباراة أتلتيكو بارانينسي وضيفه كلوب بارانا احتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض، في وقت كانت فيه النتيجة تُشير إلى تقدم الضيوف (1-0).

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أفضل منفذي ركلات الجزاء في تاريخ الدوري الإنجليزيlist 2 of 4هل حُرم فينيسيوس من ركلة جزاء في مباراة ريال مدريد وفاليكانو؟list 3 of 4المرض يمنع حكما ألمانيا من إدارة أول مباراة لدورتموند بعد تهديده بالقتلlist 4 of 4شاهد.

. الدوري الإسباني يشهد "أسوأ ضربة جزاء في التاريخ"end of list

وانبرى الأرجنتيني برونو زابيلي لتنفيذ ركلة الجزاء، لكن حارس مرمى بارانا غابرييل غاسباروتو نجح في صدها بطريقة رائعة.

حتى الآن تبدو الأمور منطقية جدا فهذا أمر معتاد في كرة القدم، لكن غاسباروتو فضّل الاحتفال بصد ركلة الجزاء قبل انتهاء اللعبة ككل، ليتفاجأ بعدها بالكرة في شباكه بعد أن تابعها دي يوريو لاعب أتلتيكو بارانينسي ليعدّل النتيجة.

O gol de empate de Lucas Di Yorio.

???? https://t.co/OOPnlMJMCn#Athletico #CAPxPRC pic.twitter.com/84NbTe3Rpt

— Athletico Paranaense (@AthleticoPR) January 11, 2025

ومن سوء حظ غاسباروتو أن فريقه خسر المباراة في النهاية بنتيجة (1-2)، ليتصدر أتلتيكو بارانينسي الترتيب مؤقتا برصيد 3 نقاط قبل اكتمال بقية مباريات الجولة الأولى.

اللافت أن هذه المباراة هي الأولى لغاسباروتو (31 عاما) مع فريقه الجديد كلوب بارانا الذي انتقل إليه مطلع العام الحالي في صفقة انتقال حر، قادما من شابكوينسي البرازيلي، وفق موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا

إقرأ أيضاً:

زياد.. نام للأبد

مدرين المكتومية

هناك حياة تختارك، وأخرى أنت من تختارها، لكنك لا يمكن أن تعيش دون أن تكون فيها. فالحياة مهما كانت وبكل تفاصيلها المختلفة هي الطريق الذي لم تختره أبدًا، لكنه فُرض عليك منذ ولادتك.

الحقيقة الوحيدة التي يمكن لنا أن نثق بها هي مدى تمسّكنا بالحياة ومدى رغبتنا بالاستمرار فيها.. وهذا ما علّمنا إيّاه زياد الرحباني، الذي لم يكن فنانًا، بل كان الفن بأكمله، ذلك الصوت الذي نقل صدى كلماته بين المدن العربية، في المقاهي العتيقة، وعلى أرصفة الطرقات، تدندن ألحانه الأمهات في الصباحات الماطرة، وفي الصباحات الهادئة. كانت لألحانه الممزوجة بصوت أمه وكلماته الشاعرية طعمٌ آخر. لم تكن فيروز تغني فقط، ولم تكن ألحانه هي من تصل، بل كان هناك شيء آخر؛ سحر المزيج الذي أيقظ النائم، ولمّ شتات الحزين، وأوجع البعيد، وأعاد للحب نبضه، وللمشاعر طقوسها.

زياد كان حالة فنية مختلفة، حالة لا تتكرر، فمع كل ما قدّمه من فن، لم يكتم غضبه وسخريته، بل صاغها بمرآة يمكن لنا أن نشاهد خلالها أنفسنا الضائعة وسط كل هذه الحياة، عاش بين الكلمات وبين الألحان والموسيقى، كما يهرب الفنان للوحته بما هو أبعد من الواقع، هو ذلك الشخص الذي كتب الناس دون أن يكتبوه، وقدّم لهم فنانًا استثنائيًا معبّرًا عن أحاسيسهم ومشاعرهم، هو الذي رأى نفسه الوجه الآخر من هذه الحياة، والذي حمل على عاتقه أن يقدّم شيئًا يشعر به الشيخ الكبير قبل الصغير، أن تعيشه الطفلة قبل المراهقة، أن يهرب منه الصبي نحو أحلامه البعيدة، وأن تذهب به الفتاة إلى الحب بقلبٍ مفتوح ووجهٍ سعيد، إنه الشخص الذي اختار أن يتقمّص دور الناس في كل ما يقدّمه، ليكون قادرًا على الوصول إليهم بكل إحساس ونبض.

بالأمس عند وداعه، ظهرت والدته فيروز، تلك الفنانة التي لا يكاد شخص لا يتغنّى بإحدى أغانيها أو يدندن أحد ألحان تلك الأغنيات، المرأة التي اقتحم صوتها بيوت الناس قبل أن تقتحم قلوبهم، ودون شعور وجدوا أنفسهم غير قادرين سوى على استقبالها والرضا بوجودها بينهم، لم يكن سهلًا عليها وهي ترتدي حداد فقيدها زياد، الذي لم يكن مجرّد ابن، وإنما كان رحلتها الفنية الطويلة، ورفيق نجاحاتها الدائمة، فهي ترتدي الأسود، اللون الذي يصلح ذريعةً لكل شيء، وبكل وقارٍ وتحمّلٍ وصبرٍ، وكأنها ترسل رسائل صامتة: أن زياد، وإن رحل، ترك خلفه إرثًا لا يمكن نكرانه ولا نسيانه، وأنها تقف اليوم أمام الجميع وهي متماسكة، لا تريد أن يرى العالم حزنها المخبّأ خلف نظارتها الشمسية الغامقة، فالعُيون لها قدرة البوح أكثر بكثير من أي شيء آخر، لعلّ ذلك ما جعلها صامدة دون حراك.

لكن ما يمكن أن أتأكد منه، أن صدمة الموت لا تضاهيها أي صدمة أخرى، تشلّ كل شيء بداخلك، لذلك لا يمكن لأي شخص أن يدرك حجم الحزن الداخلي الذي تعيشه، ولا يدركون حجم الشتات والانهيار والفوضى الداخلية التي تعيشها، أنت أمامهم جسدٌ متماسك، ولكنك من الداخل بركانٌ يغلي لا يمكن الاقتراب منه، أعتقد أن صدمة فيروز لم تكن صدمة فقد فقط، وإنما هي صدمة وطن بأكمله، صدمة رحيل آمال وتطلّعات كاملة، وليس فقط رحيل شخص، لذلك كانت لا تملك شيئًا سوى أن تستقبل وتودّع المعزّين لها، وكأنها تقول كما قال زياد الرحباني: "بلا ولا شي، بحبك، بلا ولا شي"، وزياد أيضًا رحل بلا ولا شي... بلا ولا شي... بلا ولا شي...

وداعًا زياد، بكل كلماتك، كما "كانت أحاديث السهرة تدور"، كنت تقول: "صرت أخاف أن أطيل النوم، كي لا يذهب الجميع وأظل وحدي."
لكنك "أفقت هذا الصباح على صوت آخر البلابل، فالشتاء أتى اليوم، وتناديها أمي: أتى فصل التشرد والبعد،" والعالم نام ونهض، وكل واحد منهم يردد: "حائرٌ أنا، بين أن يبدأ الفرح، وألاّ يبدأ... مخافةَ أن ينتهي."
لكن فعلًا... كل شيء كان قد انتهى، وزياد قالها مرة:
"أحيانًا لا يكون المرض موجعًا بقدر ما يكون خيانة من جسدي."
وخانه جسده هذه المرة... ونام للأبد.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • إسبانيول يضرب فولفسبورج بضربة جزاء
  • «إعارة» بين أتلتيكو مدريد وجيرونا
  • بعد رحيل وسام أبو علي.. مفاجأة في ترتيب مُسددي ركلات الجزاء بالأهلي
  • شاهد.. رسالة رونالدو بعد تسجيله في أول مباراة لجواو فيلكس مع النصر
  • شاهد.. ركلة كيلي المذهلة بنهائي يورو السيدات تتفوق على نجوم البريميرليغ
  • ليستر يتعاقد مع «الحارس المخضرم»
  • زياد.. نام للأبد
  • الجامعة تحتج لدى الكاف بشأن إلغاء ضربة جزاء في نهائي "كان" السيدات
  • الغرامة جزاء مدير ابتز صاحب شركة للحصول على مليون ونصف جنيه
  • أتلتيكو مينيرو يبدي اهتمامه بالتعاقد مع أوتافيو