ذياب بن محمد بن زايد: «الإمارات معك يا لبنان» تجسد إرث زايد الإنساني وقيم التآزر والتضامن المتجذرة في مجتمعنا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي انطلقت مطلع أكتوبر 2024، واستمرت حتى 6 يناير الحالي، جمعت قرابة 190 مليون درهم وما يصل إلى 6000 طن من المساعدات الإغاثية العاجلة.
وقال سموه إن الحملة، التي انطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جسدت إرث زايد الإنساني الذي غرس في أبناء شعبه قيم العطاء بلا حدود، والتضامن بلا شروط، حيث عكست الحملة التي شهدت مشاركة مجتمعية واسعة، قيم التآزر والتضامن المتجذرة في مجتمع الإمارات.
وثمن سموه المتابعة الحثيثة والمستمرة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لكافة تفاصيل الحملة، والجهود الكبيرة التي بذلها سموه من أجل تقديم المساعدات العاجلة إلى المتأثرين من الأحداث الأخيرة التي مرت على لبنان.
وأعرب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره وتقديره لكافة المساهمين من الأفراد والجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة على الاستجابة السريعة والفاعلة لهذه الحملة، مؤكداً سموه أن الإقبال الكبير على المشاركة عكس الروح الإنسانية والتضامنية التي يتحلى بها كافة المساهمين، مشدداً سموه على أهمية العمل الإنساني المشترك لتعزيز قيم التضامن والتآزر بين الشعوب لمواجهة مختلف التحديات الإنسانية.
واستهدفت حملة «الإمارات معك يا لبنان»، التخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية الصعبة على المتأثرين والجرحى والمصابين من الأشقاء اللبنانيين داخل لبنان أو النازحين منهم إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، من خلال تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية متنوعة، شملت توزيع المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، والاحتياجات الضرورية للأسر المتضررة.
يذكر أن دولة الإمارات خصصت، وضمن الحملة، مبلغ 100 مليون دولار أميركي كحزمة مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، بالإضافة إلى 30 مليون دولار أميركي مساعدات إغاثية للنازحين اللبنانيين إلى سوريا، فضلاً عن إرسال 22 طائرة إغاثية، وسفينتين محملتين بالمساعدات الإنسانية، نقلت المواد الطبية الضرورية والطرود الغذائية المتنوعة والمستلزمات الإيوائية الأساسية لكافة المتأثرين والجرحى والمصابين، وبالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة والشركاء الدوليين، مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وساهمت 23 جهة إماراتية مانحة من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية في أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية بمختلف إمارات الدولة، وهي: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، ومؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ودبي الإنسانية، ودبي العطاء، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة الإمارات، ومؤسسة «متطوعين-إمارات»، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وجمعية الفجيرة الخيرية، ومؤسسة وطني الإمارات، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإمارات الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، ومبادرة «يوم لدبي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد حملة الإمارات معك يا لبنان إرث زاید الإنسانی بن زاید آل نهیان محمد بن زاید بن محمد
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات هجوم إسرائيل على إيران
الإمارات العربية – بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد، امس السبت، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، تداعيات “العمليات العسكرية” الإسرائيلية ضد إيران.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.
وذكرت أنه جرى خلال الاتصالين “بحث العلاقات الإستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع”.
كما جرى “بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين”، وفق الوكالة الإماراتية.
وأضافت أنه جرى خلال الاتصالين “التشديد على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها”.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها “الوعد الصادق 3″، للرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى عصر السبت 6، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
الأناضول