بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{{ لا بد لكل كيان سياسي ( تجميع وتركيب وتعشيق تايوان ) ينشد السلطة والحاكمية ، ان يكون له أساس وقاعدة جذر يقوم عليها ….. ، ومن خلال هذا المرتكز الذي عليه يتأسس ويشد بناءه …. تحدد فترة عمره الزمني المتسلط الحاكم ….. ؟؟؟ }}} ….

تكتل تصميم ( بناء على أساس الهجنة ) لم يكن أساسه أنه خاض نضالٱ سياسيٱ واعدٱ قديمٱ ، أو أنه كان سابقٱ عتيقٱ له أصالة جذور سياسية عمل فكري أو حراك ميداني ، ولا هو حتى حديثٱ ولا أنه بالمعاصر بأنه يقوم على فلسفة رسالية وطنية ….

. ؛ وإنما هو قيد تجمع صدفوي ربطته البراجماتية الذاتية للشخص السياسي أن يستأثر ، ويثرى ، ويريش … ليس إلا….. ؟؟؟

وأما الحراك السياسي الرسالي الواعي الجاد الفاعل المغير المثمر فهو لباس أجنبي غريب لا يلئتم معه جلد وجسم ، ولا ينسجم مع فكر ووعي وتفكير المنتمي الى تصميم المتقمص خداعٱ شخصية سياسة وطنية رسالية جادة عاملة من أجل المجتمع البصري …. ، وذلك ، لأن أساس تجمعه العشوائي الصدفوي إنما هو قائم على أساس النفع البراجماتي اللحظوي الذي هو الفرصة الإتفاق العابرة التي لا تتكرر أو تكرر ، ولا تعاد أو تعاود …. لأن الأساس الذي جذره هو مبني وقائم على جرف رملي متحرك هار ، لا ركائز إستقرار ثابت يشيد ويقوم عليها …. فأنه لا يستقر ، ولا يمكث ولا يبقى ولا يطول …. ، ولا أقول لا يدوم ، لأن دوام الكيان السياسي محال ….. حيث أن عمر البناء يقوم أساسٱ على الإسمنت والحديد ، لا على أساس الرمل المتبعثر المتحرك اللامستقر ….. لأن التبعثر يعني لا تماسك ولا تٱصر شد ، ولا وئام ولا وحدة إنسجام ….. لذلك لا إزدهار ولا نشاط …. حيث لا صيرورة مستمرة دائمة ولا بقاء …. ؛ إنما هو تلاش وإندثار ….

لذلك تصميم هو دكان تجارة عابر مقامر على أساس وبمظهر حراك سياسي ، وجود تمظهر وظن تمثل ….. ، والسياسة بحراكها الفكري والميداني المحموم الشرس الفاصل ، انها تنبذه ولا تريده ، لأنها تعتبره كتعلق وصل ب{{ ليلى }} …. ، وليلى ( أي السياسة وحراكها النهجوي المعاند الهميم المحسوم ) لا تقر لكتلة تصميم بهذا التعلق … ، ولا بذاك الوصال … ، ولا بذلك الإرتباط … ؟؟؟

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات على أساس

إقرأ أيضاً:

“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا

صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.

مقالات مشابهة

  • كتلة حضرموت تطالب بإنشاء محطة كهربائية بقدرة 500 ميجا وات وتجنيد 40 ألف
  • وزير الخاجري البريطاني :هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى”
  • أندرويد أوتو يحصل على لمسة تصميم جديدة بفضل Material You
  • تسريب جديد يكشف تصميم Pixel Buds 2a قبل إطلاقها الرسمي
  • بكلمة واحدة… ولي العهد يعتمد تصميم مطار أبها الجديد
  • ضبط كويتي يقوم بتعدين العملات المشفرة داخل منزل
  • يتعلق بـداعمي الفصائل.. كتلة السوداني تحدد اهم إجراء لحصر السلاح بيد الدولة
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • الوزير الشيباني: العلاقات السورية الروسية تمر بمنعطف حاسم وتاريخي، والتعاون مع روسيا يقوم على أساس الاحترام
  • للمرة الثانية.. محافظ الدقهلية يقوم بزيارة مفاجئة لشركة المياه لمتابعة الاستجابة لشكاوى المواطنين