حسبة عمري.. للمرة الثانية روجينا تخوض السباق الرمضاني بقضية نسائية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تخوض الفنانة روجينا السباق الرمضاني المقبل، بمسلسل يتكون من 15 حلقة فقط، ويناقش قضية مهمة تهم السيدات، وهو ما فعلته في مسلسل ستهم، الذي تم عرضه في رمضان 2024، إذ جسَّدت قصة سيدة تتعرض لظروف قهرية، وتجعلها تتنكر في شكل رجل، حتى تستطيع مواجهة التحديات والظروف الصعبة.
تشارك الفنانة روجينا في السباق الرمضاني المقبل لعام 2025، بمسلسل حسبة عمري ويتكون من 15 حلقة فقط، أي سيكون مليئًا بالأحداث، وتستكمل حاليًا تصوير المشاهد، حتى تستطع الانتهاء بالوقت المحدد، ويتوقع الجمهور نجاحًا كبيرًا لها مثلما حدث بالسباق الرمضاني الماضي عام 2024.
يناقش مسلسل حسبة عمري قضية مهمة جدًا، إذ تتغيَّر حياة سيدة بعد يوم وليلة، نتيجة اكتشافها لسر كبير في حياتها، ما يجعلها تواجه تحديات كبرى، وتعيد حساباتها مرة أخرى، حتى تستطيع النجاة بنفسها، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي تشويقي.
مسلسل حسبة عمري بطولة الفنانة روجينامسلسل حسبة عمري بطولة الفنانة روجينا، ويشاركها عدد من الفنانين أبرزهم محمد رضوان، عمرو عبدالجليل، وسيد رجب، والعمل الدرامي من تأليف محمود عزت، وإخراج مي ممدوح.
روجينا خاضت بطولات مهمة في مشوارها الفنيخاضت الفنانة روجينا بطولات مهمة في مشوارها الفني، آخرها العام الماضي، من خلال مسلسل ستهم، إذ جسدة معاناة بعض السيدات، في سلسلة من المشاهد القوية، التي جذبت ملايين المشاهدات وحققت نجاحًا كبيرة، لتجسيدها معاناة امرأة تتعرض لكارثة كبيرة وهي وفاة زوجها، لتصبح وحيدة وتدخل في صراعات كبيرة، ليس فقط ذلك بل تجبرها الظروف على التنكر في شخصية رجل، ومن هنا تتمحور الأحداث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روجينا الفنانة روجينا مسلسل حسبة عمري مسلسلات رمضان رمضان 2025 مسلسلات 2025 مسلسل حسبة عمری
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟