مذكرة لاعتقال جنرال صهيوني في إيطاليا لتورطه في جرائم حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت مؤسسة “هند رجب” ، وهي منظمة حقوقية غير حكومية، مقرها بروكسل، عن تقدمها بطلب رسمي لإصدار مذكرة اعتقال بحق الجنرال غسان عليان، منسق أعمال حكومة العدو الصهيوني والقائد السابق للواء جولاني في جيش العدو.
وقالت المؤسسة، في بيان لها، اليوم الاثنين، إنها تسعى لاعتقال عليان، أثناء تواجده في “اجتماع سري” في إيطاليا، وذلك على خلفية مسؤوليته عن تجويع سكان قطاع غزة خلال العدوان الصهيوني المستمر على القطاع .
وأوضحت المؤسسة أن عليان يتحمل مسؤولية كبيرة في الحصار المفروض على غزة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتجويع المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وأكدت المؤسسة أنها تواصل جهودها القانونية على المستوى الدولي لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الإنسانية في غزة، داعية المجتمع الدولي للضغط على العدو الصهيوني لتخفيف الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.