توميتش: كثرة ضربات الجزاء ضد البطائح وراء الأزمة!
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
بعد أن تم الاستغناء عن خدمات الكرواتي جوران توميتش من تدريب فريق البطائح بدوري أدنوك للمحترفين، كشف المدرب عن بعض الأسباب التي جعلته يصل مع «الراقي» إلى هذه الدرجة من الترتيب باحتلال المركز قبل الأخير برصيد 5 نقاط، قبل أن تتم الإطاحة به، وتولي المدرب المؤقت محمد الرئيسي.
قال جوران توميتش: «في الموسم الماضي كنا في المركز السابع، وهذا هو أفضل مركز في تاريخ النادي، ولكن في الموسم الجديد 2024-2025، بدأنا الموسم بشكل جيد، ولكن بعد ذلك حدث الكثير، ولن أخوض في تفاصيل ما حدث، ولكن يمكن القول بأن لازمنا الحظ السيئ في الكثير من المباريات التي قدمنا فيها مستوى مميزاً، وكذلك تم احتساب 8 ضربات جزاء ضد فريقي، إضافة إلى بطاقتين حمراوين».
وقال: «استقبلنا أهدافاً في الدقائق الأخيرة، وكان لها تأثيرها السلبي على المستوى والنتائج والترتيب لنتوقف عند 5 نقاط وتراجع، وكان من الصعب إيقاف هذا الانحدار، ولو نجحنا في الفوز بنقطتين أو 3 لتغير الوضع بالنسبة لنا».
وأضاف: «لقد كانت تجربة جيدة للغاية مع نادي البطائح، ومن قبله نادي النصر، والآن أحتاج إلى الراحة، ثم التفكير في المرحلة المقبلة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البطائح دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
لماذا نشعر بالوحدة رغم كثرة الأصدقاء الرقميين؟”
صراحة نيوز- بقلم/ انس العدوان
في لحظةٍ تختلط فيها الحاجة إلى جذب الاستثمارات مع ضرورة الحفاظ على صورة متزنة للمشهد الاقتصادي والسياحي .
ان “الإعلام المبالغ فيه ساهم سابقاً في ضياع استثمارات كبرى بسبب الطرح غير المسؤول. ابتعدوا عن التهويل، فالمكان بحاجة لحوار على الطاولات لا ضجيج في العناوين.”
ليست هذه مجرد ملاحظة عابرة، بل هي وصف دقيق لمشكلة ظلت تتكرر: التسرّع في إطلاق الأحكام، والتهويل في طرح القضايا، والإضرار غير المقصود بصورة بيئة الاستثمار.
لا أحد ينكر دور الإعلام في كشف القضايا وتسليط الضوء على مكامن الخلل، بل هو شريك رئيسي في الإصلاح والتنمية.
لكن حين يتعلق الأمر بالقطاع السياحي، فإن الإعلام يصبح أكثر حساسية، لأن هذا القطاع بطبيعته هشّ ومتأثر ومتقلب.
تكفي إشاعة صغيرة أو عنوان مضلل ليتراجع تدفق السياح، ويتردد المستثمر، وتخسر المنشآت السياحية شهوراً من العمل في لحظة.
السياحة تعيش على “الصورة”، والإعلام هو من يصنعها أو يشوّهها. ولذلك، فإن الحديث عن السياحة يجب أن يكون موزونًا ومدروسًا، ومبنيًّا على معلومات دقيقة لا على انطباعات أو مصالح آنية.
لا بد أن نمنح الحوار المؤسسي أولوية على السجالات الإعلامية.
فالقطاع السياحي يتأثر بالإشاعة مثلما يتأثر بالأزمة الحقيقية، بل أحياناً يكون وقع العنوان الصاخب أشد ضرراً من أزمة حقيقية يتم احتواؤها بهدوء.
نحتاج اليوم إلى إعلام سياحي محترف ومسؤول، يدرك حساسية القطاع وتأثره السريع، ويوازن بين واجب النقد ودور الحماية.
ونحتاج إلى مسؤولين يقولون الحقيقة دون مواربة، ولكننا نحتاج بالمقابل إلى من يسمعهم، لا إلى من يصنع من كل تصريح مادة للجدل.
لأننا إن واصلنا صناعة الضجيج، سنفقد ما هو أهم من الحضور الإعلامي: ثقة المستثمر، وسمعة الوطن.
*مدير الاعلام والعلاقات العامة هيئة تنشيط السياحة