هبوط الروبية الهندية عند أدنى مستوى وسط ضغوط اقتصادية متزايدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
هبط سعر صرف الروبية الهندية إلى أدنى مستوى تاريخي له، اليوم الاثنين ، حيث سجل الدولار 86.6 روبية ، وذلك بعدما أظهرت البيانات تباطؤًا كبيرًا في نمو الاقتصاد.
ويعد هذا الانخفاض هو الأكبر منذ أوائل عام 2023، مما أدى إلى إضافة أزمات اقتصادية جديدة، كما تسبب في تراجع أسواق الأسهم المحلية إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو الماضي.
جاء هذا التراجع الحاد بفعل الارتفاع الملحوظ للدولار، إثر صدور بيانات أمريكية قوية عن سوق العمل، مما خفض التوقعات بشأن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وفي الوقت نفسه، زادت ضغوط أسعار النفط المرتفعة على الاقتصاد الهندي، الذي يعد من أكبر مستوردي النفط في العالم.
يأتي هذا الانخفاض في الروبية وسط تزايد الضغوط على أسواق الأسهم والسندات المحلية، التي كانت تعاني بالفعل من تباطؤ نمو أرباح الشركات ومن تدفقات رأس المال الخارجي.
كان المستثمرون العالميون قد سحبوا نحو ملياري دولار من أسواق الأسهم الهندية منذ بداية العام، بينما سجلت السندات المحلية مبيعات صافية بلغت 705.5 مليون دولار في 8 يناير.
وفي ظل هذه الضغوط، يواجه بنك الاحتياطي الهندي تحديات كبيرة في تحفيز النمو الاقتصادي، حيث من المرجح أن تعقد الضغوط على العملة وأسعار الطاقة جهوده لتخفيض تكاليف الاقتراض في المراجعة القادمة للسياسة النقدية في الشهر المقبل، وفقًا لبعض الخبراء الاقتصاديين.
من جهته، أوضح غورا سينغوبتا، كبير الخبراء الاقتصاديين في بنك IDFC First، أن "التراجع الكبير في قيمة الروبية قد يكو أحد العوامل الرئيسية التي تحول دون اتخاذ البنك المركزي قرارًا بخفض أسعار الفائدة".. مضيفا: "القرار المتعلق بأسعار الفائدة في فبراير سيكون قرارًا صعبًا للغاية".
من جانبها، توقعت "Gavekal Research" المتخصصة في أبحاث الاستثمار، الأسبوع الماضي أن تتجاوز الروبية حاجز الـ 90 مقابل الدولار هذا العام، مع استعداد بنك الاحتياطي الهندي للتخلي عن ربط العملة بالدولار.
الصين تكشف عن رقم قياسي لفائضها التجاري قبيل أيام من عودة ترامب للبيت الأبيض
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الاثنين، أن فائض التجارة الصيني مع بقية دول العالم وصل إلى مستوى قياسي بلغ نحو تريليون دولار في عام 2024، وذلك قبل أسبوع فقط من عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض وتوليه منصبه وتعهده بفرض رسوم جمركية عقابية على أكبر منافس اقتصادي لها، وفقا لتقرير فايننشال تايمز.
ومن المتوقع أن يؤدي الفائض التجاري الصيني البالغ 992 مليار دولار، والذي كان أكثر من ثلثه مع الولايات المتحدة، إلى تأجيج المزيد من التوترات مع واشنطن وشركاء تجاريين آخرين، الذين عرقلوا زيادة الصادرات الصينية هذا العام.
ويعود ترامب، الذي سيتولى منصبه كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري ، إلى البيت الأبيض وسط ترقب لتعهده بتطبيق تعريفات جمركية تصل إلى 60 في المائة على السلع الصينية وتعريفات جمركية شاملة بنسبة 20 في المائة على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدنى مستوى ضغوط اقتصادية
إقرأ أيضاً:
فيلم Karate Kid: Legends يحقق 21 مليون دولار في انطلاقته المحلية
استطاع فيلم “Karate Kid: Legends”، أحدث أجزاء سلسلة أفلام الأكشن الشهيرة، أن يحقق 21 مليون دولار، في أول عطلة نهاية أسبوع له في دور العرض بأمريكا الشمالية.
ورغم أن هذا الرقم يُعد بداية جيدة نسبيًا؛ إلا أنه جاء دون التوقعات التي كانت تشير إلى إمكانية تحقيق 25 مليون دولار من عرضه في 3809 صالات سينما في أنحاء أمريكا الشمالية.
الفيلم الذي يحمل تصنيف PG-13، تلقى ردود فعل إيجابية من الجمهور، حيث حصل على درجة “A-” في استطلاعات الرأي الخاصة بردود فعل المشاهدين عند الخروج من السينما.
ومع ذلك، لم يتمكن من جذب جمهور واسع خارج دائرة محبي سلسلة “Karate Kid” الأصلية، وهو ما انعكس على حجم الإقبال.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الفيلم خصصت له ميزانية إنتاج متواضعة نسبيًا تبلغ 45 مليون دولار، وهو ما قد يسهل عليه تحقيق أرباح جيدة في الأسابيع القادمة، خاصة مع الاعتماد على السوق العالمية ومنصات العرض الرقمية لاحقًا.
أما على صعيد التقييمات النقدية، فقد حصل الفيلم على تقييم متوسط نسبته 59% على موقع Rotten Tomatoes، ما يشير إلى انقسام آراء النقاد، في مقابل حماس جمهور السلسلة الذين بدوا أكثر رضا.
ويضم فيلم “Karate Kid: Legends” مجموعة من الوجوه الجديدة والمألوفة في آنٍ واحد، حيث يجمع بين نجوم من الأجزاء السابقة وآخرين جدد؛ في محاولة لإحياء روح السلسلة الأصلية مع لمسة عصرية.
ويقود بطولة الفيلم النجم راندي كيمورا، الذي يلعب دور مدرب الكاراتيه الجديد، في أداء حاز على إشادة الجمهور؛ لما يحمله من حضور كاريزمي وأسلوب قتالي واقعي.
ويشاركه البطولة الشاب مايلز كارسون في دور الطالب الشاب الذي يسعى إلى تعلم فنون الدفاع عن النفس وسط صراعات حياتية.
ويعود أيضًا إلى السلسلة الممثل يوجي أوكوموتو، الذي اشتهر بدوره في الأجزاء السابقة؛ ليضفي بُعدًا تاريخيًا وشخصيًا على القصة الجديدة.
أخرج الفيلم جون م. تشو، المعروف بقدرته على المزج بين الحركات القتالية والقيم الإنسانية، بينما كتب السيناريو ديفيد كالاهام، الذي سبق له العمل على أفلام ناجحة مثل “Shang-Chi” و”Wonder Woman 1984”.