"إياكم والسياسة".. الكشف عن وصية مبارك الأخيرة لنجليه علاء وجمال (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشف الإعلامي توفيق عكاشة عن وصية الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عندما كان في نزعاته الأخيرة، قائلًا: “أوصى أبناءه بعدم الانخراط في العمل السياسي، حيث قال لهم إنه لا يرغب في أن يعملوا في هذا المجال، (الشغلانة دي مش بتاعتهم)”.
وتابع خلال حواره مع الإعلامي محمد الملا، المذاع على قناة الأخير في “يوتيوب”، من داخل خيمة عكاشة في مزرعة خيوله: “أما بالنسبة لما يُقال الآن عن الانتخابات القادمة، فهناك حديث عن إمكانية أن يرشح جمال مبارك نفسه، لكن، إذا التزم جمال بوصية والده، فلن يترشح، وهو نفسه لا يرغب في ذلك”، مردفا: “يبدو أن اسمه يُستخدم من قبل آخرين لأغراض معينة”.
وتطرق إلى الحديث عن أحداث ما قبل يناير 2011؛ إذ أفاد أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك أجبر على الترشح وذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي كان ينوي فيها التنحي، لكنه أُجبر على الترشح، حيث كان هناك مجموعتان في ذلك الوقت؛ إحداهما تضم رجال مبارك مثل عمر سليمان ويوسف والي وكمال الشاذلي وصفوت الشريف ومجموعة أخرى تُعرف باسم "رجال جمال"، والتي كانت تضم أنس الفقي والمغربي وعددًا من رجال الأعمال الذين كانوا في الحكومة في ذلك الوقت، مثل أحمد عز وآخرين.
ونوه إلى أن هناك كان اختلافا في الفكر بين هاتين المجموعتين، حيث تمسك البعض بمواقفهم وتم استبعادهم، مثل يوسف والي،بينما هناك من تماشى مع الوضع، مثل من قرر إبعاد الدكتور يوسف والي، مؤكدا أن المقربين من مبارك قالوا إنه كان ضد فكرة التوريث.
وروى: "أراد يوسف والي أن يتأكد مما يدور في ذهن مبارك، هل يخطط لتوريث الحكم أم لا، لذلك، كتب مذكرة ورفعها للرئيس مبارك، معبراً عن وجهة نظره بأن السيد جمال مبارك يجب أن يكون له دور فعال. كان هدفه من المذكرة هو معرفة ما يفكر فيه مبارك، ورد عليه الرئيس مبارك ليس بمذكرة، بل عبر الهاتف، حيث قال له: “يا دكتور يوسف، هل تريد أن تعرف إذا كنت سأورث جمال أم لا؟ اطمئن، يا دكتور يوسف، أنا لن أورث جمال”.
وأشار إلى أن الراحل محمد حسني مبارك، كان لديه موقف واضح بشأن مسألة توريث الحكم، كان يؤكد أنه لن يورث جمال، وأن الأمر يتعلق بكيفية انشغاله مع مجموعته، إذا كانوا يعملون من أجل خدمة البلاد أو القيام بشيء مفيد، فهذا أمر جيد، لكن مسألة التوريث كانت غير مقبولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي توفيق عكاشة توفيق عكاشة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك مبارك وصية والده توريث الحكم
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: بيان بشأن اختفاء الإعلامي عبد الجليل محمد عبد الجليل
تتابع نقابة الصحفيين السودانيين بقلق بالغ الأنباء المتواترة حول اختفاء الإعلامي البارز عبد الجليل محمد عبد الجليل في ظروف غامضة منذ ظهر أمس الأحد 25 مايو 2025، حيث تم اقتياده من منزله بمدينة كسلا بطريقة تنتهك أبسط معايير الإجراءات القانونية، ودون توجيه تهمة رسمية أو إصدار أمر قبض قضائي -وفق إفادة أسرته-.
ووفقاً لما أوردته أسرته فقد جرى اقتياد الإعلامي عبد الجليل بأسلوب أقرب لعمليات الاختطاف، حيث لم يمنح فرصة لإبلاغ أسرته أو حمل أدويته الخاصة أو التواصل مع محاميه. وتمت مصادرة هاتفه ومنعه من أي تواصل، إلى أن وردت أنباء غير رسمية تفيد باعتقاله على خلفية كتابات صحفية تتناول شبهات فساد في ملف الحج والعمرة، قيل إنها أزعجت نائب والي كسلا حسب ما ذكر بيان صادر عن أسرته.
إننا في نقابة الصحفيين نعتبر هذا السلوك اعتداءاً صارخاً على حرية الصحافة والتعبير، وخرقاً للعهود والمواثيق الدولية التي التزمت بها الدولة السودانية، كما نُحمل الجهات التنفيذية في ولاية كسلا -وفي مقدمتها نائب الوالي ووزير الشؤون الاجتماعية المكلّف- المسؤولية الكاملة عن سلامة الإعلامي عبد الجليل ومصيره.
وعليه، تطالب نقابة الصحفيين السودانيين بـ:
1. الإفراج الفوري وغير المشروط عن الإعلامي عبد الجليل محمد عبد الجليل.
2. فتح تحقيق عاجل ومحايد حول ملابسات اختفائه وظروف احتجازه.
3. محاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة، وكل من استغل منصبه التنفيذي لتصفية حسابات شخصية مع صحفي.
4. دعوة كل المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية التعبير إلى التضامن وممارسة الضغط لوقف هذه الممارسات القمعية.
5. التأكيد على أن الصحافة ليست جريمة، وأن الرد على الأقلام الحرة لا يكون بالبطش بل بالشفافية والحق والقانون.
نقابة الصحفيين السودانيين
26 مايو 2025
#لا_تنسوا_السودان
#الحرية_للصحفي_عبدالجليل
#لا_للاختفاء_القسري